أخبارأخبار العالمحوادث و منوعات

الرئيس التركي: نريد تعزيز علاقاتنا مع السعودية

أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن رغبة بلاده في تعزيز العلاقات مع المملكة العربية السعودية.

وأفادت الأناضول، جاء ذلك في حوار أجراه مع الصحفيين على متن الطائرة الرئاسية، الثلاثاء، أثناء توجهه من جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى السنغال، في إطار جولة إفريقية بدأها الأحد، تشمل أيضا غينيا بيساو.

ولفت أردوغان إلى الاتصال الهاتفي الذي أجراه مع الملك سلمان بن عبد العزيز، العام الماضي وإلى زيارة وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو للرياض أيضا، ولقائه نظيره السعودي فيصل بن فرحان.

وأضاف: “نريد تعزيز علاقاتنا مع السعودية، ونرغب في دفع حوارنا الإيجابي معها قدما بخطوات ملموسة في الفترة المقبلة”.

وفي سياق آخر، أعرب أردوغان عن اهتمامه بزيارة الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتصوغ المرتقبة إلى تركيا.

وتابع: “الخطوة التي سيتم اتخاذها في العلاقات التركية الإسرائيلية خلال هذه الزيارة ستنعكس على أبعاد أخرى لاحقا”.

وأعرب عن تمنيه في اتخاذ خطوات خلال هذه الزيارة لتعزيز طرح نقاط حل للقضية الفلسطينية.

وأردف أردوغان: “ثمة مسألة أخرى مهمة، تتمثل في اتخاذ خطوات في العلاقات التركية الإسرائيلية، بدءا من الغاز الطبيعي وصولا إلى العديد من القضايا”.

وأشار أنهم وصلوا إلى نقطة اتخاذ هذه الخطوات في مرحلة مضت إلا أن وجهة النظر السلبية لرئيس الوزراء الإسرائيلي في ذلك الوقت، حالت دون استمرار العملية.

واستطرد: “قد تكون هناك تطورات مختلفة كثيرا الآن، نأمل أن يؤدي اتخاذ هذه الخطوة بين تركيا وإسرائيل إلى تعزيز العلاقات بيننا، ومن ثم تحويل المنطقة إلى حوض سلام مستقبلا”.

إقرأ أيضا: ألطون: تركيا ترغب بإقامة علاقات استراتيجية مع القارة الأفريقية

صرّح رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية فخر الدين ألطون، برغبة أنقرة في إقامة علاقات استراتيجية مستدامة مع أصدقائها في القارة الإفريقية على الصعيدين الثنائي والإقليمي.

وأفادت الاناضول، جاء ذلك في مقالة كتبها لصحيفة “Bes Bi-Le Jour” السنغالية نُشرت الثلاثاء، بعنوان “نبني مستقبل تركيا وأفريقيا معًا”.

وأوضح ألطون أن تركيا مستعدة دائما للمساهمة في إحلال السلام والاستقرار بالمنطقة، مبينا أن الرئيس رجب طيب أردوغان يولي أهمية خاصة لعلاقات تركيا مع دول القارة.

وأشار إلى أن تركيا وقعت مع الدول الأفريقية العديد من الاتفاقيات التجارية والاقتصادية والسياسية.

وأضاف أنه تم تنفيذ العديد من المشاريع في القارة الافريقية من قبل رجال الأعمال الأتراك والمنظمات التركية غير الحكومية.

وتابع قائلا: “نولي أهمية لعلاقاتنا مع دول القارة الافريقية، حتى أن أول فعاليا للبيت التركي في نيويورك الأمريكية كانت مخصصة ليوم افريقيا”.

ولفت إلى أن عدد السفارات والمؤسسات التركية في القارة الافريقية يزداد باستمرار، وكذلك يزداد اهتمام الشعب التركي بالقارة.

وأكد ألطون أن الحكومة التركية ورجال الأعمال على دراية بإمكانيات وديناميكية القارة الافريقية.

وأردف: “تركيا تقدّر القوة الصاعدة لأفريقيا خلال السنوات الأخيرة، لذا قمنا باستثمارات في جميع أنحاء القارة، وقد ازدادت أهميتها الاستراتيجية خلال الفترة الأخيرة بشكل كبير”.

وأشار إلى أن تركيا باتت قوة صاعدة في العالم، وأنها تعطي الأولوية لإقامة شراكات منتجة ودائمة مع مناطق ودول أخرى.

واستطرد: “في الوقت الذي تحتل فيه المنافسات الجيوسياسية والصراعات الإقليمية والحروب التجارية جدول أعمال القوى العظمى، يمكن للقوى الاقتصادية والسياسية الناشئة تطوير تعاون سليم يمكن أن يكون حلاً للتحديات في جميع أنحاء العالم”.

وأوضح أن الأزمات العالمية الأخيرة بما في ذلك وباء كورونا وأزمة المناخ أظهرت أهمية إقامة تعاون وثيق بين الدول.

ولفت إلى أن سياسة تركيا تجاه دول القارة الافريقية تستند إلى العلاقات التاريخية المتميزة بين الجانبين.

وأضاف أن تركيا تسعى لتعزيز الحوار مع شركائها في أفريقيا، وترغب أيضًا في دعم جهود الوساطة بشأن حل النزاعات في المنطقة.

وصرح أن إجمالي التبادل التجاري بين تركيا ودول القارة تجاوز 25 مليار دولار، وأن قيمة المشاريع التي يشرف رجال الأعمال الأتراك على إنجازها تجاوزت 75 مليار دولار.

وأشار إلى أن تركيا تسعى جاهدة لترسيخ التفاعل بين تركيا والشعوب الأفريقية الصديقة، من خلال زيادة عدد الرحلات الجوية وبرامج التبادل الثقافي والدبلوماسية العامة.

وذكر ألطون أن التضامن والتعاون والتنسيق بين تركيا وأفريقيا هو أهم عامل لتحقيق التنمية والسلام والاستقرار والازدهار لشعوب المنطقة والعالم.

يذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يجري حاليا جولة افريقية بدأها الأحد بزيارة جمهورية الكونغو الديمقراطية ثم السنغال ويختتمها الثلاثاء بزيارة إلى غينيا بيساو.

إقرأ أيضا: تركيا.. صادرات الخضروات والفواكه تبلغ 285.9 مليون دولار

بلغت عائدات الصادرات التركية من الخضروات والفواكه الطازجة، 285.9 مليون دولار خلال يناير/ كانون الثاني الماضي.

وأفادت الأناضول، قال نجدت سين، رئيس اتحاد مصدري الخضروات والفواكه في منطقة البحر المتوسط، إن عائدات الصادرات حققت نموًا بنسبة 3 بالمئة، مقارنة بالشهر ذاته من العام الفائت.

وأضاف سين، في بيان صادر عنه الثلاثاء، أن اليوسفي تصدر قائمة المنتجات الأكثر تصديراً للقطاع، وذلك بواقع عائدات بلغت 74.4 مليون دولار.

وحلت صادرات الطماطم في المركز الثاني بـ 43.6 مليون دولار، تلاها الليمون الحامض بـ 29.3 مليون دولار.

وعلى صعيد البلدان المستوردة، حلّت رابطة الدول المستقلة، في المركز الأول، وذلك باستحواذها على 39 بالمئة من إجمالي صادرات الخضروات والفواكه الطازجة.

وحلّت دول الاتحاد الأوروبي في المركز الثاني بـ 32 بالمئة، تلتها بلدان الشرق الأوسط بـ 32 بالمئة.

إقرأ أيضا: مؤشر قدوم الربيع.. الحملان تلتقي بأمهاتها في ولاية موش

بدأت الحملان تلتقي بأمهاتها في ولاية موش شرقي تركيا، في مشهد يعدّ مؤشراً على قدوم فصل الربيع.

وعادة ما تشهد المنطقة خلال شهري فبراير/ شباط ومارس/ آذار من كل عام، ولادة الحملان، قبل أن يتم فصلها عن أمهاتها في المزارع.

وبعد الاعتناء بها، تعود الحملان لتلتقي بأمهاتها مع قدوم موسم الربيع، لتخرج معها سوياً بعد ذلك إلى المراعي.

وتشكّل لحظة التقاء الحملان بأمهاتها لوحة طبيعية فريدة، حيث تهرع كل حمل للبحث عن أمها.

جلال يورداقول، أحد المزارعين النشطين في تربية الحيوانات بولاية موش، يعكف منذ 25 عاما على تربية الحيوانات في مزرعته بقرية “غوزال كنت”.

وأفادت الأناضول، قال المزارع التركي إنهم يواصلون الاعتناء بالحملان بعد ولادتها، حتى اجتماعها بأمهاتها في موسم الربيع.

وأضاف أنهم يواصلون الاعتناء بالحملان التي ماتت أمهاتها، عبر تزويدها بحليب خاص، إلى أن تبدأ بالتغذّي على العشب في المراعي.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة