أخبار المشاهيرفن وسينمامقالات

الممثلة الأعلى أجراً في تاريخ السينما.. معلومات عن الفنانة ليلى مراد

ليلى مراد ، هي واحدة من أبرز فنانات الزمن الجميل، تميّزت بطلتها المبهرة وأدائها الرصين وصوتها العذب الذي لا تشوبه شائبة.

وتعرف على مدار السنين بكونها الممثلة الأعلى أجراً في تاريخ السينما المصرية، والممثلة الوحيدة التي حملت عناوين أفلامها اسمها.

الفنانة المصرية ليلى مراد التي لقبت بـ قيثارة الفن وصوت الحب، وغيرت اسمها وحولت ديانتها إلى الإسلام.

وتعد حياة الراحلة ليلى مراد مليئة بالأسرار، لذا يستعرض موقع فن بوست في هذا المقال أبرز المعلومات عن ليلى مراد وأهم الأسرار والمواقف في حياتها.

من هي الفنانة ليلى مراد؟

ليلى مراد؛ هي مطربة وممثلة مصرية شهيرة، ولدت في الـ 17 من فبراير/ شباط عام 1918، في مدينة الإسكندرية لأسرة يهودية.

غادرت ليلى مراد عالمنا في الـ 21 من نوفمبر/ تشرين الثاني عام 1995، تاركةً وراءها تاريخ فني حافل بالأعمال المميزة.

اسمها الحقيقي ليليان موردخاي الذي غيرته بعد دخولها عالم الفن إلى ليلى مراد وأصبح اسم الشهرة ولازمها طوال حياتها.

اقرأ أيضاً: أبرز محطات حياة الفنان الضاحك البريء يونس شلبي

نشأت ليلى مراد في أسرة فنية، فوالدها هو المغني والملحن زكي مراد، وشقيقها هو الملحن والممثل منير مراد وعائلة أمها لها باع في الفن.

تمتعت الفنانة ليلى مراد بصوت قوي وعذب مميز جعلها تتربع على عرش الغناء بمصر والوطن العربي في زمن الفن الجميل.

ليلى مراد وسنوات حياتها الأولى

درست ليلى مراد بالقسم المجاني برهبانية (نوتردام ديزابوتر – الزيتون)، وتعلمت الغناء على يد والدها الملحن زكي مراد والملحن المعروف داود حسني.

وتعرضت الفنانة ليلى مراد لظروف صعبة في طفولتها، فبعد هجر والدها لهم، طردت الأسرة من المنزل بعد نفاذ أموالهم.

واضطرت ليلى مراد لترك المدرسة للعمل في الغناء، المهنة الوحيدة القادرة على إعالة الأسرة كثيرة العيال قليلة المال.

ليلى مراد وبدايتها الفنية

وبدأت الفنانة ليلى مراد مشوارها مع الغناء في سن الرابعة عشر، فشاركت في الحفلات الخاصة ثم الحفلات العامة، ثم تقدمت للإذاعة كمطربة عام 1934 ونجحت، لتسجل بعدها أسطوانات بصوتها.

ونجحت ليلى مراد في دخول عالم التمثيل في عمر الـ 19، حيث شاركت الموسيقار محمد عبد الوهاب في فيلم يحيا الحب عام 1937.

اقرأ أيضاً: عُرفت بشخصية الجليلة في ملحمة الزير سالم.. أبرز محطات حياة الفنانة فرح بسيسو

ولفتت ليلى مراد نظر عميد المسرح العربي يوسف وهبي، رغم أدائها التمثيلي الضعيف، لتقدم معه فيلمها الثاني (ليلة ممطرة) نهاية عام 1939.

أزواج الفنانة ليلى مراد

ثلاث زيجات في حياة الفنانة الراحلة ليلى مراد، كانت أولها من الفنان أنور وجدي بعد أن شاركته فيلم ليلى بنت الفقراء وانفــصلا بعد 8 سنوات.

تزوجت ليلى مراد للمرة الثانية من وجيه أباظة، لكن زيجتها كانت سراً بسبب ممانعة عائلته العريقة، ثم أعلن زواجه منها بعد حملها بطفلها الأول أشرف وبعد ذلك حدث الطلاق واعترف بابنهما.

أما زيجتها الثالثة والأخيرة فكانت من المخرج فطين عبد الوهاب، وأنجبت ليلى مراد منه ابنها الفنان زكي فطين، واستمر زواجهما 11 سنة ثم انفــصلا.

ليلى مراد تدخل إلى الإسلام

ولدت الفنانة ليلى مراد لأسرة يهودية تعيش في الإسكندرية، لكنها تحولت عن ديانتها الأصلية عندما كانت في الـ 28 من عمرها أثناء زواجها من أنور وجدي.

وقررت الفنانة ليلى مراد اعتناق الإسلام عام 1946، حيث أشهرت إسلامها في أوائل شهر رمضان من ذلك العام في مشيخة الأزهر أمام الشيخ محمود أبو العيون.

وأكّدت ليلى في أحاديث صحفية عدة وقتها، أنها لم تتعرض لأي ضغط من زوجها للتحول إلى الإسلام، وأن القرار كان ذاتياً وشخصياً، واستمرت على دين الإسلام حتى وفاتها عام 1995.

حقيقة تبرع ليلى لإسر ائيل

في عام 1952، انتشرت شائعات تفيد بزيارة ليلى مراد إسرائيل وتبرعها للدولة الصــهيو.نية بمبلغ خمسين ألف جنيه مصري.

اقرأ أيضاً: معلومات عن حياة الفنانة المصرية نادية لطفي

وتسبب هذه الشائعة في ضرر نفسي وفني لفنانة ليلى مراد، وصل إلى منــع سوريا عرض أفلامها وإذاعة أغانيها، لتحاول الاتصال باللواء محمد نجيب أول رئيس لجمهورية مصر ليساعدها في نفي هذه الشائعة.

وحينها وقف زوجها الثاني وجيه أباظة إلى جانبها، مؤكداً أن ليلى سافرت إلى فرنسا لتطمئن على أنور وجدي، الذي تدهورت حالته الصحية هناك.

ليلى مراد وأول قصّة حب

وحسبما كشفت الفنانة الراحلة ليلى مراد في مذكراتها، فإن أول قصة حب في حياتها كانت مع رجل مليونير أرجنتيني.

وحكت ليلى مراد في مذكراتها، أن حبيبها الأول كان مليونيراً أرجنتينياً، حيث تقدم لخطبتها وكان يعشقها ولكن رفضه والدها بسبب أنه كان سيأخذها معه الأرجنتين ويمنعها من الفن.

وروت ليلى هذه القصّة بقولها: يمكننى أن أصرح بأن رجلا واحدًا دخل قلبي، وهو ليس من مصر، بل إنه مليونير يقيم فى الأرجنتين بأمريكا الجنوبية.

وأضافت ليلى: كان الرجل يحبنى إلى درجة الجنون وكان يكبرني بعشرة أعوام وفى ذلك الوقت لم أكن أمتلك حق الرفض أو القبول، فكانت الكلمة الأخيرة لأبي وأمي.

ثم أردفت: سأله والدي هل تسمح لها بالعمل فى الفن عندما تتزوجها، فأجاب الرجل: كلا، وسأله والدى أيضاً: هل تقيم في مصر أم الأرجنتين؟، وأجاب سأصحبها معي إلى الأرجنتين.

واختتمت بأن والدها رفض زواجها من المليونير الأرجنتينى وأيّدته والدتها فى الرفض، فسافر الرجل من مصر والدموع تملأ عينيه، وكان هذا أول خطيب فى حياتها.

اقرأ أيضاً: من طفل فقير ينام في العراء إلى رجل فاحش الثراء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة