أخبارأخبار العالمحوادث و منوعات

تركيا: العملية العسكرية الروسية تقوض السلام العالمي

قال رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب، الخميس، إن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا “من شأنها أن تقوض السلام في العالم”.

وأوضح شنطوب في بيان أنه “لا يمكن القبول بالعملية العسكرية التي أطلقها الاتحاد الروسي تجاه أوكرانيا”.

وشدد أن “هذا الهجوم خطوة خطيرة يمكن أن تقوض السلام والأمن في العالم، وخاصة استقرار منطقتنا”.

وأعرب عن أمله أن يتم حل الخلاف بين البلدين اللذين تتمتع تركيا بعلاقات طيبة معهما، في إطار القانون الدولي واتفاقية مينسك، وعبر الدبلوماسية والحوار بشكل عاجل.

وأكد رئيس البرلمان التركي أنه “ما من منتصر من الحرب”، معربا عن دعمه للوحدة السياسية لأوكرانيا وسيادتها وسلامة أراضيها.

وفجر الخميس، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إطلاق عملية عسكرية في إقليم دونباس شرقي أوكرانيا، تبعها ردود فعل غاضبة من مختلف دول العالم ومطالبات بتشديد العقوبات على موسكو.

اقرأ أيضاً: أردوغان وماكرون يبحثان التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا

بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا والتطورات الأخيرة.

جاء ذلك في اتصال هاتفي بين الرئيسين، مساء الخميس، بحسب بيان صادر عن دائرة الاتصال في الرئاسة التركية.

وأوضح البيان أن أردوغان وماكرون بحثا خلال الاتصال التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا والتطورات الأخيرة بهذا الخصوص.

اقرأ أيضاً: وزيرا الدفاع التركي والأمريكي يبحثان المستجدات الأوكرانية

بحث وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، مع نظيره الأمريكي لويد أوستن آخر المستجدات في على الساحة الأوكرانية.

وذكرت وزارة الدفاع التركية في بيان الخميس، أن مباحثات أكار وأوستن جرت عبر اتصال هاتفي.

وأوضحت أن الوزيرين بحثا آخر المستجدات في أوكرانيا وقضايا الدفاع الثنائية والإقليمية والأمن.

اقرأ أيضاً: الغنوشي يدعو سلطات بلاده للاهتمام بالجالية التونسية بأوكرانيا

دعا رئيس البرلمان التونسي المجمدة أعماله، راشد الغنوشي ، الخميس، سلطات بلاده إلى الاهتمام بأوضاع الجالية التونسية الموجودة في أوكرانيا.

جاء ذلك في بيان للغنوشي باسم رئاسة مجلس نواب الشعب، نشره على صفحته الرسمية بموقع “فيسبوك”، على خلفية التدخل العسكري الروسي بأوكرانيا.

وفجر الخميس، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إطلاق عملية عسكرية في إقليم دونباس شرقي أوكرانيا، تبعتها ردود فعل غاضبة من دول ومنظمات في الاتحاد الأوروبي.

ودعت رئاسة البرلمان “وزارة الخارجية التونسية لإعطاء الأولوية والاهتمام الكاملين للجالية والطلبة التونسيين هناك، وما يقتضيه ذلك من إحاطة معنوية ومادية”

وقالت إنها “تتابع تطورات الأحداث في أوكرانيا و انعكاساتها على الجالية التونسية هناك وفي مقدمتهم بناتنا وأبناؤنا الطلبة .”

وأكدت “ضرورة وضع خطة متكاملة لإمكانية إجلاء المواطنين التونسيين متى اقتضت الحاجة ذلك.”

وأهابت رئاسة المجلس “بكل القوى الحية من منظمات ومجتمع مدنى تونسي، وشخصيات وطنية تقديم يد العون للدولة التونسية، والتكاتف والتعاون من أجل تحقيق هذه الأهداف التي تخدم أبناء شعبنا في أوكرانيا.”

جدير بالذكر أن الخارجية التونسية، كانت قد دعت، الأحد، رعاياها في أوكرانيا إلى مغادرة المناطق التي تشهد توترا ملحوظا “ضمانا لسلامتهم”.

​​​​​​​والأحد أفاد رئيس جمعية الجالية التونسية في أوكرانيا، طارق العلوي، بأن أكثر من 1500 تونسي يقيمون في البلد، ويتركزون في 4 مدن، هي: أوديسا على البحر الأسود، ودنبرو، وخاركوف على الحدود مع روسيا، ونسبة ضئيلة بالعاصمة كييف.

وأردف أن “عديد التونسيين المقيمين بأوكرانيا يطالبون بإجلائهم، لا سيما الطلبة بالجامعات هناك”.

اقرأ أيضاً: لبنان يطلب تسهيل المغادرة الآمنة لرعاياه من أوكرانيا

طلب البنان، الخميس، من سفراء روسيا، وأوكرانيا، ورومانيا، وبولندا لديه، تسهيل المغادرة الآمنة لرعاياه المقيمين بأوكرانيا.

وأعلنت وزارة الخارجية اللبنانية، في بيان، أنها استدعت السفراء المذكورين إلى مقرها بالعاصمة بيروت، ونقلت لهم مطالب السلطات في هذا الخصوص.

وفجر الخميس، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إطلاق عملية عسكرية في إقليم دونباس شرقي أوكرانيا.

وقالت الوزارة في بيانها “تم استدعاء سفراء روسيا، وأوكرانيا، وبولندا ورومانيا؛ للتباحث معهم حول الأزمة وإبلاغهم موقفنا الرسمي، وطلب تسهيل المغادرة الآمنة للرعايا اللبنانيين الراغبين في مغادرة أوكرانيا”.

وذكرت أنه تم “إنشاء خلية أزمة برئاسة وزير الخارجية عبدالله بو حبيب، تضم المختصين في الوزارة وسفراء لبنان في الدول المعنية (أوكرانيا وروسيا) ودول أخرى صديقة (بولندا، رومانيا) لتبادل المعلومات واقتراح الخطوات اللاحقة الواجب اتخاذها”.

وأكدت “العمل مع الدول المعنية (روسيا، أوكرانيا، بولندا، رومانيا) على تأمين ممرات آمنة أو المغادرة جوا وفقا لتطور الحالة الأمنية”.

كما أعلنت عن “إنشاء رابط الكتروني وخط ساخن لتسجيل وإحصاء عدد الرعايا اللبنانيين الراغبين بالعودة من أوكرانيا”.

ومؤخرًا انتشر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي لشاب اللبناني سعدالله دَرَزي، الموجود بأوكرانيا، طلب فيه من “الدولة اللبنانية، باسمه وباسم العديد من اللبنانيين هناك، التحرك لإجلائهم حيث الوضع دقيق والمخاطر مرتفعة”.

ويبلغ عدد اللبنانيين الموجودين بأوكرانيا، نحو 4000 من ضمنهم 1000 طالب تقريبًا، وفق أرقام غير رسمية، نشرتها وسائل إعلام محلية.​​​​​​​

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة