الشرق الأوسطحوادث و منوعات

تركيا: سنواصل دعم حل الدولتين وتحسين ظروف الفلسطينيين

أكد المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، أن بلاده ستواصل الدعم والمساعدة لتحقيق حل الدولتين وتحسين ظروف الشعب الفلسطيني.

جاء ذلك في تصريحه للأناضول الأربعاء، خلال زيارته للقنصلية العامة التركية في القدس المحطة الأولى لزيارة تستغرق يومين إلى فلسطين وإسرائيل.

وأوضح قالن أنه سيبحث مع نظيريه الفلسطيني والإسرائيلي الخطوات الواجب اتخاذها لحل القضية الفلسطينية وتطبيع العلاقات التركية الإسرائيلية.

وأضاف: “سنواصل المساعدة والدعم لتحقيق حل الدولتين وتحسين ظروف الشعب الفلسطيني، كما تعلمون تركيا وقفت دائما إلى جانب الشعب الفلسطيني”.

وحول العلاقات التركية الإسرائيلية، قال قالن: “سنناقش الخطوات التي يجب اتخاذها لتطبيع العلاقات، بشكل مفصل خلال زيارة الرئيس الإسرائيلي لتركيا في مارس المقبل”.

وأكد أن هدف تركيا في سياق القضية الفلسطينية بشكل عام هو بناء نظام إقليمي يضمن السلام والاستقرار ويعطي الأولوية للأمن والحرية والازدهار للجميع.

وأضاف: “لهذا السبب، سنواصل زيادة الجهود والعمل في هذا الاتجاه تحت قيادة الرئيس رجب طيب أردوغان”.

اقرأ أيضاً: “الإغاثة الإنسانية” التركية تقدم مساعدات لمئات الأسر بغزة

قدمت هيئة الإغاثة الإنسانية التركية “IHH”، الأربعاء، مساعدات لمئات الأسر الفقيرة في قطاع غزة.

وقال مدير الإعلام في الهيئة محمود الشرفا للأناضول، إن “الهيئة قدمت أغطية شتوية لـ 1147 أسرة فقيرة في قطاع غزة”.

وأضاف الشرفا: “المشروع تقدر تكلفته بـ 25 ألف يورو، ويأتي بهدف مساعدة الأسر الفقيرة والتخفيف عنها في فصل الشتاء وبرودة الطقس”.

ولفت إلى أن الهيئة “بصدد تقديم مزيد من المساعدات الإنسانية للأسر الفقيرة والأيتام في القطاع في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشونها بسبب الحصار الإسرائيلي”.

وفي 24 يناير/ كانون الثاني الماضي، قال المرصد “الأورومتوسطي” لحقوق الإنسان (مقره جنيف)، إن أكثر من نصف سكان غزة فقراء بسبب الحصار الإسرائيلي.

ويعاني سكان قطاع غزة، المتخطية أعدادهم مليوني نسمة، من أوضاع اقتصادية ومعيشية صعبة جراء استمرار الحصار الإسرائيلي للعام الـ16 على التوالي.

وفرضت إسرائيل حصارا على غزة، عقب فوز حركة “حماس” في الانتخابات التشريعية في يناير 2006، وشدّدته في منتصف يونيو/حزيران 2007، إثر سيطرة الحركة على القطاع.

اقرأ أيضاً: عباس يطلع وفدا تركيًا على مستجدات القضية الفلسطينية

أطلع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأربعاء، وفدا تركيًا على مستجدات القضية الفلسطينية.

ويضم الوفد كلا من إبراهيم قالن المتحدث باسم الرئاسة وسدات أونال نائب وزير الخارجية.

ورحب عباس بالوفد وبعث تحياته إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية.

وأكد عباس على “العلاقات المتينة بين البلدين الصديقين، وأهمية تعزيزها لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الفلسطيني والتركي”.

وثّمن عباس “مواقف تركيا السياسية تجاه القضية الفلسطينية وشعبها في المحافل الدولية كافة، والتي تعبر عن وقوف تركيا حكومة وشعبا إلى جانب نضال الشعب الفلسطيني نحو الحرية والاستقلال”.

وأطلع عباس الوفد على “آخر مستجدات القضية الفلسطينية، والجهود التي تقوم بها القيادة الفلسطينية لمواجهة ممارسات الاحتلال (الإسرائيلي) ومستوطنيه العنصرية والقمعية وخاصة في مدينة القدس”.

وعبّر عن “رفضه الأعمال الاستيطانية وإرهاب المستوطنين والاعتداءات على المسجد الأقصى، وطرد الفلسطينيين من أحياء القدس وهدم البيوت وغير ذلك من الأعمال الأحادية التي تدمر جهود صنع السلام”.

فيما نقل الوفد التركي “تحيات الرئيس أردوغان للرئيس عباس، وتمنياته الطيبة”.

وأكد على “الموقف التركي الثابت تجاه دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة”، وفق الوكالة.

كما شدد الوفد على “حرص الرئيس أردوغان والقيادة التركية على تعزيز العلاقات الثنائية المميزة مع فلسطين، وتوطيدها بما يخدم المصالح المشتركة للجانبين الفلسطيني والتركي”.

وحضر اللقاء من الجانب الفلسطيني نائب رئيس الوزراء وزير الإعلام نبيل أبو ردينة، ووزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، ومستشار الرئيس الدبلوماسي مجدي الخالدي، ومن الجانب التركي القنصل العام في القدس أحمد رضا دمير.

وبحسب مصادر دبلوماسية تركية، التقى الوفد التركي أيضا مع المالكي، حيث بحثا العلاقات بين البلدين، بحضور دمير.

وأعلنت الرئاسة التركية، الثلاثاء، أن الوفد التركي سيزور فلسطين وإسرائيل يومي 16 و17 فبراير/ شباط الجاري.

اقرأ أيضاً: 300 أسرة أفغانية تستفيد من مساعدات “قطار الخير” التركي

استفادت 300 أسرة في ولاية هرات شرقي أفغانستان من أولى المساعدات الواصلة عبر “قطار الخير” الأول المجهز

بالمواد الإغاثية من قبل منظمات مدنية تركية وبالتنسيق مع إدارة الكوارث والطوارئ “آفاد”.

وجرى توزيع المساعدات على الأسر المحتاجة في حديقة مدرسة بمركز مدينة هرات، حيث ضمت الطحين والبقوليات والسكر والزيت، إضافة إلى ملابس وأحذية وأغطية (بطانيات).

وفي تصريحات للأناضول، أوضح رئيس مجموعة الدعم الإنسانية الدولية لدى آفاد برهان أصلان، أن المساعدات سيتم توزيعها في 34 ولاية أفغانية.

وقدم أصلان شكره للمنظمات التي ساهمت في إعداد قطار الخير، وقال:” نقوم بتوزيع المساعدات في هرات بالتنسيق مع كافة مؤسساتنا، وإن شاء الله اعتبارًا من اليوم سنبدأ سويًا بعمليات نقل المساعدات إلى الولايات الأخرى وإيصالها للمحتاجين”.

وأكد أنهم يبذلون جهودًا حثيثة من أجل إيصال نحو 1000 طن من المساعدات للأسر الأفغانية المحتاجة بسرعة عقب وصولها إلى أفغانستان نهاية فبراير/ شباط الحالي عقب قطار الخير الثاني.

من جانبه، أعرب رئيس الهلال الأحمر الأفغاني في هرات مولوي فيز الرحمن فايّاز، عن شكره للمؤسسات التي أمنت المساعدات.

ولفت إلى أن تركيا كانت دائمًا “مصدر أمل” في نظر الشعب الأفغاني، الذي وصل الفقر لديه إلى أبعاد كبيرة.

وناشد فايّاز المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم الإنساني لأفغانستان.

بدوره، أعرب المواطن سروار محمد غل عن سروره الكبير بالمساعدات، مبينًا أنه يبلغ 60 عامًا وأب لـ 8 أطفال.

من جهته، قال فريد أحمد نوري البالغ 46 عامًا: “مسرور، وأشكر تركيا الصديقة، فنحن الأفغان شعب بائس، ونتمنى أن تساعدونا”.

وفي 7 فبراير/ شباط الحالي، وصل “قطار الخير” التركي الذي يحمل 750 طن من المساعدات الانسانية إلى أفغانستان، مارا عبر إيران وتركمانستان.

وفي 11 فبراير، انطلق “قطار الخير” الثاني من العاصمة التركية أنقرة، محملا بمساعدات تزن 921 طنا للشعب الأفغاني، جمعتها 16 منظمة إغاثية محلية بالتنسيق مع رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ “آفاد“.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة