أخبارأخبار العالمحوادث و منوعاتفيديو

(فيديو) غواصة روسية تعبر مضيق البوسفور التركي

عبرت الغواصة الروسية “روستوف نا دونو” مضيق البوسفور بمدينة إسطنبول، قادمة من بحر مرمرة ومتوجهة نحو البحر الأسود، وسط توتر بين موسكو والغرب على الحدود الأوكرانية الروسية

ورصدت كاميرا الأناضول عبور الغواصة من مضيق البوسفور، حيث اعتلى عد من أفراد طاقمها متن الغواصة لمشاهدة مدينة إسطنبول.

ورافق الغواصة أثناء عبورها من مضيق البوسفور، قوات خفر السواحل التركي.

اقرأ أيضاً: فريق “سولو تورك” يقدم استعراضا جويا مثيرا شرقي تركيا

أجرى فريق “سولو تورك” الجوي التابع للقوات المسلحة التركية، الأحد، استعراضا بالطائرات في أجواء ولاية أرضروم شرقي البلاد.

جاء ذلك في إطار احتفالات الذكرى السنوية 104 لتحرير ولاية أرزينجان التركية التي توافق 13 فبراير/ شباط من كل عام.

وقالت الأناضول، إن الفريق التركي أبهر الذين تابعوا الاستعراض فوق أبرز رموز المدينة وبينها قلعة أرضروم.

فيما ذهب بعض المتفرجين إلى توثيق هذا الحدث عبر تصويره على هواتفهم الجوالة.

يشار إلى أن القوات التركية تمكنت من تحرير ولاية أرزينجان بقيادة كاظم قره بكر باشا وخليل باشا من الوحدات الروسية والعصابات الأرمنية عام 1918 إبان الحرب العالمية الأولى (1914-1918).

اقرأ أيضاً: “دورجة” التركية.. حلول منخفضة الكربون في طرق البناء الحديثة

توفر شركة “دورجة” التركية المختصة بإنتاج المباني مسبقة الصنع والإنشاءات الفولاذية، إنتاجا موفرا للطاقة ومنخفض الكربون وبنفايات أقل، باستخدام “طرق البناء الحديثة” في الحلول المعيارية الحجمية.

وقالت الشركة في بيان، السبت، إنه تماشيا مع هدف تحقيق صافي الانبعاثات الكربون الصفرية بحلول عام 2050، انخرط قطاع البناء أيضا في عملية التخلص من الكربون، بعد تعديل أجري في قانون تغير المناخ عام 2019.

وأوضحت أن الحلول المعيارية الحجمية لديها تعمل على تقصير أوقات البناء دون أي تنازل عن الجودة والسلامة.

وذكرت أن أحد الأسباب المهمة لزيادة كفاءة الطاقة في هذا الصدد مقارنة بأساليب البناء التقليدية هو أن عملية الإنتاج تظل تحت السيطرة في بيئة المصنع.

وأكدت أنه مع نقل الورشة إلى المصنع، تقل الحاجة إلى المعدات والآلات والعمالة في هذا المجال بشكل كبير.

ولفت البيان إلى إمكانية تقليل نفايات البناء إلى أدنى حد في مشاريع البناء المعيارية الحجمية التي تطورها وتنفذها الشركة، نظرا لأن عمليات التصميم والتصنيع تدار وتتحقق في بيئة مصنع خاضعة للسيطرة.

وبحسب البيان، تعتمد شركة “دورجة” سياسة تقليل النفايات أكثر عبر خيارات المواد القابلة لإعادة التدوير.

وباستخدام أساليب البناء الحديثة مثل التصميم ونمذجة معلومات البناء للإنتاج والتركيب في عمليات إنتاج الهياكل الفولاذية المعيارية للشركة، يتم تحديد متطلبات المواد بوضوح، وتقليل المدة ومخاطر الوقوع في الأخطار.

وأنجزت “دورجة” أكبر مجمع للأوبئة في المنطقة بسعة 4000 شخص بدولة قطر التي تصل حرارة الجو فيها إلى 60 درجة.

كما أنجزت مجمعات للسكن في مناطق التعدين بكازاخستان التي تسودها حرارة برد قارس تصل إلى ما دون 50 درجة.

وتقدم الشركة خدماتها للعديد من المشاريع والقطاعات، مثل رياض الأطفال النموذجية في سويسرا، ومرافق اللاجئين المتكاملة في مناطق عديدة، حيث يتم إيواء مئات آلاف الأشخاص.

اقرأ أيضاً: الحصير البلاستيك بمصر.. صناعة متميزة بملامح تركية

داخل مصنع صغير في محافظة الفيوم وسط مصر، يخطف العيون تطاير أعواد من البلاستيك من فوهات ماكينات تأخذ دورتها لإنتاج حصير متميز مع بعض الملامح من نظيره التركي.

يُعرف الحصير التركي في الأوساط المصرية بجودته المرتفعة وخاماته وألوانه المتميزة، وعلى خطاه يتقدم نظيره المصري مستوحيا منه أحيانا بعض الرسومات والألوان.

أجولة من خام البلاستيك، أشبه بكرات صغيرة للغاية كالخرز، وصباغات ألوان يبدأ أحد الصُنَّاع بتفريغها في فوهة ماكينة تعمل بالكهرباء على صهر هذه الكرات وتبريدها وإخراجها من طرف آخر على شكل أعواد.

في هذه المرحلة الأولى من تصنيع الحصير البلاستيك، تخرج الأعواد من الماكينات وكأنها مصبوغة بألوان، أشهرها الأحمر والأخضر والأصفر، فضلا عن قطعها بمقاسات حسب متطلبات المنتج النهائي.

في المرحلة الثانية تخضع هذه الأعواد للنسيج، وفيها تُجمع الألوان على شكل رسومات متميزة، عبر ماكينات يقوم عليها عامل فني بالمتابعة.

بعدها، يصل الحصير بألوانه ورسوماته إلى المرحلة الثالثة وهي الحياكة الطرفية والتجهيز والإعداد النهائي قبل النقل إلى أسواق محلية وخارجية.

وقال أحد الصُنَّاع في المعمل إن الحصير التركي معروف في الأسواق الخارجية ومطلوب بألوانه وخاماته ورسوماته وجودته.

وتابع: “بدأنا نعمل نفس المنتج بنفس الرسومات والخامات والألوان، والحمد لله استطعنا التواجد في أسواق خارجية، مثل ليبيا والجزائر والسودان وتشاد والمغرب وتونس”.

وأسعار الحصير البلاستيك المصري متنوعة حسب المقاس، ويتراوح سعر المتر بين 10 جنيهات و40 جنيها (أقل من 3 دولارات أمريكية).

وتشتهر مناطق عديدة في مصر بصناعة الحصير البلاستيك وبيعه محليا أو تصديره إلى الخارج.

ومنذ أواخر سبعينيات القرن الماضي، عرفت مصر الحصير البلاستيك بعد شهرة في صناعة “الحصير البلدي” يدويا من نبات “السمار” بدأت تتوارى مع وصول ماكينات الحصير البلاستيك، الذي أصبحت مصر رائدة في صناعته عربيا وإفريقيا، وفق إعلام محلي.

وداخل مصر، يساعد الموروث الشعبي الريفي، الذي يستخدم الحصير البلاستيك كثيرا، في انتشار هذا الحصير في قرى الدلتا (شمال) والصعيد (جنوب) أكثر من المدن والحضر، بحسب المصادر ذاتها.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة