أخبارأخبار العالمحوادث و منوعات

وزيرة خارجية بريطانيا تطرد السفير الروسي من مكتبها

ذكرت وسائل إعلام بريطانية محلية، الخميس، أن وزيرة الخارجية ليز تراس، طردت السفير الروسي أندريه كلين من مكتبها، بعد استدعائه إلى مقر الخارجية.

ونقلت “سكاي نيوز” البريطانية عن مصادر في الخارجية، أن لقاء تراس في مكتبها مع السفير الروسي استغرق 10 دقائق، وذلك لتوضيح العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

وأضافت المصادر أن “ليز تراس طردته (السفير الروسي) مبكرا. وقالت إن روسيا كذبت مرارا، وفقدت مصداقيتها مع المجتمع الدولي، وإنه ينبغي عليها أن تخجل من نفسها”.

وأوضحت المصادر أن السفير الروسي كلين قام “بدعاية عادية” خلال اللقاء، وأن الوزيرة البريطانية نقلت رسالتها للسفير ثم أشارت إلى الباب كي يغادر المكتب.

وهذه المرة الثانية التي يستدعى فيها السفير الروسي إلى الخارجية البريطانية في غضون أسبوع واحد.

والمرة الأولى التي استدعي فيها كانت في 22 فبراير/ شباط بعد اعتراف موسكو بجمهوريتين مزعومتين للانفصاليين الموالين لها شرقي أوكرانيا.

وأطلقت روسيا فجر الخميس عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعها ردود فعل غاضبة من عدة دول في العالم ومطالبات بتشديد العقوبات على موسكو.

إقرأ أيضا: غوتيريش: هجوم روسيا خطأ لا يمكن قبوله أو تبريره

جدد أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، تأكيده على رفضه لـ”الهجوم الروسي على أوكرانيا”، معتبرًا ذلك “خطأ لا يمكن قبوله أو تبريره”.

جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها غوتيريش، الخميس، من مقر الأمم المتحدة، ناشد فيها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، “وقف الهجوم وإعادة جنوده لبلادهم”.

وهذه هي المرة الثالثة في غضون أقل من 24 ساعة التي يناشد فيها الأمين العام الرئيس بوتين بشأن العملية العسكرية الجارية في أوكرانيا حاليا.

وأطلقت روسيا فجر الخميس عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعها ردود فعل غاضبة من عدة دول في العالم ومطالبات بتشديد العقوبات على موسكو.

وأضاف غوتيريش قائلا: “نشهد الآن عمليات عسكرية روسية داخل الأراضي السيادية لأوكرانيا على نطاق لم تشهده أوروبا منذ عقود.. وقد كنت واضحا أن مثل هذه التدابير الأحادية تتعارض مباشرة مع ميثاق الأمم المتحدة”.

واردف: “الميثاق واضح، يمتنع جميع الأعضاء في علاقاتهم الدولية عن التهديد باستخدام القوة أو استخدامها ضد وحدة الأراضي أو الاستقلال السياسي لأية دولة، أو بأي طريقة أخرى تتعارض مع مقاصد الأمم المتحدة.. وهذا ينطبق على الهجوم العسكري الحالي .. إنه خطأ.. إنه مخالف للميثاق .. إنه غير مقبول ولا يمكن تبريره”.

وتابع: “أكرر مناشدتي إلى الرئيس بوتين: أوقف العملية العسكرية، وأعد القوات إلى روسيا .. إننا ندرك خسائر الحرب، مع ارتفاع معدل الوفيات، ورؤية مشاهد الخوف والألم والرعب في كل ركن من أركان أوكرانيا.. والأبرياء كل يوم هم من يدفعون دائمًا الثمن الباهظ “.

وأكد غوتيريش أن “الأمم المتحدة تعمل على توسيع نطاق عملياتها الإنسانية في أوكرانيا وما حولها، ولذلك فإنني أعلن اليوم أننا سنخصص على الفور 20 مليون دولار من الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة هناك”.

وشدد الأمين العام على “التزام الأمم المتحدة وشركائها بالبقاء وتقديم الدعم للمحتاجين في أوكرانيا، استرشادا بالمبادئ الإنسانية المتمثلة في الحياد والنزاهة والإنسانية والاستقلالية”.

وقال: “يجب التمسك بالقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان. إن قرارات الأيام القادمة ستشكل عالمنا و ستؤثر بشكل مباشر على حياة الملايين والملايين من الناس. و الآوان لم يفت بعد لإنقاذ هذا الجيل من ويلات الحرب”.

إقرأ أيضا: ألمانيا تحذر بوتين من الاستهانة بحزم الناتو

حذر المستشار الألماني أولاف شولتس، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من مغبة الاستهانة بحزم الناتو في الدفاع عن كافة أعضائه.

وقال في خطاب شعبي، الخميس، إن “أوكرانيا عاشت يوما عصيبا، حيث شهدنا بداية حرب كانت غائبة عن القارة الأوروبية منذ 75 عاما”.

وأشار إلى أن “بوتين شن هجوما على دولة مستقلة ذات سيادة، لا يمكن تبريره بأي شكل، إنها محاولة للتلاعب بالحدود الجغرافية في أوروبا، وربما محاولة لإزالة دولة بأكملها عن خريطة العالم”.

ولفت شولتس إلى إعداد الدول الأعضاء في الناتو ومجموعة السبع حزمة عقوبات اقتصادية على روسيا، مؤكدا أنها ستجبر الإدارة الروسية على دفع الثمن غاليا.

وأوضح أنه يجب ضمان عدم قيام روسيا بالتوسع ضمن بقية الدول الأوروبية، خاصة دول البلطيق وبولندا وبلغاريا وسلوفاكيا.

وأضاف: “الولايات المتحدة والدول الأوروبية متفقون على هذا الأمر، يجب على بوتين عدم الاستهانة بحزم الناتو في الدفاع عن كافة أعضائه”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة