أخبار العالم

الرئيس أردوغان: تركيا لم تعد تعتمد على الخارج في تأمين ذخيرتها

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الخميس، أنّ بلاده لم تعد تعتمد على أي دولة لتأمين ذخائرها وقنابل القاذفات الجوية.

جاء ذلك في كلمة ألقاها أردوغان بالعاصمة أنقرة، في افتتاح منشأة لتصنيع الذخائر في شركة الصناعات الميكانيكية والكيميائية التركية (MKEK).

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

وقال أردوغان: “لن نعتمد على أحد بعد الآن في تأمين قنابلنا وذخيرتنا وصواريخنا والرؤوس الحربية”

وأكد أن تركيا بافتتاح هذا المعمل تكون قد أخذت مكانها في نادي القوى الكبرى في مجال صناعة المتفجرات من الجيل الجديد.

وأشار إلى أنّ الأنظمة المعيارية للصناعات المتعلقة بالبارود المستوردة، سوف تصنع على الأراضي التركية وبإمكانات محلية.

وأعرب أردوغان عن أمله في أن تتمكن شركة الصناعات الميكانيكية والكيميائية التركية، من تأمين كافة احتياجات الجيش التركي وتقطع الاعتماد على الخارج، وتغدو مؤسسة تساهم في دعم تركيا وأصدقائها، بأسرع وقت ممكن”.

اقرأ أيضاً: أمينة أردوغان تزور عائلة سورية في أنقرة

زارت عقيلة الرئيس التركي أمينة أردوغان، الخميس، عائلة سورية في منطقة ألطنداغ بالعاصمة أنقرة.

وأفادت أردوغان في تغريدة عبر “تويتر” أنها أجرت زيارة منزلية لعائلة سورية قبل موعد الإفطار في أنقرة.

وقالت : “هذه المرة كنا مع عائلة سورية قبل الإفطار. أجرينا حديثا عميقا مع الأطفال. نجاحهم في المدرسة مثير للإعجاب”.

وتابعت: ” كنت سعيدة جدا بهذه الزيارة، شعرنا بروح الوحدة والأخوة في أجواء رمضان الروحية. أشكركم على حسن استقبالكم”.

وسبق أن أجرت أمينة أردوغان زيارة لأسرة من ذوي الإعاقة وأطفالا من مؤسسة رعاية الأطفال.

اقرأ أيضاً.. نائب أردوغان: سنواصل الدفاع عن مبدأ حل الدولتين في قبرص

أكد فؤاد أوقطاي نائب الرئيس التركي، الخميس، أن أنقرة ستواصل الدفاع عن مبدأ حل الدولتين المتساويتين في جزيرة قبرص.

وقال أوقطاي في عدة تغريدات نشرها عبر حسابه على تويتر، إن الجانب الرومي لم يتخل في محادثات جنيف غير الرسمية عن موقفه الرافض لحل القضية القبرصية.

وأضاف: “سنواصل الدفاع عن حل الدولتين على أساس المساواة في السيادة” لإرساء السلام والاستقرار في المنطقة.

وتابع: “لن نقدم تنازلات بخصوص استقلال وسيادة جمهورية شمال قبرص التركية، وسنواصل الوقوف جنبا إلى جنب مع قبرص التركية وشعبها في نضالهم العادل”.

وانعقدت في الفترة بين 27 ـ 29 أبريل/ نيسان الجاري، اجتماعات مجموعة “5+1″، في مدينة جنيف برعاية الأمم المتحدة، لبحث سبل حل القضية القبرصية.

وتتألف مجموعة “5+1” من الدول الضامنة الثلاث (اليونان وتركيا وبريطانيا) وشطري جزيرة قبرص (التركي والرومي)، إضافة إلى الأمم المتحدة.

ومنذ انهيار محادثات إعادة توحيد قبرص التي جرت برعاية الأمم المتحدة في سويسرا خلال يوليو/ تموز 2017، لم تجر أي مفاوضات رسمية بوساطة أممية لتسوية النزاع في الجزيرة.

وتعاني قبرص منذ 1974، انقساما بين شطرين، تركي في الشمال ورومي في الجنوب، وفي 2004، رفض القبارصة الروم خطة قدمتها الأمم المتحدة لتوحيد شطري الجزيرة.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة