أخبارأخبار العالمحوادث و منوعات

الرئيس الأوكراني: أردوغان وعلييف سيساعدان في بدء مفاوضات مع روسيا

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن نظيريه التركي رجب طيب أردوغان، والأذربيجاني إلهام علييف، قالا إنهما سيساعدان في بدء مفاوضات بين كييف وموسكو.

جاء ذلك في رسالة فيديو نشرها زيلينسكي عبر حسابه على تويتر، السبت، تناولت التطورات المتعلقة بالهجوم الروسي على أوكرانيا.

وأعرب زيلينسكي عن ترحيبه بمقترح أردوغان وعلييف.

وقال إنه أجرى مباحثات مع قادة سويسرا واليونان وهولندا وإيطاليا والهند، وإن بلاده حازت اهتمام العالم المتحضر.

وأشار إلى حصول بلاده على النتيجة فيما يخص عقوبة فصل روسيا من منظومة “سويفت” للتعاملات المصرفية، والتي تعد الأداة الأساسية في النظام المالي العالمي.

وشدد زيلينسكي على أن روسيا ستستبعد من النظام المالي العالمي، وستتكبد خسائر بمليارات الدولارات.

وأكد أنه تواصل أيضا مع العديد من قادة الدين، بما في ذلك الزعيم الروحي للعالم الكاثوليكي البابا فرنسيس، وأنهم جميعا صلوا من أجل انتصار أوكرانيا.

ولفت إلى أن “المحتلين” يحاولون القضاء على كل شيء في أوكرانيا، وإنهم سيقاتلون حتى النهاية من أجل تحرير بلادهم.

اقرأ أيضاً: شنطوب: مستعدون لإقامة اتصالات بين أوكرانيا وروسيا على أعلى مستوى

أجرى رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب، مكالمة هاتفية مع نظيره الأوكراني، روسلان ستيفانتشوك، أكد خلالها استعداد تركيا للمساعدة في إقامة اتصالات بين أوكرانيا وروسيا على أعلى مستوى.

وذكر بيان صادر عن رئاسة البرلمان التركي، السبت، أن شنطوب أكد لنظيره الأوكراني “ألا رابح في الحرب”، داعيا الجانب الروسي إلى وقف العملية العسكرية الجائرة وغير القانونية فورا.

وأعرب عن دعم تركيا لوحدة أوكرانيا السياسية وسيادتها ووحدة ترابها، متمنيا إيجاد حل عاجل للأزمة الحالية عبر الدبلوماسية والحوار بما يتناسب مع القانون الدولي واتفاقيات مينسك.

وأضاف “منذ اليوم الأول، تبذل تركيا جهودا صادقة للحد من التوترات بمبادرة من الرئيس رجب طيب أردوغان، ومستعدون للمساعدة في إقامة اتصالات بين أوكرانيا وروسيا، حتى على أعلى مستوى”.

وتابع “انطلاقا من هذا النهج، نبذل جهودا لإعلان وقف إطلاق للنار بأقرب وقت ممكن وإعادة تفعيل القنوات الدبلوماسية”.

بدوره، أعرب ستيفانتشوك عن خالص شكره لشنطوب على اتصاله، مضيفا أن الأصدقاء يظهرون في أوقات المحن.

وأشار إلى أن تركيا لم تكتف بالتصريحات مثل الدول الأخرى فحسب، بل تبنت موقفا نشطا أيضا تجاه حل الأزمة.

اقرأ أيضاً: تركيا وأوكرانيا تبحثان مستجدات التدخل الروسي

بحث وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، السبت، مع نظيره الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف، آخر مستجدات التدخل الروسي في بلد الأخير.

وذكر بيان صادر عن وزارة الدفاع التركية، أن أكار أعرب لنظيره الأوكراني خلال اتصال هاتفي بينهما، عن استعداد أنقرة للقيام بكل ما يلزم فيما يتعلق بتقديم مساعدات إنسانية لكييف.

وفجر الخميس، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في تصريح متلفز، إطلاق عملية عسكرية في إقليم دونباس شرقي أوكرانيا، متهما ما سماها “الدول الرائدة” في حلف شمال الأطلسي “الناتو” بدعم من وصفهم بـ”النازيين الجدد في أوكرانيا”.

وأثار التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا غضبا دوليا، وفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على مسؤولين روس رفيعي المستوى بينهم وزير الدفاع سيرغي شويغو.

اقرأ أيضاً: رئيس الوزراء الهندي والرئيس الأوكراني يبحثان وقف إطلاق النار

بحث رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، السبت، مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مستجدات الوضع في البلاد وجهود وقف إطلاق النار.

وخلال محادثة هاتفية، كرر مودي دعوته إلى “وقف فوري للعنف والعودة إلى الحوار”، معرباً عن استعداد بلاده “للمساهمة بأي شكل من الأشكال في جهود السلام”، وفقًا لبيان صادر عن مكتبه.

وأضاف البيان أن زيلينسكي أطلع مودي “بالتفصيل” على وضع الصراع المستمر في أوكرانيا، فيما عبر رئيس الوزراء الهندي عن “قلقه العميق بشأن الخسائر في الأرواح والممتلكات بسبب الصراع المستمر”.

وأكد مودي “قلق بلاده العميق على سلامة وأمن المواطنين الهنود، بما في ذلك الطلاب، الموجودين في أوكرانيا”.

كما حث “السلطات الأوكرانية على إجلاء المواطنين الهنود بسرعة وأمان”.

من جهته، قال زيلينسكي، في تغريدة عبر “تويتر”، إنه “ضغط على مودي للحصول على دعم سياسي في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”.

وكتب أيضاً: “أبلغته (مودي) بمسار صد العدوان.. هناك أكثر من 100 ألف من الغزاة على أرضنا.. إنهم يطلقون النار بشكل خبيث على المباني السكنية.. ندعو الهند إلى منحنا الدعم السياسي في مجلس الأمن الدولي.. لنوقف المعتدي معاً”.

في غضون ذلك، هبطت الدفعة الأولى من المواطنين الهنود الذين تم إجلاؤهم من أوكرانيا في مومباي، مساء السبت.

ووفقاً لبيان حكومي منفصل، أعيد 219 شخصاً، معظمهم من الطلاب، إلى الهند على متن رحلة أقلعت من العاصمة الرومانية بوخارست.

وأثناء استقباله الهنود العائدين في المطار، قال وزير التجارة والصناعة الهندي بيوش غويال إن الحكومة الهندية تعمل على وضع خطة لضمان سلامة مواطنيها، مؤكداً أن “الروس وعدوا بالمساعدة في إجلاء جميع الهنود”.

ومساء الجمعة (بتوقيت نيويورك)، عقد مجلس الأمن جلسة للتصويت على مشروع قرار تقدمت به الولايات المتحدة وألبانيا، بشأن التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا.

وصوتت 11 دولة لصالح مشروع القرار، فيما امتنعت الصين والهند والإمارات العربية المتحدة عن التصويت، في حين استخدمت روسيا حق النقض.

ويدين مشروع القرار هجمات روسيا ويطالبها بالانسحاب الفوري من أوكرانيا.

مصادر: الأناضول+ وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة