أخبارأخبار العالمحوادث و منوعات

الرئيس أردوغان يشكر مواطنيه على تمنياتهم له بالشفاء من كورونا

عبّر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن شكره للمواطنين الذين تمنوا السلامة والشفاء العاجل له ولعقيلته أمينة، إثر إصابتهما بفيروس كورونا.

والسبت، قال أردوغان إنه أجرى وعقيلته، اختبارات الكشف عن كورونا، بعد شعوره بأعراض خفيفة، وظهرت النتيجة إيجابية، وإنه مصاب بمتحور أوميكرون.

وأضاف الرئيس التركي عبر حسابه على موقع تويتر: “الحمد لله أشعر بأعراض خفيفة، وسأواصل القيام بعملي من المنزل، وأنتظر الدعاء منكم”.

ونشر المواطنون مئات الآلاف من الرسائل المكتوبة والمرئية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لكي يتمنوا الشفاء العاجل للرئيس أردوغان وعقيلته.

وردّ أردوغان على عدد من هذه الرسائل، حيث عبّر عن شكره للمواطنين الذي خاطبوه من مختلف الولايات التركية، ووجه لهم التحية.

إقرأ أيضا: مفكر: تركيا أفضل من يفهم مالي

شدد إمام محمود ديكو، أحد أبرز قادة الرأي في مالي، على ضرورة لعب تركيا دورا خلال المرحلة الانتقالية في بلاده، مشيرا أنه لا يوجد بلد يمكنه فهم مالي أفضل من تركيا.

وقال ديكو، في تصريحات له، إنهم يعدون تركيا دولة شقيقة، وأن مجتمعي البلدين يتقاسمان العديد من المقومات المشتركة.

ولفت إلى أن 98 بالمئة من سكان مالي مسلمون، وأنها موطن حضارة مغرقة في القدم، مشيرا أن تركيا بالمقابل لها مكانة مهمة في العالم الإسلامي.

وتابع: “علاقاتنا القائمة اليوم مع دولة عظيمة مثل تركيا تشعرنا بالاطمئنان، ونعتقد ألا أحد سيفهمنا أفضل من تركيا، لأننا نشترك في الخط الإسلامي نفسه”.

وشدد الإمام ديكو على أن تركيا هي أفضل بلد يمكن أن يمد يد العون للشعب المالي في ظل الظروف الراهنة.

وأكد أن للرئيس التركي رجب طيب أردوغان مكانة خاصة في قلبه، مضيفا: “تعجبني مواقفه وبعد نظره ودفاعه ليس عن الإسلام فقط بل عن جميع القضايا المقدسة”.

وأردف: “أنا من أشد المعجبين بالرئيس أردوغان (..) أتيحت لي فرصة الذهاب إلى تركيا والتقيت به عندما كان رئيسا للوزراء (..) تركيا بلد جميل للغاية والأتراك أمة عظيمة، أصابتني الدهشة، فلم أشعر قط بالغربة”.

وأعرب عن اعتقاده بضرورة لعب تركيا دورا في مالي، لافتا إلى أن الرئيس أردوغان لعب دور الوساطة في العديد من القضايا الدولية.

كما عبّر عن تقديره لحقيقة أن ثمة زعيما مسلما صاحب كلمة في القضايا الدولية، مؤكدا ضرورة أن يكون للزعماء المسلمين رأي في كل قضية تهم الإنسانية وأن يأخذوا هذه القضايا على محمل الجد.

واستطرد: “نحن مسؤولون عن الحفاظ على العالم الذي جعله الله أمانة بين أيدينا، فلماذا نتنحى جانبا بينما الآخرون يصنعون كل شيء؟”.

إقرأ أيضا: يلدريم: منظمة الدول التركية تنمو وتزداد قوة

قال رئيس هيئة الحكماء في منظمة الدول التركية بن علي يلدريم، إن الأخيرة التكتل ينمو ويزداد قوة يوما بعد يوم، مشددًا على أن الهيئة تهدف إلى تقديم مساهمة كبيرة في نهوض المنظمة.

جاء ذلك خلال الكلمة الافتتاحية للاجتماع الـ12 لهيئة الحكماء الذي انطلق في إسطنبول، الأربعاء، برئاسة يلدريم.

وأعرب يلدريم عن أمله أن تساهم الهيئة بهيكلها الجديد بشكل أكبر في المشاريع المهمة المقبلة وتلعب دورا إرشاديا.

وأضاف أن “منظمة الدول التركية تنمو وتزداد قوة وتتزايد مسؤوليتها يوما بعد يوم، وتتحول إلى منظمة أكثر أهمية في كل من المنطقة والعالم”.

وأكد أن الهيئة تهدف إلى تقديم مساهمة كبيرة في نهوض المنظمة من خلال القرارات التي ستتخذها والتوصيات التي ستقدمها والأنشطة التي ستقوم بها.

وأشار يلدريم إلى أن الهيئة تتكون من أشخاص ذوي خبرة عميقة، معربا عن اعتقاده بأنها ستقدم مساهمة للمشاريع التي تنفذها المنظمة.

وأضاف: “سنبذل قصارى جهدنا من أجل تطوير العلاقات بين العالم التركي ودوله، والمساهمة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بما يتماشى مع التوجهات التي يحددها رؤساء الدول”.

من جهته، أكد أمين عام المنظمة بغداد أمرييف، أنه لأول مرة في التاريخ تتوحد الدول التركية المستقلة تحت سقف واحد، مع مشاركة تركمانستان في المنظمة بصفة مراقب، خلال القمة الثامنة التي انعقدت بإسطنبول في نوفمبر/تشرين الثاني 2021.

وقال أمرييف: “يظهر العالم التركي الآن ككيان واحد وعالم تركي موحد”.

وتطرق إلى القمة الثامنة وأضاف: “أهم نتيجة للقمة (الثامنة) تحويل اسم المجلس التركي إلى منظمة الدول التركية، سيسهم هذا القرار في إظهار الإمكانات الحقيقية لمنظمتنا وتعزيز دورها في المجتمع الدولي”.

وأشار أمرييف إلى أنهم سيؤسون صندوق الاستثمار التركي بقيمة مليار دولار أمريكي الذي سيخلق فرصًا كبيرة لمجتمعات الأعمال للتعاون بشكل فعال وتقوية الشركات الصغيرة والمتوسطة.

وتابع: “ومن الأدوات المهمة الأخرى اتفاقية التجارة الحرة متعددة الأطراف التي تغطي الخدمات والاستثمارات. أعتقد أن هذا سيكون بمثابة نقطة تحول لبلدان المنظمة لإزالة العقبات عبر الحدود وتسهيل تدفق الخدمات وتشجع المزيد من الاستثمار في منطقتنا”.

وتأسست “منظمة الدول التركية” (المجلس التركي سابقا) في 3 أكتوبر/ تشرين الأول 2009، وتضم تركيا وأذربيجان وكازاخستان وقرغيزيا وأوزبكستان، والمجر وتركمانستان بصفة مراقب.

وتهدف المنظمة (مقرها إسطنبول) إلى تطوير التعاون بين الدول الناطقة بالتركية في العديد من المجالات بينها التعليم والتجارة.

إقرأ أيضا: تشاووش أوغلو ووزير خارجية طالبان يبحثان الوضع في أفغانستان

بحث وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، ونظيره في حكومة طالبان المؤقتة أمير خان متقي، الوضع في أفغانستان.

جاء ذلك في اتصال هاتفي بين الجانبين، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية التركية، الأربعاء، أعرب فيها متقي عن أمله بالشفاء العاجل للرئيس رجب طيب أردوغان من إصابته بفيروس كورونا.

كما تقدم متقي بالشكر إلى تركيا، جراء وصول “قطار الخير” الأول إلى أفغانستان.

وأضاف البيان أن تشاووش أوغلو أبلغ متقي بأنه من المنتظر إرسال قطار مساعدات ثانٍ إلى أفغانستان في الفترة القادمة.

وأكد تشاووش أوغلو أهمية تأسيس حكومة شاملة في سبيل إحلال الأمن والاستقرار في أفغانستان.

وأعرب عن بالغ قلقهم إزاء الأنباء الواردة بشأن اختفاء بعض الناشطات الأفغانيات مؤخرا.

وأشار إلى أهمية تعليم الفتيات في المجتمع، وأن تركيا تتابع الخطوات التي اتخذتها طالبان بهذا الصدد عن كثب.

كما بحث تشاووش أوغلو ومتقي ملف إعادة افتتاح مدارس وقف المعارف التركي بأفغانستان.

وتناول الوزيران موضوع تشغيل تركيا وقطر مطار كابل الدولي.

وفي بيان آخر، قالت الخارجية التركية، إن تشاووش أوغلو بحث عبر اتصال هاتفي مع نظيره الأوزبكستاني عبد العزيز كاميلوف العلاقات الثنائية، والوضع في أفغانستان.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة