تعمل شركة “غوزو يلماز” التركية، على صناعة 5 قوارب لفائدة الشرطة الألبانية بغرض تسيير دوريات بحرية.
وتأسست شركة “غوزو يلماز”، بولاية إزمير (غرب) عام 1996، وتنشط في مجال صناعة القوارب.
وفازت الشركة التركية في مناقصة أعلنها جهاز الشرطة الألباني، لشراء قوارب تسير فيها دوريات بحرية، وشارك فيها شركات من هولندا والنرويج وإيطاليا.
والمشروع، يتضمن صناعة قارب من الألومنيوم بطول 15 مترا، و4 زوارق مدعمة بألياف زجاجية بطول 10 أمتار، لاستخدامهما في الدوريات والتفتيش، على أن يتم تسليمهما لوزارة الداخلية الألبانية خلال مارس/ آذار المقبل.
وقال أوزغور إنعام، نائب المدير العام، إن الشركة تصدر قواربها باسم العلامة التجارية “شبيارد – Shipyard”.
وأوضح أن الشركة تعمل على تصدير قواربها منذ 26 عاما، ولديها مشاريع في مجال الصناعات الدفاعية.
وأشار إلى أن الشركة تنجز القوارب لفائدة جهاز الشرطة الألباني لقاء نحو 3 ملايين دولار.
وأكد إنعام أن الشركة التركية سبق لها وأن صدرت قواربها لفائدة القوات الخاصة الروسية، وإلى نيجيريا.
اقرأ أيضاً: أكاديمي تركي يحصل على براءة اختراع عن جهاز لتشخيص أمراض العين
نجح الأكاديمي التركي سرحات توزبورنو في تطوير جهاز لتسهيل تشخيص الأمراض في المناطق الصعبة من العين، ونال عليه براءة اختراع.
ويقوم الأستاذ المساعد توزبورنو حاليا بأبحاث في مجالي “الضوئيات الحيوية” و”التصوير البصري” في ولاية إزمير بدعم من مؤسسة البحث العلمي والتكنولوجي التركية “توبيتاك”.
وطور توزبورنو جهازا للتصوير البصري ثلاثي الأبعاد عن طريق المسح السريع لأطوال موجات الليزر، ونال عليه براءة اختراعه.
وقال إنه فخور بابتكاره المهم بفضل التعليم والتمويل الذي تلقاه في تركيا.
وأشار إلى أن التقنيات المختلفة لا تزال مستخدمة في تصوير قاع وشبكية العين، وأن النظام الحالي يحد من سرعة الصورة ويسبب بقاء المريض في الجهاز لفترة أطول.
وبخصوص الجهاز الذي ابتكره، قال: “من أجل التصوير البصري ثلاثي الأبعاد نحصل على مصدر ضوء ليزر عبر مسح طول الموج بدون استخدام المرايا الميكانيكية أو جهاز الاستشعار. التكنولوجيا التي طورناها ليست مسحا ميكانيكيا. يتم مسح الأطوال الموجية لمصدر الضوء المستخدم في التصوير بشكل سلبي وسريع، وهذا يقلل من فترة عملية التصوير”.
وأضاف: “نظرًا لأننا نحصل على صور عالية الجودة ، فإنها ستمنحنا ميزة في تشخيص الأمراض في المناطق الصعبة من العين مثل شبكية وقاع العين”.
اقرأ أيضاً: سهل “موش”.. جمال يستقطب الطيور المهاجرة شرقي تركيا
يوثق مراقبون وعشاق تصوير هجرة مئات الأنواع من الطيور من وإلى سهل “موش”، أحد أهم مسارات هجرة الطيور شرقي تركيا.
ويحتضن سهل موش حوالي 400 نوع من الطيور بفضل أراضيه الرطبة وغطائه النباتي الغني.
ويعتبر السهل من أهم الممرات التي تسلكها أعداد كبيرة من الطيور المهاجرة خلال رحلتها من إفريقيا إلى سيبيريا.
ويتمتع السهل بمناظر خلابة تشكلها الطيور المهاجرة ما يجعل المنطقة مقصداً لعشاق التصوير وهواة مراقبة رحلات هجرة الطيور.
ويقوم مجموعة من هواة التصوير مع فريق رصد الطيور من جمعية “تللي طورنا” للطبيعة بتصوير الطيور أثناء رحلة هجرتها.
وقال قاسم أفجي رئيس الجمعية إن فريق الرصد الميداني بالجمعية يعمل منذ تسع سنوات على رصد وتسجيل أنواع وأعداد الطيور بالمنطقة.
وأشار أفجي إلى أن الجفاف أثر تأثيراً سلبياً على سهل موش وتسبب في انحسار كبير للمياه في بحيرة بولانيك (هجلي) إلا أنهم تمكنوا رغم ذلك من رصد طيور عديدة.
وأضاف أن هجرة الطيور لا تزال مستمرة في المناطق الرطبة، وأنهم يواصلون أبحاثهم في المنطقة الواقعة بين نهري مراد و قاراصو في سهل موش ولم يلاحظوا أي انخفاض في أعداد الطيور أو في أنواعها.
وأوضح أن سهل موش ليس مجرد ممر تسلكه الطيور في طريق هجرتها فقط، بل في الوقت نفسه مكاناً لتكاثر العديد منها.
واحد من أهم ثلاث مسارات في هجرة الطيور
وأكد أفجي أنهم يعملون على رفع الوعي حول أهمية الحفاظ على الطبيعة ويتعاونون مع مؤسسات المجتمع المدني المهتمة بهذا المجال على مستوى تركيا.
ولفت إلى أن الفرق المتطوعة التابعة للجمعية تقوم بدراسات ميدانية في سهل موش خلال أيام محددة على مدار الأسبوع وتقوم برصد وتصوير الطيور في ساعات الصباح الباكر ويرافقهم أحياناً بعض عشاق التصوير الذين يحضرون من مختلف الولايات التركية.
وتابع: سهل موش يعد واحداً من أهم ثلاث مسارات في هجرة الطيور بمنطقة أوراسيا، لذلك يمكن رصد العديد من أنواع الطيور في المنطقة. وقد سجلنا وجود 400 نوع من الطيور تتكاثر في المنطقة.
وأردف: كما شاهدنا هجرة الأوز البري وصورنا أسرابا تضم آلاف منها أثناء هجرتها. وسنواصل رصد حركة هجرة الطيور في فصل الشتاء.
من جانبه، قال مظفر غوتش أحد هواة تصوير الطبيعة إنه يخرج متطوعاً مع فريق الجمعية لتصوير الطيور مشيراً إلى أنه يستمتع بذلك كثيراً.
وأضاف “التقطنا صوراً كثيرة لأنواع متعددة من الطيور أثناء هجرتها. ولاحظت تجمع الطيور في نقاط محددة ثم توجهها من هناك في اتجاه الشمال الشرقي”.
أما تورغاي أوزلو أحد أعضاء فريق رصد الطيور بالجمعية فقال إنهم رصدوا هجرة أسراب الطيور في المناطق الرطبة والعديد من أنواع الطيور بنت أعشاشها في سهل موش بالرغم من الجفاف الذي أصاب المنطقة مؤخراً، مشيراً إلى أن المنطقة تعد من المراكز الهامة للطيور.
وأكد أوزلو على ضرورة رفع الوعي بخصوص المحافظة على المناطق الرطبة وحمايتها من الجفاف، وأن الجمعية ستواصل بذل الجهود في سبيل ذلك.
المصدر: الأناضول
