أخبارأخبار العالمحوادث و منوعات

منظمة التعاون الإسلامي يدعو لإحلال السلام وإرسال وفد إلى أفغانستان

حث اجتماع لمنظمة التعاون الإسلامي، الأحد، على إجراء “حوار شامل” بين جميع الأطراف الأفغانية لـ”إحلال السلام”، ودعا إلى إرسال وفد إلى أفغانستان للتأكيد على ضرورة “استقرار السلام والمصالحة الوطنية”.

جاء ذلك في بيان ختامي لاجتماع استثنائي للمنظمة (تضم 57 دولة)، بدعوة من السعودية، لبحث الوضع في أفغانستان، بعد أن سيطرت حركة “طالبان”، في 15 أغسطس/ آب الجاري، على العاصمة كابل، بينما غادر الرئيس الأفغاني، أشرف غني، البلاد، واستقر في العاصمة الإماراتية أبو ظبي.

وقال المجتمعون، في البيان، إنه “بناءً على دعوة السعودية، رئيسة القمة الإسلامية، عقدت اللجنة التنفيذية للمنظمة الأحد، اجتماعا استثنائيا (بالمقر في مدينة جدة) على مستوى المندوبين الدائمين”، من دون ذكر عدد الحضور.

وشددوا على “ضرورة إجراء حوار شامل بين جميع الأطراف الأفغانية الممثلة للشعب الأفغاني من أجل مستقبل بلادهم”.

وحثوا على “نبذ العنف وحفظ الأمن في المجتمع الأفغاني وإحلال السلام الدائم بما يحقق تطلعات الشعب الأفغاني وآماله في الاستقرار والحياة الكريمة واحترام حقوقه وتحقيق ازدهاره”.

ودعوا إلى “إيفاد وفد رفيع المستوى من الأمانة العامة للمنظمة للقيام بزيارة أفغانستان لإيصال رسالة المنظمة تجاه دعم استقرار السلام والمصالحة الوطنية”.

وحثوا “القيادة الأفغانية المستقبلية والمجتمع الدولي للعمل معا على ضمان عدم استخدام أفغانستان مرة أخرى كمنصة أو ملاذ آمن للإرهابيين”.

وشددوا على ضرورة “عدم السماح بوجود موطئ قدم للتنظيمات الإرهابية في أفغانستان”.

اقرأ أيضاً.. روسيا: طالبان تنفذ وعودها بالعفو ووقف القتال

أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن روسيا ترى أن حركة طالبان تتمسك بتصريحاتها الخاصة بالعفو ووقف الأعمال القتالية والحوار الأفغاني.

جاء ذلك خلال حضوره لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مع ممثلي حزب “روسيا الموحدة”، اليوم الأحد.

وقال لافروف: “نرى أن التصريحات التي تدلي بها حركة طالبان بشأن وقف الأعمال القتالية والعفو عن كل المشاركين في المواجهة، وضرورة الحوار الوطني العام لتشكيل هيئات السلطة الائتلافية الشاملة، تتمسك بها الحركة”.

وتابع: لا سميا أنهم تواصلوا أمس مع الرئيس السابق (حامد) كرزاي ورئيس (المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية) عبد الله عبد الله، وحتى في الشمال في بنجشير، حيث أعلن الزعماء الطاجيكيون هناك أنهم سيواصلون مكافحة طالبان، وصلت اليوم أول أنباء عن إقامة اتصالات معهم”.

وأضاف لافروف: “إنه أمر مهم مبدئيا بالنسبة لنا، كما أشرت إليه، من وجهة نظر أمن حلفائنا في آسيا الوسطى”.

اقرأ أيضاً.. كازاخستان: الوضع في أفغانستان يشكل مخاطر علينا

أعلن رئيس كازاخستان، قاسم جومارت توكاييف، أن الوضع في أفغانستان يشكل “مخاطر معينة” على بلاده.

جاء ذلك في كلمة له الأحد خلال مناورات جرت بمركز الحرب والتدريب التابع للحرس الوطني في مدينة ألماتي.

وقال توكاييف إن التطورات الأخيرة التي شهدتها أفغانستان زادت من حدة القلق لدى المجتمع الكازاخي.

وأضاف: “على الرغم من أن الوضع في أفغانستان لا يشكل تهديدا مباشرا لكازاخستان، إلا أنه يشكل بعض المخاطر”.

وتابع: “لذلك يجب أن نراقب عن كثب مسار الوضع وأن نكون مستعدين للرد بالشكل اللازم على أي تحد”.

والأحد الماضي، سيطرت “طالبان” على العاصمة كابل، ما دفع الرئيس الأفغاني أشرف غني للهروب من البلاد.

وجاءت هذه السيطرة رغم مليارات الدولارات التي أنفقتها الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي “الناتو”، خلال نحو 20 عاما، لبناء قوات الأمن الأفغانية.

المصدر: وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة