تغلب ليفربول على ضيفه ليستر سيتي، بهدفين دون رد، مساء الخميس، على ملعب أنفيلد، في إطار الجولة 24 من عمر الدوري الإنجليزي سجل ثنائية ليفربول، ديوجو جوتا في الدقيقتين 34 و87.
ورفع ليفربول رصيده إلى 51 نقطة في وصافة البريميرليج، فيما تجمد رصيد ليستر عند 26 نقطة في المركز 12 جاءت المحاولة الأولى لصالح ليفربول في الدقيقة السادسة، بعدما ارتقى فيرمينو لعرضية من مخالفة نفذها أرنولد، وسدد رأسية ذهبت أعلى العارضة وكاد ليستر أن يفتتح التسجيل في الدقيقة الثامنة، من خلال انفراد ماديسون، وسدد كرة قوية، تألق الحارس أليسون في إبعادها لركلة ركنية.
وعاد ليفربول لتشكيل الخطورة من جديد في الدقيقة 19، بتسديدة قوية من أرنولد من داخل المنطقة، تألق شمايكل في التصدي لها ونجح ليفربول في افتتاح التسجيل في الدقيقة 34، بعدما تابع فان دايك، عرضية من ركنية نفذها أرنولد، وسدد رأسية تصدى لها شمايكل، وتمهدت أمام جوتا الذي سدد مباشرة في الشباك.
وحاول ليفربول أن يضيف الهدف الثاني في الدقيقة 41، من خلال تسديدة مقصية من قبل تياجو على حدود منطقة الجزاء، لكن الكرة مرت بجوار القائم وتبعه فيرمينو بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 42، أمسك بها الحارس شمايكل.
وتبادل فيرمينو الكرة مع جوتا، وسدد البرازيلي كرة قوية، تصدى لها شمايكل، لينتهي الشوط الأول بتقدم ليفربول بهدف ليفربول بدأ الشوط الثاني بقوة، وذلك من خلال تسديدة جوتا من داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 48، أبعدها شمايكل لركلة ركنية ورد ماديسون بتسديدة من على حدود المنطقة في الدقيقة 52، ذهبت بعيدًا عن المرمى وفي الدقيقة 59، ارتقى فان دايك لعرضية من ركلة ركنية، ومهد الكرة لجوتا، الذي سدد بدوره، كرة على الطائر ذهبت أعلى العارضة.
وعاد ليفربول لتشكيل الخطورة في الدقيقة 69، بتوغل من دياز في الجانب الأيسر من منطقة الجزاء، وسدد كرة مرت بجوار القائم وظهر البديل محمد صلاح للمرة الأولى في الدقيقة 74، بعدما تلاعب بدفاع ليستر، وسدد من زاوية ضيقة، كرة أبعدها شمايكل إلى ركلة ركنية وأهدر صلاح، فرصة انفراد بشمايكل، بعدما حاول وضع كرة ساقطة، إلا أن الحارس الدنماركي تألق في التصدي لها.
اقرأ أيضاً: حرّر اللاعبين من العبودية وغير مجرى كرة القدم.. ماذا تعرف عن قانون بوسمان؟
وتواصلت استفاقة صلاح، بعدما سدد كرة مقوسة اصطدمت بالعارضة في الدقيقة 78، ومن بعده أطلق دياز تسديدة قوية تصدى لها شمايكل وكاد ليستر أن يصعق ليفربول ويسجل هدف التعادل في الدقيقة 81، بتسديدة من إيهياناتشو من داخل المنطقة،
مرت بجوار القائم ومرر صلاح، كرة سحرية لدياز داخل المنطقة، وسدد اللاعب الكولومبي كرة أرضية تألق شمايكل في التصدي لها وأضاف ليفربول، الهدف الثاني في الدقيقة 87، بعدما مرر ماتيب، الكرة لجوتا داخل المنطقة، وصوب كرة قوية لمست أصابع شمايكل وسكنت الشباك، لينتهي اللقاء بفوز الريدز.
اقرأ أيضاً: تصريحات إريكسن غبت عن العالم لخمس دقائق عندما تلقيت الإصابة
أشار لاعب برينتفورد، كريستيان إريكسن، إلى الأزمة القلبية التي تعرض لها مع منتخب الدنمارك خلال بطولة كأس الأمم الأوروبية وأجرى اللاعب الدنماركي، الذي لم يحدد بعد موعدا لخوض أول مباراة مع الفريق، مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية، تناول فيها عودته لكرة القدم وما حدث في تلك المباراة بين الدنمارك وفنلندا.
وقال إريكسن “أتذكر كل شيء باستثناء 5 دقائق. أتذكر رمية التماس والكرة التي اصطدمت بي في الركبة ولا أعلم ما حدث بعد ذلك”.
وتابع “استيقظت ووجدت العديد من الأشخاص حولي وضغط في صدري. حاولت التقاط أنفاسي. لم أكن أدرك ما حدث”.
وأضاف “بدأت في التفكير إذا ما كان قد كسرت ساقي. حاولت تحريك جميع أعضاء جسدي لأدراك ما حدث”.
وأتم “سمعت بعد ذلك في سيارة الإسعاف شخصًا يقول كم المدة التي قضاها غائبا عن الوعي؟، ورد آخر 5 دقائق. هذه كانت المرة الأولى التي سمعت فيها ما حدث لي”.
اقرأ أيضاً: نجم توتنهام الإنجليزي لولا قدوم كونتي كانت إنتهت مسيرتي
اعترف لاعب توتنهام، هاري وينكس، بأن مسيرته مع الفريق اللندني، كانت لديها “فرصة ضئيلة” للنجاح حتى وصل المدرب أنطونيو كونتي إلى النادي وكان اللاعب البالغ من العمر 26 عامًا، والذي انضم لصفوف الفريق الأول في توتنهام بعد أن تواجد في النادي منذ أن كان في الخامسة من عمره ، مستعدًا لمغادرة نادي طفولته بعد أن تم تجاهله تحت قيادة جوزيه مورينيو ونونو إسبيريتو سانتو.
لكن الإيطالي كونتي منح وينكس فرصة في خط الوسط، وأعلن بعد فترة قصيرة من تسلمه مهمته، أن وينكس سيبقى مع النادي في فترة الانتقالات الشتوية وبدأ وينكس المباريات الست الأخيرة ويستمتع بالحياة مرة أخرى في توتنهام، ونقلت عنه صحيفة “ديلي ميل” قوله: “جاء المدرب ومنحني فرصة، منحني الثقة مرة أخرى”.
اقرأ أيضاً: ممارسة الرياضة.. هل تساعد على تعافي العضلات أم ترهقها أكثر؟
وأضاف: “في كل مباراة ألعبها، وفي كل جلسة تدريبية أشعر بهذا النهم لمحاولة إقناعه وفعل كل ما بوسعي لتحسينه. كما قلت من قبل، ربما ماتت مسيرتي في توتنهام ودُفنت، لكنه (كونتي) جاء وأعطاني فرصة لإظهار نفسي وإثبات نفسي، ومن أجل ذلك، في كل مرة تسنح لي الفرصة، أريد حقًا إثارة إعجاب المدرب وأن أرد على الإيمان الذي أظهره بي”.
وأردف: “لن أقول إن مسيرتي ماتت ودُفنت تمامًا، لكن الفرص في توتنهام كانت تبدو ضئيلة. لم أحصل على فرص وربما بدا الأمر وكأنني سأحتاج إلى مغادرة النادي، لكن جاء المدرب الجديد ومنح الجميع فرصة متساوية، وهو كل ما أردته تحت حكم مدربين آخرين
شاهد أيضاً: تعرف على جاسوس كرة القدم!