حوادث و منوعات

تركيا.. رئيس البرلمان يعزي في وفاة “الشيخ الصابوني”

قدم رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب، تعازيه في وفاة عالم التفسير السوري الشيخ محمد علي الصابوني، الجمعة، عن 91 عاما.

وقال شنطوب، في تغريدة على تويتر: “توفي العالم الكبير ومؤلف صفوة التفاسير محمد علي الصابوني الذي كرس حياته كلها للعلوم الدينية والفهم الصحيح للإسلام”.

وأضاف “نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته ويجعل الجنة مثواه”.

والشيخ الصابوني، من مواليد مدينة حلب السورية عام 1930، وتخرج في الكلية الشرعية بجامعة الأزهر في مصر عام 1955، ويعد أحد أبرز العلماء وأشهر المفسّرين والمصنّفين في علم التفسير والحديث والقرآن.

اقرأ أيضاً: أرباش يعزي بوفاة الشيخ العالم السوري محمد علي الصابوني

والشيخ الراحل تولى رئاسة “رابطة العلماء السوريين”، وبلغ عدد مؤلفاته 57 كتابا، أبرزها “صفوة التفاسير” الذي صدر قبل 40 عاما، إضافة إلى “مختصر تفسير ابن كثير”، و”مختصر تفسير الطبري”، و”التبيان في علوم القرآن”، و”روائع البيان في تفسير آيات الأحكام”، و”قبس من نور القرآن”.

اقرأ أيضاً.. تركيا: قرارات إسرائيل بالقدس مثال على انتهاكها للقانون الدولي

قالت الخارجية التركية، الجمعة، إن القرارات الأخيرة لإسرائيل بحق الفلسطينيين في القدس الشرقية المحتلة، مثال آخر على انتهاكها للقانون الدولي.

جاء ذلك في بيان للوزارة بشأن قرارات إسرائيل بالإخلاء والهدم والمصادرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لا سيما في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية.

وقالت الوزارة إن “تلك القرارات المتخذة مؤخرا بحق الفلسطينيين، تعتبر مثالا آخر على الخطوات الإسرائيلية التي تنتهك القانون الدولي”.

وأضافت أن “الأفعال غير القانونية المذكورة، تظهر بوضوح أن إسرائيل لديها نية لتعزيز احتلالها بدلا من رغبتها في السلام”.

وأكدت أن “هذه الأفعال التي زادت إسرائيل وتيرتها تصيب الضمائر بمزيد من الجراح في وقت يسعى فيه الفلسطينيون إلى مكافحة الظروف السلبية التي خلفتها جائحة كورونا”.

ودعت الوزارة المجتمع الدولي إلى إظهار التضامن مع الشعب الفلسطيني في وجه سياسات إسرائيل التوسعية.

وتخشى عشرات العائلات الفلسطينية بحي “الشيخ جراح” في القدس المحتلة، من طرد “وشيك” لها من منازلها التي تعيش فيها منذ عام 1956، لصالح مستوطنين إسرائيليين.

وتعيش بالحي 37 أسرة فلسطينية، في 27 منزلا (أكثر من أسرة بالمنزل)، لكن جماعات استيطانية تريد طردهم من منازلهم، استنادا إلى قانون أقره الكنيست الإسرائيلي (البرلمان) عام 1970، يسمح بذلك.

ووصلت العائلات إلى الحي بعد نكبة 1948، وأقامت فيه بالاتفاق مع الحكومة الأردنية (حكمت الضفة الغربية بما فيها القدس حتى 1967)، و”وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين” (أونروا).

وسبق أن قالت جماعات استيطانية إسرائيلية، إنها تنوي إقامة مستوطنة تضم 250 وحدة استيطانية على أنقاض الحي.

شاهد أيضاً: السلطان عبد الحميد والمشروع الصهيوني

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة