أمريكا: ندين الهجمات ضد تركيا حليفتنا بـ”الناتو”
أعربت الخارجية الأمريكية، الثلاثاء، عن إدانتها للهجمات عبر الحدود ضد “حليفة الناتو تركيا”، مقدمة تعازيها لأسر الشرطيين التركيين الذي استشهدا مؤخرًا في سوريا.
وأفادت وكالة الأناضول، جاء ذلك مؤتمر صحفي للمتحدث باسم الخارجية نيد برايس، قال فيه إن “تركيا حليف مهم لنا في الناتو ولدينا مصالح مشتركة في العديد من المجالات”.
وأضاف برايس: “ندين الهجوم عبر الحدود ضد تركيا حليفتنا في الناتو”، دون ذكر اسم تنظيم “ي ب ك/ بي كا كا” المسؤول عن تنفيذ تلك الهجمات.
وتقدم برايس بالتعازي لأسر شرطيين تركيين استشهدا في سوريا، الأحد الماضي.
وأكد ضرورة التزام كافة الأطراف بوقف إطلاق النار في المناطق المحددة لذلك بسوريا، في سبيل تعزيز مساعي الاستقرار والحل السياسي بالبلاد.
وأوضح متحدث الخارجية الأمريكية أن “تركيا حليف مهم لنا في الناتو ولدينا مصالح مشتركة في العديد من المجالات، من مكافحة الإرهاب إلى إنهاء الصراع في سوريا”.
وتابع “سنواصل التشاور الوثيق مع انقرة بشأن السياسة السورية”.
واستشهد عنصران من شرطة المهام الخاصة التركية في مدينة “مارع” بمنطقة عملية “درع الفرات” جراء هجوم وقع الأحد، بصاروخ موجه نفذه تنظيم “ي ب ك/بي كا كا” الإرهابي انطلاقًا من مدينة “تل رفعت”.
من جانب آخر، دعا برايس كل أطراف الصراع في إقليم “تيغراي” الإثيوبي إلى وقف القتال والتفاوض.
وحذر من أن بلاده ستستخدم كل الأدوات التي تملكها ومن بينها العقوبات ضد الذين يعيقون وقف إطلاق النار.
والإثنين، أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير “تيغراي” أن رئيس الوزراء آبي أحمد أمر الجيش بشن “هجوم بري” ضد الحركة في الإقليم بالتعاون مع قوات إقليم “أمهرة”.
وتأتي التطورات بعد نحو عام من اندلاع اشتباكات في 4 نوفمبر/ تشرين ثان 2020، بين الجيش الإثيوبي والجبهة، بعدما دخلت القوات الحكومية الإقليم، ردا على هجوم استهدف قاعدة للجيش.
إقرأ أيضا: “النواب الأمريكي” يصوت لرفع سقف الدين العام 480 مليار دولار
صوت مجلس النواب الأمريكي ليل الثلاثاء/الأربعاء على مشروع قانون يسمح مؤقتا للحكومة بزيادة سقف الدين العام بمقدار 480 مليار دولار.
وحافظ الديمقراطيون، الذين يسيطرون بهامش ضئيل على مجلس النواب، على الالتزام الحزبي ليقر بذلك المجلس زيادة سقف الدين 480 مليار دولار بواقع 219 صوتا مقابل 206 أصوات.
والخميس الماضي، وافق مجلس الشيوخ الأمريكي، على مشروع القانون الذي من المنتظر أن يتم عرضه على الرئيس، جو بايدن للتوقيع عليه ومن ثم إقراره.
ويتيح ذلك لوزارة الخزانة الأمريكية الوفاء بالالتزامات المالية للحكومة حتى 3 ديسمبر/كانون المقبل، وهو اليوم الذي يشهد انتهاء العمل بقانون الميزانية الأمريكية المؤقتة قصيرة الأجل.
وكان الرئيس، جو بايدن قد هدد في وقت سابق الأسبوع الماضي بتجاوز سقف الدين العام الأمريكي إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق مع الكونغرس بشأن زيادة سقفه أو تمديد تعليق العمل بسقف الدين.
وحمّل بايدن، ميتش ماكونيل، زعيم كتلة الجمهوريين في مجلس الشيوخ المسؤولية عن عمل قال إنه “نيزك” يتجه نحو الاقتصاد الأمريكي.
وقال الرئيس كذلك إن أكثر من ربع الدين الأمريكي بما يصل إلى 8 تريليونات دولار جاء خلال السنوات الأربع لحكم الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب، “لذلك على الجمهوريين المساعدة في رفع سقف الدين”.
وسقف الدين العام هو الحد الأقصى قانونا للمديونية العامة في الولايات المتحدة، وهو محدد عند 28.4 تريليون دولار.
وبحسب وزارة الخزانة الأميركية سيتم بلوغ هذا الحد في 18 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
إقرأ أيضا: واشنطن: اجتماعاتنا مع ممثلي “طالبان” بالدوحة صادقة وإيجابية
قالت واشنطن إن قال إن اجتماعات الوفد الأمريكي مع ممثلي حركة “طالبان” الأفغانية في العاصمة القطرية، الدوحة، “كانت صادقة ومهنية وإيجابية”.
ووفقا لوكالة الأ،اضول، جاء ذلك في تصريحات أدلى بها، الثلاثاء، نيد برايس، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، حول اللقاءات المباشرة التي انطلقت السبت، وجمعت بين الوفد الأمريكي وممثلي “طالبان” بقطر لأول مرة منذ انسحاب الولايات المتحدة الكامل من أفغانستان.
وأضاف برايس قائلا “اجتماعات الوفد الأمريكي مع ممثلي طالبان في الدوحة كانت صادقة ومهنية وإيجابية”.
واعتبر متحدث الخارجية أن اللقاءات كانت عبارة عن “اجتماعات عمل”، مضيفًا “تناولت خطر الإرهاب في أفغانستان، والمواطنين الأمريكيين، وعملية السماح للأفغان والأجانب الذين دعموا الولايات المتحدة بمغادرة البلاد”.
كما أشار أن مسؤولين كبارًا من المخابرات الأمريكية كانوا حاضرين أيضًا في الاجتماعات، رافضًا الإجابة على أسئلة حول ما إذا كانت طالبان ستتعاون مع الولايات المتحدة بخصوص تنظم “داعش” – ولاية خراسان.
واستطرد المتحدث قائلا “هناك مصلحة مشتركة هنا. تنظيم داعش – ولاية خراسان يمثل تهديدًا للولايات المتحدة وشركائها وكذلك لطالبان”.
ومنتصف أغسطس/ آب الماضي، سيطرت “طالبان” على أفغانستان، بالتزامن مع مرحلة أخيرة من انسحاب عسكري أمريكي اكتملت بنهاية ذلك الشهر.
المصدر: الأناضول