حوادث و منوعات

تركيا: سنتوّج مئوية تأسيس جمهوريتنا بأول محطة نووية

قال وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي، فاتح دونماز، إن بلاده ستتوّج المئوية الأولى لتأسيس الجمهورية، بافتتاح أول محطة نووية (2023).

وأشار في تغريدة نشرها عبر حسابه على تويتر، الخميس، إلى استكمال تركيب وعاء مفاعل الوحدة الأولى لمحطة “آق قويو” النووية، بولاية مرسين (جنوب).

وأضاف أن تركيا تتقدم خطوة تلو أخرى لإحياء المئوية الأولى لتأسيسها، مع تتويجها بافتتاح المحطة النووية الأولى.

تجدر الإشارة، أن تركيا وروسيا وقعتا في ديسمبر/ كانون الأول 2010، اتفاقا للتعاون حول إنشاء وتشغيل محطة “آق قويو” في مرسين.

وتبلغ تكلفة المشروع حوالي 20 مليار دولار أمريكي؛ ومن شأنه أن يسهم في تعزيز أمن الطاقة في تركيا، وخلق فرص عمل جديدة، ومن المتوقع افتتاح الوحدة الأولى فيها، خلال عام 2023، تزامناً مع المئوية الأولى لتأسيس الجمهورية التركية.

اقرأ أيضاً: قطاع السياحة الروسي يطالب باستئناف رحلات الطيران مع تركيا

طالب قطاع السياحة في روسيا، باستئناف رحلات الطيران مع تركيا، بعد تمديد موسكو تعليقها حتى 21 يونيو/ حزيران الجاري، في إطار تدابير مكافحة وباء كورونا.

ومنتصف أبريل/ نيسان الماضي، علقت الحكومة الروسية رحلات الطيران إلى تركيا، حتى مطلع يونيو، لتقوم مؤخرا بتمديدها إلى 21 من الشهر ذاته.

وأدى تمديد تعليق رحلات الطيران إلى أزمات اقتصادية لدى شركات السياحة والسفر في روسيا، التي تعاني أصلا تدهورا جراء تداعيات كورونا.

ويتوقع أن تكون ديون شركات الروسية هذه بلغت قرابة 400 مليون دولار، بسبب تعليق رحلات الطيران مع تركيا.

وقالت المتحدثة باسم اتحاد أصحاب القطاع السياحي في روسيا إيرينا تورينا، في بيان نهاية مايو/ أيار المنصرم، إن قرار موسكو تمديد تعليق الرحلات الجوية مع تركيا، أنزل ضربة كبيرة بالقطاع في بلادها.

بدورها، قالت رئيسة وكالة السياحة الفيدرالية الروسية زارينا دوجوزوفا، في تصريحات متلفزة، إن قرابة مليون سائح كانوا قد سددوا مستحقاتهم من أجل قضاء عطلة في تركيا.

وأعربت عن أملها أن يتمكن السياح الروس من قضاء عطلهم في تركيا، بحلول يوليو/ تموز المقبل.

من جهتها، أكدت إليزافيتا تيموشينكو، مسؤولة العلاقات الخارجية في شركة سياحية روسية، أن السياح الروس يقومون بتأجيل توقيت عطلهم في تركيا، إلا أنهم لا يلغونها.

وأعربت عن أملها أن يتمكن السياح الروس من قضاء عطلهم في مختلف المناطق التركية، خلال موسم صيف 2021.

اقرأ أيضاً.. واشنطن: “جيلوة غوزو” التركي أفضل خيار لإمداد السوريين بالمساعدات

قالت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، إن معبر “جيلوة غوزو” الحدودي التركي هو الخيار الأفضل حاليًا للمجتمع الدولي لإيصال المساعدات إلى المحتاجين في سوريا.

جاء ذلك في تصريحات صحفية لغرينفيلد على هامش زيارة إلى مركز برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في قضاء “ريحانلي” بولاية “هطاي” جنوبي تركيا.

والتقت خلال الزيارة نائب المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية، مارك كاتس، والعاملين في مؤسسات الإغاثة الإنسانية للاطلاع على أعمال المركز.

وقالت غرينفيلد إن الولايات المتحدة ستوفر تمويلًا إضافيًا من أجل السوريين بقيمة 200 مليون دولار.

وشدّدت على أن كل 4 من بين 5 أشخاص في الشمال السوري يحتاجون إلى مساعدات إنسانية، وهناك الملايين في محافظة إدلب (شمال غرب).

وأشارت إلى أن معبر “جيلوة غوزو” من بين المعابر القليلة التي بقيت مفتوحة للدخول إلى سوريا.

وأردفت أن “جيلوة غوزو الخيار الأفضل حاليًا للمجتمع الدولي، وإذا تم إغلاقه، فسوف يتسبب ذلك في الكثير من الظلم”.

وفي السياق، دعت غرينفيلد الأمم المتحدة إلى ضمان إرسال المساعدات الإنسانية واللقاحات المضادة لفيروس كورونا والمستلزمات الطبية لإنهاء المآسي التي يعيشها السوريون.

وعبرت عن شكرها للحكومة التركية حيال استضافتها للاجئين السوريين فضلًا عن دعمها للأنشطة التي يمارسها مركز برنامج الأغذية العالمي.

وأكّدت أن واشنطن تجري مباحثات مع مجلس الأمن وتركيا وروسيا من أجل فتح معابر جديدة خاصة بالمساعدات الإنسانية إلى سوريا.

وخلال اللقاء، قال نائب المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية، مارك كاتس، إن السلطات التركية لم توقف المساعدات الإنسانية بالمنطقة إطلاقًا خلال فترة الوباء.

وأوضح كاتس أن تركيا سمحت بإيصال المساعدات حتى خلال فترة إغلاق المعابر الحدودية في إطار تدابير مكافحة فيروس كورونا.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة