نفتالي بينيت: فوجئت من الضغط الأمريكي ضد الاستيطان في الضفة
كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، أن رئيس الوزراء نفتالي بينيت، أبلغ وزراءه خلال جلسة الكابينت (المجلس الوزاري السياسي والأمني المصغر) الأخيرة، أنه فوجئ من الضغط الأمريكي ضد الاستيطان في الضفة.
وأفادت الأناضول، بحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، قال بينيت: “لقد فوجئت من الضغط الأمريكي ضد البناء في يهودا والسامرة (الاسم اليهودي للضفة المحتلة)”.
وأضاف: “إنه أمر بالغ الأهمية بالنسبة لهم (الإدارة الأمريكية)”.
ولم يعلّق مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي على ما ذكرته إذاعة الجيش.
وفي ذات السياق، قالت القناة السابعة العبرية، الأربعاء، إن رئيس مجلس” السامرة” (شمال الضفة) الاستيطاني ، يوسي دغان، يقوم بما أسمته “ماراثون من الاجتماعات مع أعضاء الكونغرس في الولايات المتحدة، لخلق ضغط مضاد على البيت الأبيض، للموافقة على البناء الاستيطاني بالضفة”.
وأشارت إلى أن عددا من أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب، أبلغوا داغان أنهم يدعمونه وسوف ينضمون إليه.
ولفتت إلى أن داغان التقى مع أكثر من 20 عضوا في مجلسي الشيوخ والنواب، من الجمهوريين والديمقراطيين، لمدة يومين ونصف اليوم.
وصرح داغان قبل جولته في واشنطن قائلا: “لن نسمح بتجميد البناء (في الضفة الغربية)، لا في هذه الحكومة ولا في أي حكومة أخرى”، بحسب القناة السابعة.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، قد أعلنت معارضتها للأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية في الضفة الغربية.
لكنّ السلطة الفلسطينية، تقول إن الإدارة الأمريكية، لا تبذل أي جهد حقيقي لمنعه.
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيانات سابقة، إنها تنتظر من المجتمع الدولي “بكافة مكوناته، وخاصة الإدارة الأمريكية”، موقفا حازما قويا يُجبر إسرائيل على وقف الاستيطان.
ويعد الاستيطان العقبة الرئيسة أمام أي مفاوضات فلسطينية إسرائيلية محتلة، حيث يصر الفلسطينيون على أن الاستيطان غير شرعي، استنادا للقانون الدولي.
وتشير بيانات حركة “السلام الآن” الحقوقية الإسرائيلية، إلى وجود نحو 661 ألف مستوطن إسرائيلي و132 مستوطنة كبيرة و124 بؤرة استيطانية عشوائية (غير مرخصة من الحكومة الإسرائيلية) بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.
إقرأ أيضا: وزراء دفاع “الناتو” يجتمعون في بروكسل الخميس
يعقد وزراء دفاع دول حلف شمال الأطلسي “الناتو”، اجتماعا في مقر الحلف بالعاصمة البلجيكية بروكسل، يومي 21 و22 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، لبحث عدد من الملفات أبرزها أفغانستان.
وأفادت الأناضول، من المقرر أن يشارك وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، في الاجتماع، الذي يعد أول اجتماع ينعقد بعد انسحاب قوات “الناتو” من أفغانستان، الصيف الماضي، بحسب مراسل الأناضول.
ومن المقرر أن يبحث الوزراء الوضع في أفغانستان بعد انسحاب قوات الحلف، وما يمكن فعله للحفاظ على المكتسبات التي تم تحقيقها هناك على صعيد مكافحة الإرهاب.
كما سيتناول الوزراء العلاقات بين الناتو وكل من روسيا والصين.
ومن المتوقع أن يشهد اليوم الثاني من القمة مشاركة الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، بهدف تناول العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والناتو.
إقرأ أيضا: غواتيمالا.. مواجهات بين قوات الأمن وعسكريين متقاعدين
شهدت غواتيمالا مواجهات بين قوات الأمن وعسكريين متقاعدين، يطالبون الحكومة بتعويضات عن الفترة التي خدموا فيها خلال سنوات الحرب الأهلية بين عامي 1960 ـ 1996.
ووفقا للأناضول، ذكرت الصحافة المحلية، أن العسكريين المتقاعدين تجمعوا وسط غواتيمالا العاصمة، الثلاثاء، وأطلقوا مسيرة انتهت بمواجهات مع قوات الأمن.
واندلعت المواجهات عقب إلقاء بعض العسكريين المتقاعدين الحجارة على قوات الأمن التي ردت بالقنابل المسيلة للدموع وخراطيم المياه.
وقامت مجموعة أخرى من العسكريين المتقاعدين، بمهاجمة مبنى مجلس الشيوخ، بعد تحطيم أبوابه.
وعقب دخولهم المبنى، أحرق العسكريون المتقاعدون بعض مكاتب النواب، إلى جانب إضرامهم النيران في بعض السيارات.
لاحقاً، أعلنت وزارة الداخلية إخلاء مبنى مجلس الشيوخ من المحتجين الذين تم توقيف بعضهم.
إقرأ أيضا: الأمم المتحدة: مقتل 3 أطفال في قصف للقوات الإثيوبية على تيغراي
قالت الأمم المتحدة، الأربعاء، إن 3 أطفال قتلوا في غارات جوية قبل يومين نفذتها القوات الإثيوبية على مدينة مقلي، مركز إقليم تيغراي، شمالي البلاد.
ووفقا للأناضول، استندت المنظمة الأممية في تقريرها إلى شهادات عاملين في قطاع الصحة، بينما لم تعترف الحكومة الإثيوبية صراحة حتى صباح الأربعاء، بشنها غارات جوية على مدينة مقلي.
وقال جينس لاركي، المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، في تصريحات نقلها مراسل الأناضول، إنّه بناء على المعلومات الواردة من أرض الواقع “تسببت الغارات الجوية في مقتل 3 أطفال وتعرض طفل آخر لإصابات خطرة”.
وتتهم الجبهة الشعبية لإقليم تيغراي، القوات الفيدرالية الإثيوبية بشن غارات جوية على مقلي، الاثنين الماضي.
وقال مسؤولون بالجبهة إن الغارات استهدفت مدنيين ومحال تجارية إضافة إلى فندق يستخدمه عادة عاملون أجانب في مجال الإغاثة الإنسانية.
وبينما تصر أديس أبابا، على عدم شنها أي غارات جوية على مدينة مقلي، الاثنين، واصفة جميع التقارير الإعلامية حول هذا الشأن بأنها “مزيفة”، نشرت وكالة الأنباء الإثيوبية، مساء اليوم نفسه، أن قوات البلاد استهدفت منشأة تابعة لقطاع الاتصالات في الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، بغارات الجوية.
وقالت إن الغارات “حاولت تجنب سقوط أي ضحايا في صفوف المدنيين”.
ومنذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، يدور صراع مسلح في الإقليم بين الجيش الإثيوبي و”الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي”، ولا يزال مستمرا، تسبب في تشريد مئات الآلاف، وفرار أكثر من 71 ألفا و488 شخصا إلى السودان.
المصدر: الأناضول