أضافت منصة إنستغرام خيارًا جديدًا لجدولة بث IG Live القادم في التطبيق، بحيث يتمكن المستخدمون بعد ذلك من النقر للحصول على إشعار تذكير في يوم البث.
ويتمكن المذيعون الآن من جدولة بث قادم، حتى 90 يومًا مقدمًا، الذي يمكن أن يتضمن وصفًا للعنوان، بالإضافة إلى علامات المنتج، إذا كنت تريد الترويج لمثل هذا في البث.
وقامت المنصة بتشغيل سلسلة من أحداث التسوق المباشر، مما يساعد في تحسين الاكتشاف وزيادة نشاط الشراء في التطبيق.
وتستكشف منصة تيك توك أيضًا الأمر نفسه، بعد رؤية النجاح في التسوق المباشر في الصين، الذي يعد نموذجًا لهذه الدفعة الجديدة ويسهل المزيد من سلوك التسوق في كل تطبيق.
اقرأ أيضاً: بوابة العالم جوجل
وأصبح التسوق المباشر عنصرًا رئيسيًا في قطاع التجزئة في الصين، كما ذكرت شركة ماكينزي في وقت سابق من هذا العام.
وقالت ماكينزي: حولت التجارة المباشرة في الصين صناعة التجزئة ورسخت نفسها كقناة مبيعات رئيسية في أقل من خمس سنوات. وفي استطلاع عام 2020، قال ثلثا المستهلكين الصينيين إنهم اشتروا منتجات عبر البث المباشر في العام الماضي.
وهذا هو المكان الذي ترى فيه إنستغرام وتيك توك إمكانات، حيث تقدر ماكينزي أن المبيعات التي تبدأ بالتجارة المباشرة يمكن أن تمثل ما بين 10 و 20 في المئة من جميع التجارة الإلكترونية بحلول عام 2026.
ويوفر خيار جدولة البث المزيد من الإمكانات في هذا المجال. ويمكن للمستخدمين، كما هو مذكور، التسجيل للحصول على رسائل تذكير. التي يتم إرسالها إليهم في اليوم السابق للبث بالإضافة إلى رسالة تذكير قبل 15 دقيقة من بدء البث.
وكانت هناك دائمًا خيارات ترويجية بديلة لزيادة الوعي بعمليات البث القادمة. ولكن توفير مثل هذا الخيار ضمن المنصة مع تذكيرات آلية يعد تحديثًا مهمًا. ويمكن أن يوفر قيمة كبيرة للعلامات التجارية التي تتطلع إلى زيادة التواصل في التطبيق.
إنستغرام تعزز التسوق عبر البث المباشر
قد لا يبدو التغيير كبيرًا. ولكن بالنظر إلى التوقعات والفرصة المحتملة، يعد هذا تحديثًا مهمًا. وتطرح المنصة جدولة البث المباشر لجميع المستخدمين.
اقرأ أيضاً: تيك توك.. التطبيق الذي اجتاح العالم!
بالإضافة إلى ذلك أعلنت المنصة أيضًا عن خيار تدريب مباشر جديد، الذي يمكّن المستخدمين من التحقق من الإضاءة والتعود على الكاميرا وما إلى ذلك دون بث فعلي.
ويتمكن المذيعون أيضًا من الاتصال بضيوفهم في وقت مبكر في وضع التدريب، واختبار الاتصال الذي يعد أحد الاعتبارات الرئيسية في العملية. ويتم طرح وضع التدريب المباشر الجديد في الأشهر المقبلة.
اقرأ أيضاً: مارك زوكربيرج يبحث في مستقبل ميتافيرس
يشوق مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة فيس بوك، وقائد الواقع الافتراضي ضمن الشركة، أندرو بوسورث، للنموذج الأولي لجهاز الواقع الافتراضي أو الواقع الغامر عبر صور جديدة.
ونشر زوكربيرج وبوزورث صورًا لهما وهما يرتديان نماذج أولية لنظارة الرأس ويربطان المفاهيم بعمل فيس بوك على ميتافيرس.
وفي حين أن نظارة الرأس التي يرتديها الاثنان ليست مضمونة بأي حال من الأحوال لتصبح منتج بيع بالتجزئة فعلي، فإنها تمثل نظرة على ما يجري في مختبر الواقع الافتراضي في فيس بوك.
وتبدو نظارة الرأس التي يرتديها مارك زوكربيرج مشابهة لنظارة الرأس Oculus الخاصة بالشركة. ومع ذلك، فإنه يعرفها على أنها دقة شبكية العين، وهي عبارة مستعارة من شركة آبل للشاشات ذات كثافة البكسل العالية بحيث لا يمكنك تمييز النقاط الفردية عبر مسافة التشغيل العادية.
وتتميز سماعة الرأس التي يرتديها بوسورث بتصميم أفضل، وتبدو مثل الرسومات والأوصاف الخاصة بنظارة الرأس للواقع الافتراضي من آبل.
اقرأ أيضاً: بماذا يتميز الواتس آب عن غيره من التطبيقات؟
وبعيدًا عن تعليق زوكربيرج الغامض حول شبكية العين، لا توجد أي تفاصيل حول نوع نظارة الرأس التي يشوقان لها، وما هي قدراتها، أو حتى إذا كانت مجرد نماذج تصميم غير وظيفية.
وقد يكون هذا الغموض متوقعًا، وذلك بالنظر إلى أن هذا ليس إعلانًا عن منتج من فيسبوك.
مارك زوكربيرج يشوق لجهاز الواقع الافتراضي
في حين أصدرت الشركة نظارات راي بان الذكية التي لا تحتوي على شاشة والتي وصفتها بأنها خطوة في الطريق نحو نظارات الواقع المعزز الكاملة، فإن مختبر الواقع الافتراضي في فيس بوك يشوق أيضًا للعديد من النماذج الأولية التي ربما لن تتمكن من الوصول إلى السوق.
ويتضمن ذلك أشياء مثل النظارة التي تترجم وجهك عبر مقدمة نظارة الواقع الافتراضي. ونظارات الواقع المعزز Aria التي تركز على الأبحاث. ومجموعة إثبات المفهوم لنظارات الواقع الافتراضي التي تظهر لك عالمًا افتراضيًا بدلاً من زيادة العالم الحقيقي.
وبدلاً من عرض نظارة الرأس القابلة للبيع، يبدو أن مارك زوكربيرج يروج لمفهومه لما يسمى بـ ميتافيرس. الذي تقول الشركة إنه عالم افتراضي يمكن أن يكون الإصدار التالي من الإنترنت.
اقرأ أيضاً: تجريد خلاصة فيس بوك من الحماية القانونية
يريد المشرعون الديمقراطيون تجريد خلاصة الأخبار من شركة فيس بوك من الحماية القانونية وأن تواجه الشبكات الاجتماعية المسؤولية القانونية إذا أوصوا بمحتوى ضار للمستخدمين.
ويأمل الكونجرس مرة أخرى في تقييد ضمانات المادة 230 في ظل ظروف معينة بسبب القلق من قيام عمالة التكنولوجيا بتضخيم المواد الضارة عن قصد، ويجب تحميل الشركات المسؤولية عن هذا الضرر.
وقدمت مجموعة من النواب مشروع قانون العدالة ضد الخوارزميات الضارة الذي من شأنه تعديل إجراءات الحماية بموجب القسم 230 لاستبعاد التوصيات الشخصية للمحتوى الذي يساهم في إصابة جسدية أو عاطفية شديدة.
اقرأ أيضاً: تطبيق بيب التركي بديل الواتس آب
ويأتي مشروع القانون في أعقاب توصية قدمتها فرانسيس هوجين، المبلغة عن المخالفات ضد شركة فيس بوك، أمام الكونجرس الأسبوع الماضي.
وشجعت هوجين، الموظفة السابقة التي سربت بحثًا داخليًا مكثفًا، المشرعين على اتخاذ إجراءات صارمة ضد الخوارزميات التي تروج للمحتوى أو تصنفه بأي طريقة أخرى بناءً على تفاعل المستخدم.
وينطبق مشروع القانون هذا على خدمات الويب التي يزيد عدد زوارها عن 5 ملايين زائر شهريًا. ويستبعد فئات معينة من المواد، بما في ذلك خدمات البنية التحتية، مثل استضافة الويب والأنظمة التي تعرض نتائج البحث.
وبالنسبة إلى المنصات المشمولة، يستهدف مشروع القانون القسم 230 من قانون آداب الاتصالات، الذي يمنع الأشخاص من مقاضاة خدمات الويب بسبب المحتوى الخارجي الذي ينشره المستخدمون.
اقرأ أيضاً: تطبيق تيليجرام المنافس لتطبيق واتس آب
ويسمح الاستثناء الجديد لهذه الحالات بالاستمرار إذا استخدمت الخدمات عن قصد أو بتهور خوارزمية مخصصة للتوصية بمحتوى الطرف الخارجي المعني. ويمكن أن يشمل ذلك المنشورات والمجموعات والحسابات والمعلومات الأخرى التي يوفرها المستخدم.
ولن يسمح مشروع القانون بالضرورة للأشخاص بمقاضاة أنواع المواد التي انتقدتها هوجين، التي تشمل خطاب الكراهية والمحتوى المرتبط بفقدان الشهية.
ويعد الكثير من هذه المواد قانونيًا في الولايات المتحدة. لذلك لا تحتاج المنصات إلى حماية من المسؤولية إضافية لاستضافتها.
فيس بوك قد تواجه مصاعب قانونية قادمة
كما يغطي مشروع القانون أيضًا التوصيات الشخصية، التي تعرف على أنها فرز المحتوى باستخدام خوارزمية تعتمد على معلومات خاصة بالفرد. ويبدو أنه لا يزال بإمكان الشركات استخدام التحليلات الواسعة النطاق للتوصية بالمحتوى العام الأكثر شيوعًا.
اقرأ أيضاً: تويتر.. نافذة تطل على العالم!
وفي شهادتها، أشارت هوجين إلى أن الهدف هو إضافة مخاطر قانونية عامة حتى تتوقف فيسبوك والشركات المماثلة عن استخدام التوصيات الشخصية.
وقالت: إذا قمنا بإصلاح القسم 230 لجعل فيس بوك مسؤولة عن عواقب قرارات التصنيف المتعمدة. أعتقد أنها قد تتخلص من التصنيف القائم على المشاركة.
شاهد أيضاً: رحلات افتراضية حول العالم
المصدر: البوابة التقنية
