أخبارأخبار العالماقتصادحوادث و منوعات

الرئيس التركي: اقتصادنا سيكون في مصاف العشرة الكبار عاجلا أم آجلا

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، أن بلاده ستحقق عاجلا أم آجلا هدفها المتمثل في الدخول ضمن أكبر 10 اقتصادات في العالم.

وأفادت الأناضول، جاء ذلك خلال مشاركته في اجتماع حزبي بولاية أسكي شهير شمال غربي البلاد.

وقال أردوغان: “عاجلا أم آجلا سنحقق هدفنا في جعل بلادنا ضمن أكبر 10 اقتصادات في العالم، ولتحقيق ذلك، سنواصل العمل بنفس الوتيرة دون أي تباطؤ”.

وأضاف: “مثلما تغلبنا بسهولة على جميع المشاكل خلال 19 عاما، سنصل ببلادنا إلى بر الأمان في العام 2023، الذي سنحتفل فيه بالذكرى المئوية لجمهوريتنا”.

إقرأ أيضا: تشاووش أوغلو يزور قبور الجنود الأتراك في كوريا الجنوبية

زار وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، أضرحة الجنود الأتراك في النصب التذكاري الأممي، بمدينة بوسان في كوريا الجنوبية.

وأفادت الأناضول، قال تشاووش أوغلو في تغريدة عبر تويتر، السبت، إنه زار قبور الجنود الأتراك الذين سقطوا خلال الحرب الكورية، الواقعة ضمن النصب التذكاري للأمم المتحدة في بوسان.

ووضع تشاووش أوغلو إكليلا من الزهور في المقبرة، كما تلا بعض الأدعية من أجل أرواح الشهداء الأتراك.

وفي 25 يونيو/ حزيران 1950، اشتعل فتيل الحرب، عندما هاجمت كوريا الشمالية جارتها الجنوبية، ليتوسع نطاقها بعدما تدخلت الأمم المتحدة، وأرسلت 16 دولة على رأسها تركيا والولايات المتحدة مساعدات عسكرية إلى كوريا الجنوبية، لتصمد في وجه الصين التي كانت تدعم بيونغ يانغ.

ولم تتردد تركيا في المشاركة في الحرب الكورية، وأرسلت خلال سنوات الحرب قرابة 56 ألفا و538 جنديا وضابطا، بحسب تصريحات للمقدم المتقاعد شكري طاندوغان، رئيس جمعية المحاربين القدامى.

وانتهت الحرب بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في 27 يوليو/ تموز 1953، دون توقيع معاهدة سلام دائم بين الكوريتين.

إقرأ أيضا: إسطنبول تستضيف الاجتماع الأول للمنصة الإعلامية التركية الأذربيجانية

استضافت إسطنبول، السبت، الاجتماع الأول للمنصة الإعلامية المشتركة بين تركيا وأذربيجان، برعاية دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، في إطار المنتدى الإعلامي للمجلس التركي، تحت شعار “ماضي متجذر ومستقبل قوي”.

وأفادت الأناضول، ترأس الاجتماع رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، ونائب الرئيس الأذربيجاني حكمت حاجييف، وشارك فيه مسؤولون من المؤسسات الإعلامية من البلدين.

وتناول المشاركون في الاجتماع ملفات عدة منها زيادة التعاون والتنسيق في مجالات الإعلام التقليدي، والرقمي، والاتصال الاستراتيجي، والدبلوماسية العامة، والمكافحة المشتركة للتضليل الإعلامي.

كما تم في الاجتماع تشكيل لجان عدة مثل “الدبلوماسية العامة”، و”الاتصال الاستراتيجي”، والتعليم”، و”التشريعات واللوائح”، و”التطور الرقمي والعمل الإعلامي الدولي”.

وفي كلمة خلال الاجتماع، قال ألطون، إن المنصة الإعلامية المشتركة تشكلت إثر توقيع البلدين مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الاستراتيجي في مجال الإعلام، في ديسمبر/ كانون الأول 2020، برعاية الرئيسين رجب طيب أردوغان، وإلهام علييف.

وأكد أن تأسيس المنصة يعتبر خطوة ثمينة للغاية في سبيل التحول المؤسساتي في مجال الإعلام.

وأشار أن الدعم التركي لأذربيجان خلال عملية تحرير إقليم قره باغ من الاحتلال الأرميني، لم ينحصر في المجالين العسكري والسياسي فحسب، إنما في مجال الإعلام أيضا، ما أسفر عن نتائج مهمة للغاية، خاصة في مكافحة التضليل الإعلامي.

ولفت إلى أن اللجان المشتركة التي تأسست خلال اجتماع المنصة تتمتع بأهمية بالغة من حيث زيادة فعالية واستمرارية المشاريع المشتركة في مجال الإعلام.

من جانبه، أوضح نائب الرئيس الأذربيجاني أن علاقات التعاون الإعلامي بين بلاده وتركيا، والتي ظهرت خلال عملية تحرير إقليم “قره باغ”، اكتسبت اليوم صفة مؤسساتية بفضل المنصة الإعلامية المشتركة.

وأكد على المستوى المتقدم لعلاقات التعاون بين تركيا وأذربيجان في ظل قيادة الرئيسين أردوغان وعلييف، لافتا إلى أن أهمية دور المنصة في تعزيز العلاقات الأخوية والاستراتيجية بين البلدين.

وأعرب عن رغبة بلاده في الاستفادة من خبرات وتجارب تركيا في التصدي لحملات التضليل الإعلامي.

ويضم المجلس التركي الذي تأسس في 3 أكتوبر/تشرين الأول 2009، تركيا وأذربيجان وكازاخستان وقرغيزيا وأوزبكستان، إضافة إلى المجر بصفة مراقب.

ويهدف المجلس (مقره إسطنبول) إلى تطوير التعاون بين الدول الناطقة بالتركية في العديد من المجالات بينها التعليم والتجارة.

إقرأ أيضا: وزير الدفاع التركي يعلن بدء أعمال فنية لتوريد مقاتلات إف-16

أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار عن بدء الأعمال الفنية بخصوص توريد طائرات حربية من طراز إف-16 إلى بلاده من الولايات المتحدة علاوة على تحديث مقاتلاتها الحالية.

وأفادت الأناضول، جاء ذلك في تصريح للصحفيين بمقر البعثة الدائمة لتركيا لدى حلف شمال الأطلسي (الناتو) في بروكسل، عقب مشاركته في اجتماع وزراء دفاع الحلف خلال اليومين الماضيين.

وأضاف أكار أن معدل التوطين في صناعات الدفاع لبلاده اقترب من 80 في المئة.

وأوضح قائلا: “نحن قادرون على تلبية العديد من احتياجاتنا العسكرية محليًا، و لدينا احتياجات أخرى ينبغي تلبيتها أيضًا”.

وأضاف: “بدأ العمل الفني مع حليفتنا الاستراتيجية وصديقتنا الولايات المتحدة الأمريكية لتوريد طائرات من طراز “blok 70 Viper F16″ وتحديث المقاتلات التي لدينا”.

وأشار إلى أن تقوية الجيش التركي تعني أيضًا تعزيز القوة الدفاعية لحلف شمال الأطلسي “الناتو”.

وردا على سؤال حول كيفية سير اجتماعه مع وزير الدفاع الأمريكي لويد جيمس أوستن ، قال أكار ، “ستُعقد قمة القادة في روما في 30 أكتوبر. وسيلتقي رئيسنا بالسيد (جو) بايدن. نحاول المساهمة خلال لقاءنا هنا بقدر ما نستطيع لكي يكون اللقاء المقبل بين الرئيسين بناءً وإيجابياً ويتمخض عنه حل المشاكل العالقة”.

وفي 17 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، ، أشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى أن ملف مقاتلات “إف-16” له صلة بمقاتلات إف-35، وأن العرض بهذا الخصوص صدر من الجانب الأمريكي وليس من تركيا.

وبين أن الموضوع الذي يهم تركيا هو أنها دفعت مليارا و400 مليون دولار، لمشروع مقاتلات إف-35، وما تناقلته وسائل الإعلام هو عرض أمريكي لبيع تركيا 40 مقاتلة من طراز إف-16 مقابل ذلك.

يشار إلى أن واشنطن لم تسلم تركيا مقاتلات “إف-35” رغم دفع ثمنها، بذريعة تزود أنقرة بمنظومة إس- 400 الروسية للدفاع الجوي وذلك بعدما أحجمت الولايات المتحدة عن تزويد تركيا بمنظومات باتريوت.

وحول لقائه مع نظيره اليوناني نيكولاوس باناجيوتوبولوس قال أكار: “عقدنا لقاءَ إيجابياَ وبناءَ مع وزير الدفاع اليوناني، نتوقع أن نرى النتائج الإيجابية لهذا الاجتماع في الفترة المقبلة”.

وردا على سؤال حول تقييمه للمشاكل مع اليونان في بحر إيجة، وشرق المتوسط ، ​​وقبرص ، أكد أكار مجددًا أن تركيا تؤيد حل المشاكل من خلال الحوار في إطار حسن الجوار.

وتابع أكار :”قلنا دائمًا أن الإجراءات والخطابات الاستفزازية التي تزيد من التوترات لن تكون مفيدة، و إن بعض اللاعبين السياسيين والأشخاص يتصدرون هذا الموضوع وأكدنا لنظرائنا على ضرورة منع ذلك”.

وأشار أكار إلى أن بعض الدول (لم يسمها) تقوم بأنشطة استفزازية وتشجع اليونان على التسلح، مبيناً:” نريد أن يعرف الجميع إن هذه التحركات ليست ذات فائدة على المدى المتوسط ​​والطويل. لماذا؟ لأننا نسعى جاهدين للعيش معًا في علاقات حسن الجوار، والاستفادة من الثروات معًا، وضمان أن تعيش بلادنا في أمان ورخاء”.

وأضاف: “ويجب أن يعلم الجميع أن البحث عن بعض التحالفات خارج الحلف على الرغم من العضوية فيه، سيضر بالناتو والعلاقات الثنائية، وسيقوض الثقة”.

وأوضح الوزير التركي أن حلف الناتو “هو أقوى منظمة دفاعية اليوم وفي التاريخ ولذلك يجب أن يرى الجميع أن مساعي التحالف الأخرى ليست مناسبة أثناء وجودهم ضمن هذا الحلف”.

وزاد: “إذا كان هناك تحالف منفصل بين الحلفاء بخلاف الناتو، فهم أيضًا ضد رؤية الحلف لعام 2030. والناتو يركز على الوحدة والعمل الجماعي، ومخالفة هذه الأمور تعني تضرره”.

وعن “سباق التسلح” الذي دخلت فيه اليونان في الفترة الماضية ، ذكر أكار أن المسؤولين اليونانيين يقولون إن التسلح ليس ضد تركيا، متسائلاً: “إذن ضد من؟”.

وأكد أن تركيا لم تكن أبدًا تهديدًا لحلفائها وشركائها، وإن بلاده حليف موثوق وقوي وفعال، وهذا يجب أن يعرفه الجميع.

وأشار إلى أن اليونان تعاني من مشاكل اقتصادية، ودخولها في مغامرات التسلح سيجعل حياة الشعبها أصعب.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة