أخبارأخبار العالماقتصادحوادث و منوعات

بيلاروسيا: تركيا تؤدي دورًا نشطًا عالميًا وإقليميًا

قال الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، الجمعة، إن تركيا تؤدي دورًا نشطًا على المستويين العالمي والإقليمي.

وأفادت وكالة الأناضول، بحسب بيان لرئاسة بيلاروسيا، هنأ لوكاشينكو نظيره التركي رجب طيب أردوغان وشعبه بمناسبة “عيد الجمهورية”.

وأشار لوكاشينكو، إلى أن مينسك تولي أهمية لعلاقاتها مع أنقرة التي تستند إلى تقاليد الصداقة والثقة المتبادلة.

وذكر أن السيادة والاستقلال من بين الأولويات الراسخة لدى هيكل الدولة التركية كما هو الحال بالنسبة لبيلاروسيا.

ولفت إلى أهمية تضافر الجهود لمقاومة التحديات القائمة حاليًا وغير المسبوقة، بشكل فعال في الواقع الحديث.

وتابع لوكاشينكو موجهًا خطابه للرئيس أردوغان: “إن تركيا تؤدي دورًا نشطًا على المستويين العالمي والإقليمي”.

وأردف: “أنا واثق من أن تركيا بقيادتكم ستحقق في عام 2023 إنجازات رائعة جديدة في جميع الجوانب المحددة”.

كما أكّد على إيمانه بأن التعاون بين البلدين سيتعزز وسينمو كل عام عبر الإنجازات الجديدة لصالح شعبيهما.

وتمنى لوكاشينكو للرئيس أردوغان موفور الصحة والنجاح في أداء أعماله، والسلام والازدهار للشعب التركي.

وتشهد تركيا احتفالات واسعة بمناسبة “عيد الجمهورية” في 29 أكتوبر/ تشرين الأول من كل عام.

ويجسد هذا التاريخ ذكرى إعلان الجمهورية من قبل المؤسس مصطفى كمال أتاتورك عام 1923.

إقرأ أيضا: اقتصاد منطقة اليورو ينمو 2.2 بالمئة في الربع الثالث

أظهرت تقديرات أولية لمكتب الإحصاءات الأوروبي، الجمعة، ارتفاع إجمالي الناتج المحلي لمنطقة اليورو (تضم 19 دولة)، بنسبة 2.2 بالمئة في الربع الثالث من العام 2021، على أساس فصلي.

وعلى أساس سنوي، تباطأ نمو اقتصاد منطقة اليورو إلى 3.17 بالمئة في الربع الثالث 2021 (مقارنة مع الربع المقابل في 2020)، انخفاضا من نمو بنسبة 14.2 بالمئة في الربع الثاني 2021 (مقارنة بالربع الثاني 2020).

وأفادت الأناضول، وفقا لبيانات (يوروستات)، نما الناتج المحلي للاتحاد الأوروبي (يضم 27 دولة) في الربع الثالث 2021 بـ 2.1 بالمئة، مقارنة بالربع الثاني من نفس العام، و3.9 بالمئة على أساس سنوي.

وأرجع (يوروستات) نمو الناتج المحلي، في كل من منطقة اليورو والاتحاد الاوروبي، إلى استئناف الأنشطة الاقتصادية في كل دول الأوروبي، واستمرار حملة التطعيمات للحد من انتشار فيروس كورونا.

إقرأ أيضا: محكمة عسكرية روسية تقضي بسجن 4 من تتار القرم

قضت محكمة عسكرية روسية، الجمعة، بسجن 4 أشخاص من تتار القرم لفترات راوحت بين 12 و17 عاما، بزعم تورطهم في قضايا تتعلق بـ”الإرهاب”، فيما أدانت الخارجية الأوكرانية القرار واعتبرته “غير قانوني”.

وأفادت الأناضول، قالت رئيسة لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان الأوكراني لودميلا دينيسوفا، في بيان، إن محكمة في مدينة روستوف نا دون الروسية، قررت حبس سيد عمر سيد عمروف 17 عاما، وعثمان سيد عمروف 14 عاما، ورستم سيد محمدوف 13 عاما، وأميت سليمانوف 12 عاما.

بدورها، قالت أمينة جبار نائبة وزير خارجية أوكرانيا، إن التتار في شبه جزيرة القرم يتعرضون للظلم الممنهج والاعتقال بتهم سخيفة.

وأدانت جبار، في تغريدة، القرار الصادر عن المحكمة العسكرية الروسية، ووصفته بـ”غير القانوني”.

وكشفت عن تعرض 30 ناشطا للتوقيف بينهم صحفيان، بسبب احتجاجهم على القرار.

وعقب استفتاء من جانب واحد، في 16 مارس/ آذار 2014، ضمت روسيا إلى أراضيها شبه جزيرة القرم التابعة لأوكرانيا، وهو ما لم يعترف به المجتمع الدولي.

وأعقب ذلك فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وعدد من الدول، عقوبات على موسكو.

إقرأ أيضا: الرئيس الإسرائيلي يطلب “العفو” من أهالي ضحايا مجزرة “كفر قاسم”

طلب الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، الجمعة، “العفو” من أهالي ضحايا مجزرة كفر قاسم التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية عام 1956 وراح ضحيتها 49 فلسطينيا، دون أن يعترف بمسؤولية تل أبيب عنها.

وأفادت الأناضول، جاء ذلك في كلمة له خلال مراسم نظمت في مدينة كفر قاسم، شمالي إسرائيل، بمناسبة مرور 65 عاما على المجزرة.

وقال هرتسوغ باللغة العربية: “أحني رأسي أمام الضحايا الـ49، وأمام أبناء عائلاتهم وأمام جميع أهل كفر قاسم، وأطلب العفو باسمي وباسم دولة إسرائيل”.

وأضاف: “أمد لكم من أعماق فؤادي يدا مسانِدة ومعاوِنة، متوسلا لله تعالى أن يكون معكم لتجدوا المواساة لألمكم”.

وسبق للرئيس الإسرائيلي السابق رؤوفين ريفلين، أن أدلى بتصريحات مشابهة في السنوات الماضية.

ولكن الكنيست الإسرائيلي رفض، الأربعاء، بأغلبية 93 نائبا مقابل 12 نائب مشروع قانون تتحمل إسرائيل بموجبه المسؤولية عن المجزرة.

ولم يعلن هرتسوغ في كلمته تحمل إسرائيل المسؤولية عن المجزرة.

من جانبه، شكر وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي، الذي ينحدر من كفر قاسم، عيساوي فريج “رئيس الدولة على مشاركته أهل كفر قاسم هذا اليوم”.

وقال فريج: “حكومة التغيير ستأتي لا محالة بتغيير حقيقي للعلاقات العربية- اليهودية”.

وشارك في المراسم وزيري الأمن الداخلي عومر بارليف، والشتات نحمان شاي، وعدد من النواب اليهود والعرب من الأحزاب المؤيدة للحكومة الحالية.

وفي وقت سابق الجمعة، أحيا آلاف المواطنين الفلسطينيين في إسرائيل، الذكرى السنوية الـ 65 لمجزرة كفر قاسم.

ونُظّمت مسيرة في مدينة كفر قاسم، شمالي البلاد، رُفعت خلالها الأعلام الفلسطينية والرايات السوداء، وتقدمتها قيادات ونواب عرب بالكنيست، ورؤساء مجالس محلية عربية.

وحمل المتظاهرون لافتة كبيرة كُتب عليها “الذكرى الـ 65 لمجزرة كفر قاسم، لن نصالح، لن نسامح”، وصور شهداء المجزرة.

ويطالب المواطنون العرب، حكومة إسرائيل أن تعترف بمسؤوليتها عن المجزرة التي نُفِّذت في 29 أكتوبر/تشرين أول 1956.

وارتكبت شرطة حرس الحدود الإسرائيلية مجزرة كفر قاسم، ضد فلسطينيين عزل وراح ضحيتها 49 منهم، ومن ضمنهم 23 قاصرا.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة