نيجيريا.. المواطنون يترقبون بشغف زيارة الرئيس التركي

احتفاء بزيارته إلى نيجيريا، عُلقت صور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره النيجيري محمد بوهاري على اللوحات الإعلانية في العاصمة أبوجا، وعبارات كتب عليها “من الممكن تحقيق عالم أكثر عدلا”.

ويجري الرئيس أردوغان زيارة رسمية إلى العاصمة النيجيرية يومي 19 و20 الشهر الجاري، ضمن إطار جولة إفريقية تشمل أيضا أنغولا وتوغو.

وينتظر الشعب النيجيري زيارة الرئيس التركي بشغف.

وأفادت الأناضول، أعرب المواطن النيجيري عامر أمينو عن بالغ سعادته لزيارة الرئيس التركي إلى بلاده.

وأضاف قائلا: “أشكر الرئيس رجب طيب أردوغان على الخدمات التي قدمها للعالم الإسلامي، ودفاعه عن دول القارة الإفريقية”.

وإضافة إلى نيجيريا، ستشمل جولة أردوغان الإفريقية كلا من توغو وأنغولا وذلك في الفترة بين 17 و20 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.

وتحمل هذه الجولة أهمية كبيرة لتعاون تركي جديد في إفريقيا.

ويرافق أردوغان في زيارته إلى أنغولا، وزراء، الخارجية مولود تشاووش أوغلو، والدفاع خلوصي أكار، والتجارة محمد موش، والطاقة والموارد الطبيعية فاتح دونماز، ورئيس دائرة الاتصال بالرئاسة فخر الدين ألطون.

إقرأ أيضا: “دورجة” التركية.. سرعة إنجاز وقدرات هندسية بالأبنية مسبقة الصنع

تتميز شركة “دورجة” التركية، بسرعة الإنجاز والتنظيم والقدرات الهندسية الفائقة في إنتاج مبانيها مسبقة الصنع التي تلبي جميع أنواع الاحتياجات.

ووفقا للأناضول، ذكر بيان عن شركة دورجة، الأحد، أن الشركة تعد من بين أقوى العلامات التجارية التركية في السوق العالمية بخدمات الإنتاج والتصدير والمقاولات الدولية.

وأضاف أن الشركة تعمل في مجال المقاولات في أكثر من ستين دولة؛ وتغطي أعمال الهندسة والتوريد والإنتاج واللوجستيات والتجميع والبنية التحتية والفوقية الداخلية، بما في ذلك الاختبار والتشغيل في وقت واحد في العديد من المناطق، وتقدم حلولا جاهزة لجميع الاحتياجات.

وقال إن لدى الشركة واحدة من أكبر مرافق إنتاج الهياكل الفولاذية الجاهزة في أوروبا، وتعمل في نطاق معايير الجودة المحلية والدولية.

وأكد أن الشركة قادرة على تنفيذ مشاريع متعددة في وقت واحد بقطاعات مختلفة حول العالم، بما في ذلك النفط والغاز والتعدين والدفاع والمساعدات الإنسانية وإدارة الكوارث والرعاية الصحية والبناء والإسكان.

وأوضح أن الشركة أكملت العديد من المشاريع في مجال خطوط أنابيب الطاقة، وسلمت بالفعل مشاريع عديدة من المباني الفولاذية الجاهزة، ومرافق الإقامة ومكاتب الإدارة والمساكن المؤقتة على امتداد آلاف الكيلومترات على طول مسار خط الأنابيب.

وأضاف أن الشركة أنجزت مشاريع الإسكان لمواقع التعدين في تشيلي ومنغوليا وأستراليا وكندا وأفريقيا وتركيا.

وأفاد أن شركة دورجة تنفذ مشاريع للصناعات الدفاعية في أكثر من 30 دولة منذ أكثر من 35 عاما، خاصة في دول حلف الناتو، والأمم المتحدة والقوات المسلحة التركية.

وقال إن الشركة رائدة في تصنيع أنظمة الحاويات المعيارية متعددة الأغراض مثل الحاويات المحمولة عبر طائرات الهليكوبتر، ومراكز التدريب والمستشفيات الميدانية (المتنقلة)، والمرافق المضادة للرصاص، والقواعد / المعسكرات العسكرية الجاهزة.

كما أن الشركة رائدة في مجال مشاريع صناعة حظائر الطائرات والمروحيات، حيث تتمتع هذه الحظائر بالقدرات والتجهيزات الكافية لركن طائرات من طراز إف-16، وإف-35 داخلها.

وقال البيان إن الشركة مصنعة وموردة للمستشفيات الميدانية الجاهزة من الصلب، وخلال وباء كورونا أكملت الشركة وحدات العناية المركزة ومستشفيات الحجر الصحي ومرافق الطوارئ في أكثر من 20 دولة.

كما أن “دورجة” واحدة من الشركات الرائدة في مجال الإسكان الفولاذي الجاهز، وتقدم المساكن بأسعار معقولة للزبائن بشقيها المتوسط والفاخر.

ويتم بناء المنازل في مناطق الزلازل في الغالب بأنظمة بناء معيارية مسبقة الصنع نظرًا للقوة العالية للفولاذ والمواد الخام الأخرى المستخدمة في نطاق طرق البناء الحديثة (MMC).

فعلى سبيل المثال أكملت الشركة أكثر من 560 ألف منزل مسبق الصنع في ولاية كاليفورنيا الأمريكية عبر استخدام أنظمة بناء معيارية تعد أحدث التقنيات في البناء الحديث نظرا لسرعة الإنجاز والمتانة.

وأضاف البيان أن “دورجة” تنجز مباني البلدية والأبنية العامة وكذلك السفارات في أكثر من 30 دولة ضمن مشاريع المساكن مسبقة الصنع.

وأشار إلى إنجازها مبنى السفارة الليبية في أنقرة في 2020، حيث يعد هذا المشروع من أحدث مشاريع تركيا في هذا المجال.

ونوه أنه تم مراعاة أعلى التدابير الأمنية للغرف المضادة للرصاص، ومرأب السيارات، ومناطق استقبال المؤتمرات، وقاعات الاجتماعات، وأماكن الإقامة والمكاتب، خلال بناء هذه المشاريع.

وأكد أن المساكن الفولاذية الجاهزة تعد طريقة البناء المفضلة في جميع أنحاء العالم، وتلبي جميع أنواع الاحتياجات من الدعم الإنساني إلى الدفاع والإسكان من خلال مرونتها في التصميم.

إقرأ أيضا: تركيا.. صادرات الفواكه والخضروات الطازجة تنمو 19 بالمئة

حققت صادرات تركيا من الفواكه والخضروات الطازجة نموا بنسبة 19 بالمئة بواقع مليارين و15 مليون دولار خلال الأشهر الـ9 الأولى من العام الجاري.

وأفادت الأناضول،أن اتحادات مصدري البحر المتوسط في تركيا، الأحد، تصدرت روسيا قائمة مستوردي الفواكه والخضروات الطازجة التركية خلال الأشهر الـ 9 الأولى من عام 2021.

وبلغت حصة روسيا 31 بالمائة من إجمالي صادرات الفواكه والخضروات بنمو قدره 15 بالمئة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.

وبلغت كمية الفواكه والخضروات الطازجة المصدرة إلى روسيا 834 ألفا و998 طنا، بقيمة 627 مليونا و442 ألف دولار.

وجاءت ألمانيا ثانيةً بواقع 238 مليونا و24 ألف دولار، تلتها رومانيا بـ158 مليونا و306 آلاف دولار، ثم العراق بـ155 مليونا و939 ألف دولار، ثم أوكرانيا بـ113 مليونا و898 ألف دولار.

من ناحية أخرى، سجلت سوريا وليبيا خلال الفترة المذكورة أكبر زيادة في صادرات القطاع، حيث زادت نسبة الصادرات إلى ليبيا 187 بالمئة مقارنة بالأشهر الـ9 الأولى من 2020، لتصل إلى 14 مليونا و206 آلاف دولار.

كما زادت صادرات القطاع إلى سوريا 186 بالمئة، لتبلغ 72 مليونا و58 ألف دولار.

تجدر الإشارة إلى أن أكثر منتجات القطاع تصديرا خلال الفترة ما بين يناير/كانون الثاني وسبتمبر/أيلول 2021 كانت الطماطم بواقع 264 مليونا و759 ألف دولار، ثم الليمون بـ184 مليونا و30 ألف دولار، فالكرز بنوعيه الحلو والحامض بـ184 مليونا و5 آلاف دولار.

وفي تصريحات لمراسل الأناضول، أكد رئيس اتحاد البحر المتوسط لمصدري الفواكه والخضروات الطازجة في تركيا، نجدت سين، على أهمية السوق الروسي.

وأوضح أن الاستحواذ على السوق الروسي تطلب عملا وجهدا كبيرين، تخللتها حملات ترويجية ناجحة.

المصدر: الأناضول