أخبارأخبار العالمحوادث و منوعات

الرئيس التركي يشارك في قمة مجموعة العشرين ومؤتمر حول المناخ

أعلنت الرئاسة التركية، أن الرئيس رجب طيب أردوغان سيتوجه إلى إيطاليا لحضور قمة قادة مجموعة العشرين يومي 30 و 31 أكتوبر ، وإلى المملكة المتحدة يومي 1 و 2 نوفمبر لحضور المؤتمر السادس والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP26).

وأفادت الأناضول، ذكر بيان صادر عن دائرة الاتصال بالرئاسة التركية، الخميس، أن قادة دول مجموعة العشرين سيبحثون خلال اجتماعات القمة في روما قضايا مثل التعافي الاقتصادي في ظل وباء فيروس كورونا، والتطورات في الاقتصاد العالمي، والصحة ، وتغير المناخ ، والبيئة، والتنمية المستدامة، وأزمة اللاجئين ، ومن المتوقع أن يتبادل الزعماء الآراء حيال الأدوار التي من الممكن أن تلعبها مجموعة العشرين في هذه القضايا.

وأشار البيان أن الرئيس أردوغان سيلقي خطابا في 1 نوفمبر، اليوم الأول من المؤتمر السادس والعشرين لأطراف الاتفاقية الأممية بشأن تغير المناخ في غلاسكو.

ومن المتوقع أن يعقد أردوغان اجتماعات ثنائية مع زعماء ورؤساء حكومات بعض الدول المشاركة على هامش القمتين.

إقرأ أيضا: أردوغان وباهتشلي يزرعان شجرًا تذكاريًا في “حديقة العاصمة الوطنية”

زرع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وزعيم “حزب الحركة القومية” دولت باهتشلي، شجرتين تذكاريتين في “حديقة العاصمة الوطنية” التي افتتحت اليوم بحضورهما.

ووفقا للأناضول، عقب مراسم الافتتاح، الخميس، قام أردوغان وباهتشلي بالتجول في الحديقة وسط العاصمة التركية أنقرة.

وخلال جولتهما قام أردوغان وباهتشلي بزرع شجرتين تذكاريتين في الحديقة.

وفي وقت سابق من اليوم، افتتح الرئيس التركي “حديقة العاصمة الوطنية” التي تمتد على مساحة 700 ألف متر مربع، وتضم العديد من المنشآت والمرافق.

إقرأ أيضا: تركيا تبحث ملف العضوية مع مفوض الاتحاد الأوروبي

بحث فاروق قايماقجي نائب وزير الخارجية التركي، الخميس، مع مسؤول أوروبي العلاقات الثنائية وملف انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي.

وأفادت الأناضول، قال قايماقجي، المسؤول عن الشؤون الأوروبية في الخارجية التركية، في تغريدة، إنه التقى مفوض شؤون التوسع وسياسة الجوار بالاتحاد الأوروبي أوليفر فارهيلي.

وأضاف أنه ناقش مع فارهيلي في العاصمة البلجيكية بروكسل، تحديث الاتفاقية الجمركية، وإعفاء الأتراك من تأشيرة الدخول، والتعاون في ملف الهجرة.

إقرأ أيضا: مراحل شاقة.. بدء موسم قطاف الكستناء غربي تركيا

بدأ المزارعون بولاية آيدين غربي تركيا، موسم قطاف ثمار الكستناء الذي يمر بمراحل صعبة وشاقة، حيث يتم إنتاج 42 في المئة من إجمالي الكمية على مستوى البلاد.

ووفقا للمعلومات الواردة من مديرية الزراعة والغابات في آيدين، فإن الولاية تنتج 27 ألف طن من الكستناء سنويا على مساحة 73 ألفا و433 دونما.

وأفادت الأناضول، يمثل هذا الرقم 42 بالمئة من إجمالي إنتاج تركيا لثمار الكستناء، البالغ 63 ألفا و580 طنا.

وتمر عملية قطاف الكستناء المحمية بموجب “المؤشر الجغرافي”، بمراحل صعبة وخطيرة، لا سيما في أقضية “أفه لر” و”كوشك” و”سلطان حصار” و”نازيللي”، حيث يضطر المزارعون إلى صعود الهضاب والمرتفعات التي تتواجد على سفوحها أشجار الكستناء.

ويسعى المزارعون إلى قطاف ثمار الكستناء التي يُسقطونها من الأشجار ويفصلونها عن مخاريطها الشائكة، استعدادًا لإرسالها إلى الأسواق الداخلية والخارجية.

وتعتبر هضبة “أكري قاوق” من أهم مناطق إنتاج ثمار الكستناء في ولاية آيدين، حيث تشارك النساء والرجال على حد سواء في موسم القطاف.

وخلال الموسم، تحصل النساء على أجرة يومية قدرها 250 ليرة تركية، فيما يتقاضى الرجال ما يصل إلى 600 ليرة، وذلك اعتمادا على ارتفاع الأشجار.

ويتسلق المزارعون من الرجال أشجارا بارتفاع 15 ـ 20 مترًا، ممتشقين عصيًا يبلغ متوسط طول الواحدة منها نحو 3 أمتار، لإسقاط ثمار الكستناء على الأرض.

وبعد إسقاطها تبدأ النساء اللواتي يرتدين قفازات تحمي أيديهن من الأشواك التي تغطي مخروطات الكستناء، بجمع تلك الثمار، في مناطق تغلب عليها الطبيعة الوعرة والمنحدرات الجبلية.

كما تقوم النساء بتفريغ مخروطات الكستناء من البذور التي يتم ملؤها بأكياس تزن 50 كيلوغراما، ومن ثم ينقلها الرجال إلى أماكن التخزين.

وقال رئيس غرفة الزراعة في قضاء “أفه لر” محمد كندرلي أوغلو، إن الإنتاج شهد تراجعًا بنحو 10 في المئة هذا العام، مقارنة بسابقه.

وأوضح كندرلي أوغلو، أن الأسعار وجودة ثمار الكستناء هذا العام كانت لا تضاهى، وهو ما رسم البسمة على وجوه المزارعين والمنتجين.

وأضاف: يراوح سعر الكيلوغرام الواحد من ثمار الكستناء بين 30 ـ 40 ليرة تركية. المنتجون والمزارعون راضون جدا عن الأسعار وجودة المنتج. لم نعان هذا العام من أي مشاكل من حيث الإنتاج والتسويق.

فيما ذكر محسن قيار، مختار منطقة “أكري قاوق”، وهو أيضًا من أبرز منتجي الكستناء في المنطقة، أن عملية القطاف تتطلب مهارة عالية فضلًا عن أن هذا المحصول يعتبر من الثمار غالية الثمن.

وأردف: يعتبر قطاف ثمار الكستناء هو الأصعب مقارنة بباقي المحاصيل. خلال السنوات الماضية شهدنا بعض الحوادث، مثل سقوط مزارعين عن الأشجار أو إصابة آخرين بالعمى نتيجة الأشواك التي تتطاير من مخروطات الكستناء.

وأضاف قيار أن محصول هذا العام تأثر بتراجع معدلات الأمطار، إلا أن جودة ثمار الكستناء كانت عالية جدا هذا الموسم، وهو ما انعكس بشكل إيجابي على الأسعار.

بدوره، قال مسعود دميرطاش، أحد المزارعين المشاركين في موسم قطاف الكستناء، إنهم يقومون بعمل محفوف بالمخاطر.

وأضاف: يتعرض المزارعون العاملون في موسم القطاف للموت في كل لحظة. أعرف 3 أشخاص فقدوا حياتهم نتيجة سقوطهم من الأشجار المرتفعة.

ولفت دميرطاش إلى أهمية الحذر خلال عملية قطاف الكستناء وعدم وضع ثقل الجسد على الأغصان الرفيعة، مشيرًا أنه يشارك منذ سنوات في قطاف الكستناء الأمر الذي أكسبه خبرة كبيرة.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة