الرئيس التركي: سنواصل العمل لخدمة المواطنين كما بدأنا في 2002
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن حكومة حزب العدالة والتنمية ستواصل العمل قدمًا لخدمة المواطنين كما فعلت منذ 3 نوفمبر/ تشرين الثاني 2002.
وأفادت الأناضول، جاء ذلك في تغريدة له عبر حسابه على تويتر، الأربعاء، بمناسبة الذكرى الـ 19 لوصول “حزب العدالة والتنمية” إلى سدة الحكم في تركيا.
وقال أردوغان في تغريدته: “سنواصل العمل دون توقف على طريق خدمة المواطنين، والسير مع شعبنا كما فعلنا منذ 3 نوفمبر 2002”.
ويحيي حزب العدالة والتنمية، الأربعاء، الذكرى الـ 19 لوصوله إلى السلطة عبر الانتخابات في 3 نوفمبر 2002.
وكان الحزب قد تأسس في أغسطس/ آب 2001، وحافظ تحت قيادة الرئيس رجب طيب أردوغان، على موقع متميز بتاريخ الجمهورية السياسي من خلال استمراره في السلطة 19 عامًا.
إقرأ أيضا: وقف تركي يوزع مساعدات على 500 أسرة محتاجة بإدلب السورية
وزّع “وقف الفتح” التركي للمساعدات الإنسانية، سللا غذائية على 500 أسرة محتاجة في منطقة جبل الزاوية بمحافظة إدلب، شمال غربي سوريا.
وأفادت الأناضول، في بيان صادر عنه، أشار شنول طوبال، منسق أعمال الوقف في سوريا، إلى وجود أعداد كبيرة من المدنيين في منطقة جبل الزاوية، مبيناً أن الأخيرة تتعرض لهجمات برية وجوية مكثفة من قبل قوات النظام وحلفائه.
وأضاف أن الأسر المتضررة من الحرب، تعاني من مصاعب في الوصول إلى الغذاء والاحتياجات الأساسية.
وأوضح أن “وقف الفتح” يواصل تقديم مساعداته الإنسانية في العديد من المناطق السورية.
وأفاد أنه في هذا الإطار، تم توزيع مساعدات غذائية لـ 500 أسرة محتاجة في منطقة جبل الزاوية.
وأكد أنهم يهدفون لإرسال مساعدات إنسانية إضافية عبارة عن 100 شاحنة، إلى المحتاجين في المنطقة، طوال موسم الشتاء الحالي.
إقرأ أيضا: السوريون بإسطنبول: نعمل على تعزيز قيم التعايش في تركيا
أعلن مجلس سوري في مدينة إسطنبول، الأربعاء، عزمه على تعزيز قيم التعايش السوري التركي وانضباط العمل الإعلامي، مشيرًا إلى وجود إعلاميين “غير مسؤولين يعملون على تخريب العلاقات بين الشعبين”.
وأصدر “مجلس ممثلي السوريين” بيانًا، حمل توقيع رئيسه رائد الفضاء محمد فارس، واطلع مراسل الأناضول على نسخة منه، أعلن فيه نيته وضع استراتيجية إعلامية ترقى لمستوى التضحيات السورية التركية المشتركة.
وأفادت الأناضول، جاء في البيان أنّ المجتمَعين التركي والسوري “شهدا عبر التاريخ هجرات متعددة قديما وحديثاً في العقود القليلة الماضية، كما شهدا استقبال موجات لجوء بأعداد غفيرة”.
وأضاف: “كانت ثقافة البلدين وقيم الشعبين قادرة على الاحتواء، وتغليب الدواعي الإنسانية على أي فروق ثقافية ثانوية ووجود إعلاميين غير مسؤولين ممن قد يبتغي الشهرة لا يُستبعد أن بعضهم مرتبط بعلاقات خارجية لها مصالح في تخريب العلاقات بين الشعبين”.
وأدان البيان “كل التصرفات غير المسؤولة والمسيئة لقيم الشعب التركي ورموزه”.
وأفاد أن اللجنة الإعلامية للمجلس “ستقوم بإصدار ميثاق شرف يعزز قيم التعايش، وانضباط العمل الإعلامي ومقتضيات التعامل مع اللجوء، بالتعاون مع كل الإعلاميين الشرفاء، ووضع استراتيجية إعلامية ترقى لمستوى التضحيات المشتركة”.
وبحسب البيان “ستقوم لجنة بالتواصل مع النخب الثقافية والإعلامية والفنية السورية والتركية لتبنّي خطاب إعلامي يرتكز على المشترك القيمي والثقافي والتاريخي للشعبين، ويعزل الممارسات اللامسؤولة ويدينها ويطالب بالكف عنها”، مهيبا بالجميع “نزع ملف اللاجئين من الصراع السياسي”.
ودعا المجلس، إلى “حوارات طلابية ومناظرات بين طلبة الجامعات العرب والسوريين والأتراك لتناول مختلف الجوانب الإيجابية والسلبية للوجود السوري في تركيا، وآفاق تلافي أوجه القصور والسلبيات، والتركيز على الإيجابيات المشتركة”.
وزاد: “تواصلنا وسنتابع التواصل مع الحكومة التركية والمؤسسات المعنية ومنظمات المجتمع المدني والأحزاب في لقاءات دورية مستمرة وفاعلة لمزيد من الدمج والتنمية المشتركة والاستفادة من مساحة الديمقراطية والحرية المشتركة”.
وختم البيان بالقول: “لن ننسى التضحيات التركية طوال 10 سنوات في مناصرة المستضعفين السوريين والعرب، ومستضعفي العالم وتحملهم عبئاً مضاعفا رغم كل التحديات، وتحمل المشاق، مع الشكر للشعب التركي العريق صاحب القيم والكرم والأخلاق”.
إقرأ أيضا: أفغانستان.. الإغاثة التركية تقدم مساعدات لأسر محتاجة
أعلنت هيئة الإغاثة الإنسانية التركية “İHH”، الأربعاء، توزيع مساعدات غذائية على أسر أفغانية محتاجة.
وأفادت الأناضول، قال منسق الهيئة بأفغانستان مجاهد كيلتش، إنهم قدموا طرودا غذائية لـ 750 أسرة محتاجة بولاية بروان، شمال العاصمة كابل.
وأضاف أن المساعدات تأتي في إطار مساندة الشعب الأفغاني الشقيق على تجاوز أزمة الغذاء التي تعصف بالبلاد.
وأشار إلى وجود قرابة 23 مليون شخص يعانون سوء التغذية في أفغانستان، بحسب تقارير أممية.
وأكد كيلتش استمرار تركيا في تقديم يد العون والمساعدة لجميع المحتاجين في البلد المضطرب.
المصدر: الأناضول
