أخبارأخبار العالمحوادث و منوعات

الرئيس التركي يصل إسطنبول قادما من تركمانستان

وصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى إسطنبول، قادما من عاصمة تركمانستان عشق أباد، بعد مشاركته في قمة زعماء منظمة التعاون الاقتصادي.

وحطت الطائرة الرئاسية التي أقلت الرئيس أردوغان في مطار أتاتورك في تمام الساعة 22.30 مساء الأحد بتوقيت تركيا.

وأفادت الأناضول، كان في استقبال أردوغان لدى وصوله إلى مطار إسطنبول، والي المدينة علي يرلي قايا وعدد من المسؤولين المحليين.

ورافق الرئيس خلال الزيارة عقيلته أمينة أردوغان، ووزراء الخارجية مولود تشاووش أوغلو، والطاقة والموارد الطبيعية فاتح دونماز، والتربية محمود أوزر، والدفاع خلوصي أكار، والزراعة والغابات بكر باكدميرلي، والتجارة محمد موش، والنقل والبنية التحتية عادل قره إسماعيل أوغلو.

كما رافقه رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، ومتحدث الرئاسة إبراهيم قالن.

وكان أردوغان وصل إلى عشق أباد ظهر السبت في إطار زيارة رسمية شارك خلالها في القمة الـ 15 لمنظمة التعاون الاقتصادي.

وأسست منظمة التعاون الاقتصادي الدولية في عام 1985، ومقرها العاصمة الإيرانية طهران، وتضم في عضويتها 10 دول آسيوية هي: أذربيجان، وأفغانستان، وأوزبكستان، وإيران، وباكستان، وتركيا، وتركمانستان، وطاجيكستان، وقرغيزيا، وكازاخستان.

إقرأ أيضا: عبد اللهيان: الرئيسان التركي والإيراني قررا تطوير العلاقات

أعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أن الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والإيراني إبراهيم رئيسي، قررا تطوير العلاقات بين البلدين على صعد متعددة.

وأفادت الأناضول، جاء ذلك في تغريدة عبر حسابه على تويتر، الاثنين، بخصوص اللقاء الذي جمع أردوغان ورئيسي على هامش قمة رؤساء منظمة التعاون الاقتصادي الـ15 الأحد في تركمانستان.

وأفاد عبد اللهيان أن اللقاء جرى في “مناخ ودي وصادق للغاية”.

وأضاف: “تقرر تطوير العلاقات بشكل متعدد الجوانب ورفع بعض العواقب، والقائدان اتفقا بخصوص تنظيم اجتماع اللجنة (تعاون رفيع المستوى بين البلدين) خلال زيارة أردوغان (المرتقبة) لطهران”.

والأحد، عقد الرئيس أردوغان ورئيسي اجتماعًا مغلقًا على هامش قمة رؤساء منظمة التعاون الاقتصادي الـ15 في تركمانستان.​​​​​​​

إقرأ أيضا: طريق إسطنبول-إزمير السريع.. إثراء الحياة البرية وحماية البيئة

يساهم الطريق السريع الرابط بين اسطنبول وإزمير، في تقليص مدة السفر من نحو خمس ساعات ونصف إلى ثلاث ساعات ونصف.

كما يساهم أيضًا في إثراء الحياة البرية وحماية البيئة من خلال زراعة أكثر من 6.7 مليون شتلة على طول الطريق.

وأفادت الأناضول، وفقًا للمعلومات التي أدلت بها المديرية العامة للطرق السريعة، فإن طول طريق إسطنبول – إزمير، والذي تم تنفيذه بنموذج “التشييد والتشغيل ونقل الملكية”، يبلغ 426 كيلومترًا.

وفي إطار المشروع، تم إيلاء أهمية خاصة بالحفاظ على المساحات الخضراء والأشجار، أثناء بناء هياكل البنى التحتية والأنفاق والجسور، ولهذا الغرض، تم إنشاء 38 جسرًا بطول إجمالي 21 ألفًا و571 مترًا، و3 أنفاق بطول 6 آلاف و445 مترًا على الطريق السريع.

عملت الشركة المنفذة، “شركة بناء وتشغيل الطرق السريعة”، على حماية ممرات الحياة البرية، على امتداد الطريق. وبالنظر إلى هذه الممرات التي تم تحديدها في نطاق دراسات التنوع البيولوجي، تم بناء أنفاق وجسور صديقة للبيئة، لمنع إحداث تأثير سلبي على الحياة البرية في المنطقة.

ومن أجل المحافظة على الحياة البرية وضمان استمرارية الأنواع، تم بناء جسور صديقة للبيئة في ولايتي باليكسير ومانيسا، إضافة إلى تنفيذ مشاريع خاصة بحماية الحياة البرية وزيادة المساحات الخضراء واستخدام أسوار الطريق بطريقة لا تؤثر على النظام البيئي.

تعتبر منطقة “هرسك لاغونو”، بمنطقة “آلتين أوفا” بولاية “يالوفا” التركية (غرب)، إحدى المناطق الرئيسية في تركيا والتي تستضيف العديد من أنواع الطيور خاصة في فصلي الخريف والشتاء، من بينها طيور النحام.

وتحتوي المنطقة على بحيرة مساحتها 152 هكتارًا، والتي تعتبر موطنًا لـ 236 نوعًا من الطيور. لذلك جرى وضعها مؤخّرًا تحت الحماية بقرار صادر عن رئاسة الجمهورية التركية، وكذلك تصميم الطريق المتصل بخط جسر عثمان غازي على شكل قوس يمر بعيدًا عن البحيرة لعدم الإضرار بطبيعتها وحماية التوازن البيئي.

وقال المدير العام لشركة بناء وتشغيل الطرق السريعة، خليل أومورتاك، إن قضايا المحافظة على البيئة تحظى باهتمام كبير في كل مرحلة من مراحل بناء الطريق..

وأضاف لمراسل الأناضول، أن تكاليف بناء الطريق زادت حاليًا 300 مليون ليرة مع تغيير خط مسار الطريق الواصل بجسر عثماني غازي في سبيل حماية الحياة الطبيعية في منطقة “هرسك لاغوغو”.

وأشار أومورتاك أن تنفيذ جميع الأعمال الخاصة بالبناء والتشييد على الطريق السريع جرت مع إيلاء أقصى الاهتمام بالمحافظة على الحياة البيئية والطبيعية، وإجراء تحليل أولي لفهم الأثر البيئي والاجتماعي للمشروع على محيطه بما يتماشى مع المعايير الدولية.
​​​​​​​
وذكر أومورتاك أنه تم إنشاء حاجز لمنع انتشار التلوث الصوتي (الضوضاء) على امتداد الطريق السريع، وذلك من خلال زراعة الأشجار، وخاصة في المناطق القريبة من بحيرة هرسك، مشيرًا أن شركته قامت بزراعة أكثر من 6.7 مليون شتلة على الطريق السريع بأكمله منذ عام 2014.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة