أخبارأخبار العالمحوادث و منوعات

تركيا: نأمل أن تغتنم أرمينيا فرصة السلام التي اقترحها الرئيسان التركي والأذربيجاني

قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، إنه يأمل أن تغتنم أرمينيا فرصة السلام التي اقترحها الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان، والأذربيجاني إلهام علييف.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها، الثلاثاء، للصحفيين الأذربيجانيين، على هامش زيارته إلى العاصمة باكو للمشاركة في فعاليات “يوم النصر” الموافق 8 نوفمبر/ تشرين الثاني.

وأوضح الوزير التركي أن وقف إطلاق النار في إقليم “قره باغ” مستمر إلى حد ما، وأن خروقاته تراجعت بنسبة كبيرة.

ورحّب أكار بالخطوات التي اتخذتها كل من تركيا وأذربيجان في سبيل تعزيز الاستقرار بالإقليم.

وشدد على ضرورة أن يدرك الجميع بأنه لن يتم التوصل إلى نتيجة ما عبر “العداء”، وتابع قائلًا: “يجب النظر إلى المستقبل”.

وشارك أكار، برفقة رئيس الأركان يشار غولر وقادة القوات، البرية موسى أوسور، والبحرية عدنان أوزبال، والجوية حسن كوتشوك أكيازي، الإثنين في فعاليات “يوم النصر” بأذربيجان، وهو اليوم الذي حققت فيه قواتها الانتصار على أرمينيا في “قره باغ”.

وكان الرئيس أردوغان، قد صرّح أواخر أكتوبر الماضي، بأن الأجواء في الوقت الراهن مناسبة لتحقيق سلام دائم بين أذربيجان وأرمينيا، وإحراز تقدم نحو التطبيع المنشود أكثر من أي وقت مضى.

اقرأ أيضاً: الرئاسة التركية تقدم مذكرة للبرلمان لتمديد مهام قواتها بأذربيجان

قدمت الرئاسة التركية، الثلاثاء، مذكرة إلى رئاسة البرلمان، لتمديد مهام القوات المسلحة التركية في أذربيجان، لمدة عامٍ إضافي.

وتطرقت المذكرة الموقعة من الرئيس رجب طيب أردوغان، إلى مساهمة القوات التركية بتحقيق الأمن والاستقرار في الأراضي التي حررتها أذربيجان من أرمينيا، وما عقبها من الإعلان الثلاثي (روسيا أذربيجان أرمينيا) في 10 نوفمبر/تشرين الثاني 2020.

وأكدت المذكرة الرئاسية على أنّ تمديد مهام القوات التركية والدعم المقدم لأذربيجان، يستند للقوانين الدولية والحقوق السيادية للدول.

وتابعت المذكرة: “مع هذه الاعتبارات، أعرض عليكم الموافقة على منح تصريح لمدة عام إضافية بموجب المادة 92 في الدستور، من أجل إرسال القوات المسلحة التركية إلى بلدان أجنبية للتحرك لتأدية مهام المركز المشترك”.

وفي 17 نوفمبر/تشرين الثاني 2020 وافق البرلمان التركي، على مذكرة رئاسة الجمهورية، بشأن إرسال قوات إلى أذربيجان، والتي تنتهي في 17 نوفمبر 2021.

وفي 11 نوفمبر 2020، وقع وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، ونظيره الروسي سيرغي شويغو، مذكرة تفاهم تتعلق بتأسيس المركز المشترك لمراقبة وقف إطلاق النار في “قره باغ”.

وفي 27 سبتمبر/ أيلول، أطلق الجيش الأذربيجاني عملية لتحرير أراضيه المحتلة في إقليم “قره باغ”، وبعد معارك ضارية استمرت 44 يوما، أعلنت روسيا في 10 نوفمبر 2020، توصل أذربيجان وأرمينيا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، ينص على استعادة باكو السيطرة على محافظات محتلة.

اقرأ أيضاً: سفير تركيا: سنواصل دعم أذربيجان في إعادة إعمار “قره باغ”

أكد السفير التركي في باكو جاهد ياغجي، مواصلة بلاده دعم أذربيجان في إعادة إعمار إقليم “قره باغ”، كما دعمتها خلال تحريره من أرمينيا.

وقال ياغجي، في حديثه خلال زيارته مكتب الأناضول في باكو، إن تركيا تشارك أذربيجان تجربتها في القطاعين العام والخاص وفي العمل المؤسساتي.

وأوضح أن تركيا تبذل ما في وسعها لتقديم الدعم لأذربيجان فيما يتعلق بإعادة إعمار “قره باغ”.

وأشار إلى إعداد مشاريع “خطة عمل قره باغ” و”خطة العمل الزراعية” في الإقليم بدعم من تركيا.

وأفاد بأن 12 شركة تركية ساهمت أيضاً في بناء مطار فضولي الذي تم افتتاحه مؤخراً.

وتابع: “الشركات التركية تتولى أيضاً مشاريع بناء الطريق البري والخط الحديدي في ممر زنغزور”.

ويوفر الممر المذكور رابطا جديدا بين تركيا وأذربيجان، حيث يعبر أراضي ولاية زنغزور الأرمينية التي تفصل بين البر الرئيسي لأذربيجان وإقليم ناختشيفان الأذربيجاني ذاتي الحكم المحاذي لتركيا.

وكان الجيش الأذربيجاني أطلق في 27 سبتمبر/ أيلول 2020، عملية لتحرير أراضيه المحتلة في إقليم “قره باغ”، عقب هجوم شنه الجيش الأرميني على مناطق مأهولة مدنية.

وبعد معارك ضارية استمرت 44 يوما، أعلنت روسيا في 10 نوفمبر 2020، توصل أذربيجان وأرمينيا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، ينص على استعادة باكو السيطرة على محافظات محتلة.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة