أخبار العالم

الرئيس الفرنسي: تركيا تلعب دورًا مهمًا في حفظ أمن أوروبا

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، إن “تركيا دولة مهمة على الساحة السياسية، وإنها تلعب دوراً هامًا في “حفظ أمن أوروبا” باحتضانها قرابة 3.5 ملايين لاجئ سوري”.

جاء ذلك في مقابلة أجرتها قناة “فرانس 5” التلفزيونية مع الرئيس ماكرون نشرتها الثلاثاء.

وأضاف ماكرون، تركيا دولة محورية وتقوم بالكثير من الأدوار الفاعلة في المنطقة، وتساهم في “حفظ أمن أوروبا”، من خلال احتضانها لقرابة 3.5 ملايين لاجئ سوري على أراضيها يرغبون في الهجرة إلى القارة العجوز.

وأوضح أن بلاده ليست لديها أي مشكلة مع الإسلام، وأنه أخبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بذلك خلال اللقاء الذي جمعهما في 2 مارس/ آذار الجاري، عبر تقنية “فيديو كونفرنس”.

ونفى الرئيس الفرنسي أن “يكون له أي عداوة مع تركيا، مؤكداً أن أنقرة تمتلك حضورا كبيرا في حلف شمال الأطلسي “الناتو”.

ولفت إلى أن “أوروبا تخلت عن تركيا في كثير من الأوقات العصيبة، في الوقت الذي كان يجب عليها أن تقف بجانبها، لمحاربة تنظيم “داعش” الإرهابي”.

وتوقع ماكرون على حد زعمه، أن يحاول الأتراك التدخل للتأثير على نتائج الانتخابات الرئاسية في فرنسا، المقرر إجراؤها العام المقبل.

اقرأ أيضاً.. دراغي: أوروبا تمتلك فرصا كبيرة للتعاون مع تركيا

قال رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي، إن الاتحاد الأوروبي يمتلك فرصا كبيرة للتعاون مع تركيا، في العديد من الملفات الحساسة، كمكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، والاتحاد الجمركي.

جاء ذلك خلال كلمة دراغي، الأربعاء، أمام الجمعية العامة لمجلس الشيوخ الإيطالي، لتوضيح موقف روما من القضايا التي ستناقشها قمة قادة الاتحاد الأوروبي يومي 25 و 26 مارس/أذار المقبل.

وأضاف دراغي، أن العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، بالإضافة إلى قضية شرق المتوسط، ستكون على رأس القضايا، المطروحة على طاولة قادة الدول.

وأكد ضرورة عمل قادة الاتحاد الأوروبي بشكل مشترك، للوصول إلى نتائج ملموسة، تعمل على جلب الاستقرار إلى المنطقة.

ويعقد زعماء الاتحاد الأوروبي قمتهم عبر تقنية الفيديو كونفرانس، بسبب جائحة كورونا، يومي 25-26 مارس، ومن المنتظر أن يتناول القادة مواضيع مثل شرق المتوسط والعلاقات مع تركيا، وروسيا، بالإضافة إلى عمليات التطعيم ضد فيروس كورونا، والسياسات الاقتصادية.

اقرأ أيضاً: أنقرة وواشنطن تؤكدان أهمية علاقات التحالف بينهما

أكد وزيرا الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، والأمريكي أنتوني بلينكن، على أهمية علاقات التحالف بين البلدين.

جاء ذلك خلال لقائهما الأربعاء، على هامش اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في مقر حلف شمال الأطلسي “ناتو” بالعاصمة البلجيكية بروكسل.

وأفادت مصادر دبلوماسية، أن اللقاء بين الوزيرين جرى وسط أجواء إيجابية، مشيرا إلى أنهما بحثا العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية.

وأضافت المصادر أن الوزيرين أكدا على أهمية علاقات التحالف بين البلدين في اللقاء المباشر الأول لهما منذ تولي بلينكن منصبه في 26 يناير/كانون ثاني 2021.

وأعرب الوزير الأمريكي عن شكره لتركيا على عزمها استضافة اجتماع حول عملية السلام في أفغانستان بمدينة إسطنبول.

كما تبادل الطرفان وجهات النظر حول سوريا وليبيا وشرقي المتوسط ومنظومة الصواريخ الروسية “أس-400″، إضافة إلى تجديد تشاووش أوغلو دعوته للولايات المتحدة بخصوص المنظمات الإرهابية مثل “بي كا كا” و”غولن”.

والثلاثاء، بدأ وزراء خارجية الدول الأعضاء في “الناتو”، اجتماعهم المباشر الأول بمقر الحلف في بروكسل.

ويعتبر هذا الاجتماع الأول وجها لوجه لوزراء خارجية الحلف بعد نحو عام من اللقاءات عبر “فيديو كونفرنس”، بسبب انتشار جائحة كورونا.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة