نجحت تركيا في اختبار إطلاق النار من عدة مسافات متفاوتة، لأول طائرة مسيرة مسلحة بالليزر في العالم.
وتعد مسيرة “أرن” المسلحة بالليزر، ثمرة للتعاون المحلي المشترك بين مؤسسة الأبحاث العلمية والتكنولوجية “توبيتاك”، وشركة “أسيس جارد” للإلكترونيات وأنظمة المعلومات، بإشراف من الإدارة العامة للأمن التركية.
في حديثه للأناضول، الجمعة، قال آيكوت أروغلو الضابط بمديرية الأمن، إن “أرن” نجحت في اختبار إطلاق النيران من مسافات (100، 300، 500) متر.
وأضاف أن “أرن هي طائرة مسيرة مسلحة بالليزر، مهمتها التخلص من القنابل”.
وأوضح أن المسيرة المذكورة لديها القدرة على تدمير القنابل المصنعة يدويا والذخيرة العسكرية من مسافات محددة.
وأشار أروغلو إلى أن المسيرة “أرن” تعد الأولى من نوعها في العالم، وهي إنتاج محلي ووطني خالص.
وتابع: “ستتيح هذه الطائرة لنا التخلص من القنابل والذخيرة العسكرية من مسافات بعيدة دون الحاجة إلى وجود خبراء”.
اقرأ أيضاً: شنطوب يدعو المجتمع الدولي للتضامن مع الدول المضيفة للاجئين
دعا رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب، الجمعة، المجتمع الدولي للتضامن مع الدول المضيفة للاجئين، والتعاون لإيجاد حلول للأزمات الإنسانية حول العالم، وأبرزها سوريا وأفغانستان.
جاء ذلك في كلمة له خلال مشاركته في المؤتمر الـ16 لاتحاد برلمانات الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، في مدينة إسطنبول.
وأعرب شنطوب عن امتنانه جراء تسلم تركيا رئاسة الدورة الحالية لاتحاد برلمانات دول منظمة التعاون الإسلامي، وأنها ستعمل بجد من أجل ضمان رفاه وأمن العالم الإسلامي والعالم أجمع.
وأشار إلى أن العالم الإسلامي يواجه مشاكل عديدة مثل التفرق والحروب والفقر، معربا عن بالغ حزنه جراء إراقة دماء المسلمين في سوريا، والعراق، واليمن، وليبيا، ومسلمي الروهنغيا في الصين.
وأكد على أن السلام في الشرق الأوسط يقتضي إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.
ولفت إلى أن العالم يواجه أكبر أزمة مهاجرين منذ الحرب العالمية الثانية، إذ تجاوز عدد المهاجرين في السنوات الـ9 الأخيرة 82 مليونا.
وأوضح أن تركيا تعد الدولة الأكثر استضافة للاجئين منذ 7 أعوام، بواقع أكثر من 5 ملايين لاجئ، مشيرا إلى ولادة 700 ألف طفل سوري في تركيا آخر 10 أعوام.
وأضاف أن تركيا والأردن ولبنان والعراق تحملت أعباء الأزمة السورية بمفردها، مؤكدا أن هذه الدول أنقذت كرامة الإنسانية جمعاء.
ودعا شنطوب المجتمع الدولي لاتخاذ الخطوات اللازمة للحد من الهجرة، وتوفير الشروط القصوى اللازمة لمواصلتهم العيش في بلدانهم.
وأشار إلى أن المجتمع الدولي ترك الشعبين السوري والأفغاني لمصيره، فضلا عن عدم تقاسم الأعباء والمسؤولية مع الدول مستضيفة للاجئين.
ولفت إلى أن ملايين الأشخاص في سوريا وأفغانستان، لا زالوا يكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة، مؤكدا أنه “لا يمكن حل هذه التحديات التي تواجهها هذه الشعوب بجهود بضعة دول فقط، إنما يجب إيجاد حلول عالمية للأزمات الإنسانية العالمية”.
اقرأ أيضاً: رئيس الأركان التركي يبحث مع نظيره الروماني قضايا أمنية
بحث رئيس الأركان التركي يشار غولر، ونظيره الروماني دانييل بيتريسكو، عددا من القضايا الأمنية الراهنة.
جاء ذلك عبر اتصال هاتفي بين الجانبين، بحسب بيان صادر عن رئاسة الأركان التركية، الجمعة.
وأوضح البيان، أن غولر وبيتريسكو ناقشا في الاتصال قضايا أمنية راهنة.
اقرأ أيضاً.. لفكوشا: الجانب الرومي يواصل التنقيب عن الهيدروكربون شرق المتوسط
قالت وزارة خارجية قبرص التركية، الجمعة، إن الجانب الرومي من الجزيرة يواصل خطواته الأحادية في التنقيب عن الهيدروكربون في شرق البحر المتوسط .
وأضافت الوزارة في بيان، أن الجانب القبرصي الرومي وقع “اتفاقية استكشاف ومشاركة إنتاج” للمواد الهيدروكربونية في شرق المتوسط مع شركتي “إكسون موبيل” و”قطر للبترول”.
وأوضح البيان أن الإجراءات الأحادية المماثلة من قبل الجانب الرومي، من شأنها أن تزيد درجة التوتر في الجزيرة والمنطقة.
وتابع: “سنواصل بحزم مع تركيا حماية حقوقنا ومصالحنا في المنطقة، ومواجهة استمرار الجانب الرومي في مثل هذه الأنشطة رغم التحذيرات التي قدمناها”.
وشدد البيان على أن مثل هذه الأفعال الأحادية تعد انتهاكا واضحا لحقوق القبارصة الأتراك، كما تمثل إنكارًا لحقوق تركيا في المنطقة المعنية.
ولفت إلى أن الجانب الرومي تجاهل جميع المقترحات البناءة المقدمة من قبل لفكوشا وأنقرة بشأن موارد الهيدروكربون في شرق البحر المتوسط.
وتعاني قبرص منذ 1974، انقساما بين شطرين، تركي في الشمال ورومي في الجنوب، وفي 2004، رفض القبارصة الروم خطة قدمتها الأمم المتحدة لتوحيد شطري الجزيرة.
ومنذ انهيار محادثات إعادة توحيد قبرص التي جرت برعاية الأمم المتحدة في سويسرا خلال يوليو/ تموز 2017، لم تجر أي مفاوضات رسمية بوساطة أممية لتسوية النزاع في الجزيرة.
المصدر: الأناضول
