الرئيس التركي: نجاحاتنا في بارالمبياد طوكيو فخر لكل مواطنينا

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن نجاحات الرياضيين الأتراك في دورة الألعاب البارالمبية “طوكيو 2020″، هي مصدر فخر وأمل لـ 84 مليون مواطن.

وأفادت الأناضول، جاء ذلك في كلمة خلال استقباله، الخميس، رياضيين فازوا بميداليات في بارالمبياد “طوكيو 2020″، في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة.

وأعرب أردوغان عن ثقته بزيادة الرياضيين الأتراك لميدالياتهم في الألعاب الصيفية عام 2024 في العاصمة الفرنسية باريس.

ولفت إلى أن تركيا حققت نجاحًا تاريخيًا عبر الفوز بـ 15 ميدالية في عدة رياضات خلال الدورة، اثنتان منها ذهبية و4 فضيات و9 برونزيات.

وأكد أردوغان أنهم رفعوا عدد المنشأت الرياضية في البلاد من 1575 إلى 3 آلاف و915 (في عهد حكومات حزب العدالة والتنمية).​​​​​​​

إقرأ أيضا: أنقرة تدعو مجلس أوروبا لاحترام المسار القضائي المستقل بتركيا

دعت وزارة الخارجية التركية، الخميس، مجلس أوروبا إلى احترام المسار القضائي المستقل والنزيه في البلاد حيال قضية المدعو عثمان كافالا المحبوس بتهمة الضلوع في محاولة الانقلاب عام 2016.

وأفادت الأناضول، جاء ذلك في بيان نشرته الوزارة ردا على إشعار لمجلس أوروبا يتضمن نوايا إحالة القرار الصادر عن المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بحق كافالا إلى هذه المحكمة مرة أخرى لتحري ما إذا كان قرارها نفذ بحقه في تركيا.

وأضاف بيان الخارجية “وفقا لمبدأ احترام المسار القضائي الجاري في بلدنا، ندعو مجلس أوروبا إلى الامتناع عن المضي قدما في هذا القرار والذي سيكون له طابع التدخل في القضاء المستقل”.

وشدد أنه على الجميع وفي مقدمتهم لجنة وزراء مجلس أوروبا أن يحترموا المسار القضائي التي تقوده المحاكم المستقلة والنزيهة.

وأكد أن تركيا العضو المؤسس للمجلس مضطلعة بمسؤولياتها المنبثقة عن الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان.

وأوضح أن تركيا نفذت 3 آلاف و674 قرارا صادرا عن المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، بينهم 128 قرارا خلال العام الجاري.

ولفت إلى أن “إبراز قرار المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بحق كافالا على وجه الخصوص دون غيره من القرارات الصادرة عن المحكمة نفسها وغير المنفذة حيال قضايا أخرى في دول مختلفة، يعتبر نهجا غير متسق”.

وشدد أن تحريك الآليات الراهنة في نظام الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان ضد دول معينة بناءً على اعتبارات سياسية، وليس وفقا لفهم قانوني ومنصف، يضر بسمعة مجلس أوروبا نفسه.

وأفاد أنه إذا كانت لجنة وزراء مجلس أوروبا تريد الحفاظ على فعالية نظام حقوق الإنسان، فعليها التخلي عن موقفها الحزبي والانتقائي، والتعامل مع تنفيذ قرارات المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بنهج محايد لجميع الدول الأعضاء.

وفي وقت سابق الخميس، طلبت لجنة وزراء مجلس أوروبا الشروع في إطلاق مسار انتهاك تركيا لقرار المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان الذي قضى في وقت سابق على الإفراج عن المدعو عثمان كافالا.

والجمعة الماضي، أمرت محكمة تركية في إسطنبول باستمرار حبس كافالا بتهمة الضلوع في الانقلاب الفاشل عام 2016.

وحبس كافالا في نوفمبر/ تشرين الثاني 2017 ثم أطلق سراحه في أكتوبر/تشرين الأول 2019، ليتم القبض عليه مجددا في فبراير/ شباط 2020، بالتهمة نفسها.

يشار إلى أن تركيا اعترفت بالحق في تقديم الطلبات الفردية إلى لجنة حقوق الإنسان التابعة لمجلس أوروبا في 28 يناير/ كانون الثاني 1987، وفي 22 يناير 1990 اعترفت بالولاية القضائية الإلزامية للمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.

إقرأ أيضا: “فيتش” ترفع توقعاتها لنمو اقتصاد تركيا إلى 10.5%

رفعت وكالة “فيتش” الدولية للتصنيف الائتماني توقعاتها بشأن نمو اقتصاد تركيا هذا العام من 9.2% إلى 10.5%.

وأفادت الأناضول، جاء ذلك بحسب بيان صادر، الخميس، عن الوكالة الدولية، استعرضت خلاله تقييمات بخصوص الاقتصاد التركي.

وذكر البيان أنه في العام 2020 الذي شهد بدء تفشي فيروس كورونا المستجد(كوفيد-19) بتركيا وتأثرت البلاد جرّاء ذلك، ارتفع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1.8%.

وأضاف “ومن المتوقع أن ينمو اقتصاد البلاد بنسبة 10.5% في عام 2021″، بدلًا من 9.2% كانت الوكالة نفسها قد أعلنت عنها في سبتمبر/أيلول الماضي.

كما رفعت الوكالة توقعها لنمو الاقتصاد التركي خلال العام 2022 المقبل من 3.5% إلى 3.6%.

وأبقت الوكالة على تصنيفها الائتماني لتركيا عند “BB-“، وغيرت نظرتها المستقبلية للبلاد من “مستقرة” إلى “سلبية”

وأشار البيان أن النمو الاقتصادي لتركيا قوي مقارنة بأقرانه، لكن نصيب الفرد من الدخل في البلاد يتجه نحو الانخفاض منذ عام 2013 من حيث القيمة الدولارية.

إقرأ أيضا: كعكة التنور..مذاق شعبي خاص بولاية هطاي التركية

بدأ أهالي ولاية هطاي التركية (جنوب) المدرجة على “شبكة المدن الإبداعية” في مجال الطهو، في إعداد “كعكة التنور” المحلية والتي يتم استهلاكها في الشتاء على وجه الخصوص.

وتتألف مكونات هذه الكعكة من زيت الزيتون والشمرة وجوز الهند والسكر والخميرة والملح والسمسم والطحين وخلطة توابل، حيث يعجن هذا الخليط ثم يقسم على شكل حلقات (دوائر) صغيرة وتخبز في التنور.

كما تعد كعكة التنور بالطعمين الحلو والمالح حسب الأذواق، وتقدم عادة إلى جانب الشاي لأهالي البيت والضيوف، خاصة في أشهر الشتاء.

وأفادت الأناضول، قالت أزاده دونماز وهي تدير منشأة صغيرة لبلدية “ألتن أوزو” لصناعة كعكة التنور، إن الاهالي اعتادوا على إعداد الكعكة مع انتهاء موسم قطاف الزيتون.

وأوضحت دونماز أن الكعكة تعد من زيت الزيتون الموسم الجديد، والمعصور على الطريقة التقليدية.

وأضافت أن كعكة التنور تعتبر أكلة شعبية رائجة في ولاية هطاي، وتلقى طلبا كبيرا خلال أشهر الشتاء على وجه الخصوص.

وقالت إن الكعكة تقدم خاصة في المهرجانات وحفلات الزفاف والأعياد، حيث يجتمع النساء ويخبزن الكعكة في التنور.

المصدر: الأناضول