اقتصادحوادث و منوعات

الرئيس التركي: هدفنا جعل بلدنا بين أكبر 10 اقتصادات بالعالم

قال الرئيس رجب طيب أردوغان، إن حكومته تهدف إلى جعل تركيا في مصاف أكبر 10 اقتصادات، وصاحبة كلمة أقوى في النظام العالمي.

جاء ذلك خلال مشاركته عبر اتصال مرئي مباشر، الأربعاء، في حفل افتتاح نفق على الطريق الواصل بين محافظتي أرضروم وأرتفين.

وذكر أردوغان أن النفق الجديد يعتبر أحد أهم عناصر المشروع لجعل حركة النقل بين منطقتي جنوب وشرق الأناضول، ومنطقة البحر الأسود مستمرة دون انقطاع.

وأشار إلى أن المشروع يبلغ طول نفقه 2272 مترا، ومع الطرق المؤدية إليه يصل طوله الإجمالي إلى 3.4 كيلومترات.

وأوضح أن المشروع سيضمن استمرارا سريعا وآمنا ودون انقطاع لحركة مرور البشر والمنتجات بين أرضروم وأرتفين.

وتابع أردوغان: “قمنا بزيادة طول الطرق المزدوجة في تركيا من 6100 كيلومتر إلى 28 ألفا و473 كيلومترا”.

ولفت إلى زيادة طول الطرق السريعة من 1714 كيلومترا، إلى 3532 كيلومترا في البلاد، والأنفاق من 50 كيلومترا إلى 639 كيلومترا.

وأكّد أن تركيا أصبحت تتصدر المشهد بصفتها دولة تمتلك البنية التحتية التنموية الأكثر شمولا وحداثة بين البلدان المتقدمة والنامية.

وزاد أن “تركيا تتقدم بكل عزيمة نحو تحقيق أهدافها من خلال هذه البنية التحتية، في وقت يهتز نظام الإدارة والاقتصاد العالمي من جذوره، ويشهد العالم مخاض ولادة نظام جديد”.

وأردف: “هدفنا هو جعل بلدنا أحد أكبر 10 اقتصادات في العالم وأن تكون لنا كلمة أكثر تأثيرا في نظام الإدارة العالمي”.

وبيّن أن هذا الأمر هو الدافع الأكثر أهمية وراء جهود حكومته لتطوير البلاد بسرعة في المجالات القائمة على التكنولوجيا المتوسطة والعالية، خاصة في الصناعات الدفاعية.

اقرأ أيضاً: لتحقيق التعايش.. طلاب أتراك وسوريون يزورون مدينة أثرية في إزمير

أجرى طلاب أتراك وسوريون في ولاية إزمير التركية، زيارة إلى مدينة “إفس” الأثرية، وذلك ضمن إطار مشروع لتحقيق التعايش.

ونظمت إحدى المدارس الإعدادية الرحلة إلى المدينة المدرجة ضمن لائحة منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم “يونسكو” للتراث الثقافي العالمي، وضم الوفد 41 سورياً و53 تركياً.

وفي حديثها للصحفيين، قالت المعلمة برّين صاري غل، المشرفة على الجولة الطلابية، إن الخطوة تأتي في إطار تحقيق الانسجام بين الطلاب الأتراك والسوريين.

وشددت على أهمية مثل هذه الخطوات من حيث تأمين الانسجام بين المجتمع التركي واللاجئين السوريين.

يُذكر أن تركيا تستضيف قرابة 4 ملايين سوري لجأوا إلى أراضيها منذ اندلاع الصراع في بلادهم عام 2011.

وكانت “يونسكو” أدرجت “إفَس” ضمن لائحة التراث الثقافي العالمي عام 2015، كونها تضم مخزونًا واسعًا من الآثار التاريخية والثقافية تعود إلى 6 آلاف و500 عاما قبل الميلاد.

اقرأ أيضاً: تركيا تعزي السودان في ضحايا انهيار منجم للذهب

قدمت وزارة الخارجية التركية، الأربعاء، التعازي إلى السودان في ضحايا انهيار منجم بدائي للذهب أمس، غربي البلاد.

وقالت الوزارة في بيان نشرته الأربعاء، إنها تلقت ببالغ الحزن نبأ مصرع 38 من عمال المنجم بولاية غرب كردفان.

وتمنت الخارجية التركية الرحمة من الله لأرواح الضحايا، والصبر والسلوان لذويهم، وأبلغت تعازيها الحارة إلى الشعب السوداني الصديق والشقيق.

ومساء الثلاثاء، أعلنت الشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودة (حكومية)، مصرع 31 (ارتفع العدد لاحقًا) من المعدنيين التقليديين جراء انهيار منجم بدائي للذهب، بولاية غرب كردفان غربي البلاد.

ومنذ أكثر من عقد من الزمن انتشرت المناجم التقليدية لاستخراج الذهب في مختلف مناطق السودان حيث يقوم الأهالي بمساعدة عمال بحفر الأرض وكسر الحجارة لاستخراج خام الذهب.

وتقدر الجهات الحكومية عدد الذين يعملون في المناجم التقليدية بحوالي مليوني شخص ينتجون حوالي 80 بالمئة من إنتاج البلاد الذي يبلغ حوالي 80 طنا سنويا.

اقرأ أيضاً: أستراليا.. خطأ مختبر يتسبب بتفش سريع لإصابات كورونا

تسببت نتائج وبيانات خاطئة أصدرها مختبر طبي في أستراليا لفحص المصابين بفيروس كورونا، إلى تفشٍ سريع للفيروس في البلاد.

وأعلن مختبر “سيدباث” في مدينة سيدني في بيان، أن خطأ في البيانات طال 866 شخصًا حيث تم إبلاغ هؤلاء الأشخاص أنهم خالون من الفيروس بينما هم كانوا مصابين بالفعل.

وأرجع المختبر الخطأ إلى “تلقي موظفيه كميات ضخمة غير مسبوقة من طلب اختبارات الفحص”، حسبما نقلت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، الأربعاء.

واعترف المختبر في وقت سابق من هذا الأسبوع، بأنه أبلغ 400 شخص على نحو خاطئ أنهم ليسوا مصابين وذلك في يوم عيد الميلاد، لكنه عاد وأبلغهم في اليوم التالي بحدوث خطأ.

وزاد حجم الخطأ الفادح عندما كشف مختبر سيدباث لاحقا أن مئات آخرين أبلغوا قبل الأوان أن نتائجهم “سلبية” بينما كانت النتائج لم تحدد بعد.

وفي السياق، أشار المختبر في بيانه الأخير إلى أنه انتقل من استخدام النظام الآلي إلى نظام يدوي ليواكب عبء العمل المتزايد.

وأضاف: “لسوء الحظ.. حدث خطأ بسيط في معالجة البيانات أدى إلى نشر نتائج اختبار خاطئة”.

وتشهد ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية ارتفاعا في أعداد حالات الإصابة بعد ظهور متحور أوميكرون شديد العدوى.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة