فلسطين ترحب بقرار أممي يؤكد سيادتها على مواردها

رحبت فلسطين، السبت، بتصويت الأمم المتحدة، لصالح قرار يؤكد حقها في السيادة على مواردها الطبيعية.

والجمعة، اعتمدت لجنة الأمم المتحدة المعنية بالمسائل الاقتصادية والمالية، مشروع القرار المعنون “السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وللسكان العرب في الجولان السوري المحتل على مواردهم الطبيعية”.

وأفادت الأناضول، قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي في بيان له، إنه “لا سيادة للاحتلال (الإسرائيلي) على أرض دولة فلسطين أو أي من مدنها”.

وأضاف: “التصويت لصالح هذا القرار يؤكد حق الشعب الفلسطيني وسيادته على موارده الطبيعية، بما فيها الأرض والمياه وموارد الطاقة”.

وطالب المالكي، إسرائيل بـ”الكف عن استغلال الموارد الطبيعية في الأرض الفلسطينية المحتلة”.

كما دعا المجتمع الدولي إلى “العمل على إلزام الاحتلال بتنفيذ القرارات الدولية وضمان حرية استفادة الشعب الفلسطيني من موارده الطبيعية، وحقه في المطالبة بالتعويض جراء استغلال موارده الطبيعية أو إتلافها أو ضياعها أو استنفاذها أو تعريضها للخطر بأي شكل من الأشكال”.

ووفق البيان فإن القرار “ضمن حزمة من القرارات التي تعتمدها الأمم المتحدة لصالح الشعب الفلسطيني بشكل سنوي”.

يذكر أن 156 دولة صوتت لصالح القرار الأممي، فيما عارضته 7 أخرى هي: الولايات المتحدة، وإسرائيل، وكندا، وناورو ، وميكرونيزيا، وجزر مارشال، وبالاو، وامتنعت 15 دولة عن التصويت، وفق البيان.

إقرأ أيضا: السفير الإيراني لدى الحوثيين يغادر صنعاء بطائرة إخلاء طبي

غادر السفير الإيراني لدى جماعة الحوثي في اليمن حسن إيرلو، السبت، العاصمة صنعاء بطائرة إخلاء طبي، وفق مصدر ملاحي.

وأفادت الأناضول، قال المصدر المسؤول في مطار صنعاء الدولي، إن إيرلو “غادر المطار عبر طائرة إخلاء طبي عراقية”.

وأضاف، مفضلا عدم ذكر اسمه، أنه “سيتم نقل السفير الإيراني إلى مدينة البصرة العراقية”، دون تفاصيل عن وضعه الصحي أو معلومات أخرى.

بدوره، أفاد إعلام يمني، بأنه تم نقل إيرلو عبر طائرة إخلاء طبي، بموافقة التحالف العربي بعد تعرض حالته الصحية لـ”تدهور كبير”.

وحتى الساعة (14:15 ت.غ) لم يصدر تعليق من قبل الحوثيين أو إيران أو التحالف حول الأمر.

والجمعة، أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، بأن قادة الحوثيين أبلغوا السعودية أن إيرلو بحاجة إلى مغادرة صنعاء للحصول على علاج طبي أفضل بعد إصابته بفيروس كورونا.

ونقلت عن مسؤولين إقليميين (لم تسمهم) قولهم، إن إيرلو “لا يمكنه المغادرة إلا على متن طائرة من سلطنة عمان أو العراق، ولن يُسمح له بالمغادرة إلا إذا أطلق الحوثيون سراح بعض الرهائن السعوديين البارزين”.

وبطريقة غامضة، وصل إيرلو إلى صنعاء في أكتوبر/ تشرين الأول 2020، بعد تعيينه سفيرا لإيران لدى الحوثيين.

وتعد إيران أول دولة تقوم بتعيين سفير لها في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.

وفي أغسطس/ آب 2019، عينت جماعة الحوثي (غير المعترف بها دوليا) سفيرا لها في طهران، وسط استنكار من قبل الحكومة اليمنية.

ويشهد اليمن منذ نحو 7 سنوات حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة المدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران، المسيطرين على عدة محافظات بينها صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.

إقرأ أيضا: باكستان.. ارتفاع قتلى انفجار غاز في نظام صرف صحي إلى 12

ارتفعت حصيلة ضحايا انفجار غاز في نظام للصرف الصحي جنوبي باكستان، السبت، إلى 12 قتيلا، بحسب مصادر أمنية وصحية.

وأفادت الأناضول، قال سهيل جوخيو، المتحدث باسم الشرطة، إن الانفجار على ما يبدو وقع عندما تسبب شيء ما في اشتعال الغاز المتراكم داخل الصرف الصحي تحت مبنى أحد البنوك في حي شرشاه بمدينة كراتشي الساحلية (جنوب).

وأضاف أنه لم يتضح بعد ما الذي تسبب في إشعال الغاز، لكن تم استدعاء فريق من خبراء المتفجرات للتحقيق في الحادثة، بحسب “أسوشييتد برس”.

بدوره، قال صابر ميمون، الطبيب في مركز كراتشي الصحي، إن 10 أشخاص لقوا مصرعهم وأصيب 13 آخرون، 3 منهم بحالة حرجة جراء الانفجار، وفق المصدر نفسه.

وفي وقت لاحق، صرح سرافار نواز شيخ، ضابط كبير في الشرطة، أن مصابين لقيا مصرعهما متأثرين بجراحهما، لترتفع حصيلة القتلى إلى 12.

وأضاف أن المحققين لم يستبعدوا احتمال أن يكون الانفجار من عمل مسلحين، بحسب الوكالة الأمريكية.

وتسبب الانفجار في تدمير مبنى بنك “HBL”، حيث أظهرت لقطات مصورة بثتها محطات التلفزيون المحلية تضرر مبنى فرع “شرشاه” بالكامل، بحسب “أسوشييتد برس”.

كما تحطمت الأرضية وغرق أثاث البنك بمياه الصرف الصحي من الأسفل.

وألحق الانفجار أيضا أضرارا بعدة سيارات كانت متوقفة في جوار البنك، وألقى بالحطام على محطة وقود على الجانب الآخر من المبنى.

إقرأ أيضا: باكستان.. ضريح عالم صوفي ضمن الأكثر زيارة في لاهور

تصدر ضريح العالم الصوفي أبو الحسن الهجويري، قائمة أكثر الأماكن زيارة في مدينة لاهور الباكستانية، خلال العام الحالي.

وأفادت الأناضول، يضم المجّمع الذي يحوي ضريح “الهجويري”، مكاتب لمنظمات مجتمع مدني، ومكتبة، ومدرسة، ومسجد، ونقطة أمنية وكراج للسيارات.

واستقبل مجمّع الضريح، خلال العام الجاري، ما بين 30 – 60 ألف زائر يومياً، فيما تضاعف هذا الرقم خلال المناسبات الخاصة مثل الأعياد.

وفي يوم “مهرجان العرس” الذي يوافق ذكرى وفاة العالم المتصوّف، يستقبل الضريح قرابة مليون زائر خلال يوم واحد.

يُذكر أن “الهجويري” ولد في القرن الـ 11 الميلادي، في مدينة غزنة الأفغانية، وتوفي في لاهور.

ويعدّ ضريح “الهجويري” من أكبر الأضرحة في يومنا الحالي بمنطقة جنوب آسيا.

المصدر: الأناضول