أخبارأخبار العالمحوادث و منوعات

كوكصو: مرحلة جديدة من العلاقات بين أنقرة والدوحة

قال السفير التركي لدى الدوحة، مصطفى كوكصو، الأربعاء، إن مرحلة جديدة من العلاقات مع قطر ستنطلق، وتشمل مشاركات استثمارية في بلدان ثالثة، خاصة إفريقية، بعد نجاح شراكة البلدين في مجالات إنسانية واقتصادية.

وأفادت الأناضول، خلال مقابلة مع برنامج “المسائية” على قناة “الجزيرة مباشر” القطرية، أضاف كوكصو أن “العلاقات بين قطر وتركيا انتقلت من مرحلة التعاون إلى مرحلة الشراكة الاستراتيجية العميقة”.

وتابع أن هذه العلاقات “تشهد ازدهارا منذ بدء الشراكة بين البلدين، وجرى توقيع أكثر من 68 اتفاقية منذ عام 2014، إثر إنشاء اللجنة الاستراتيجية العليا بين البلدين”.

والثلاثاء، انتهت في الدوحة أعمال اجتماع الدورة السابعة للجنة الاستراتيجية العليا بين تركيا وقطر.

وأضاف كوكصو أن “زيارة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى الدوحة (الإثنين والثلاثاء) هي زيارة روتينية لترأس الدورة السابعة من اجتماعات اللجنة الاستراتيجية العليا بين البلدين، إذ يُعقد كل عام اجتماع للجنة بالتبادل بين قطر وتركيا”.

وأردف أن “الدورة الحالية للجنة، التي عقدت على مدار يومين، شهدت توقيع 15 اتفاقية بين البلدين، أبرزها اتفاقيات على المدى الطويل في مجالات الثقافة والرياضة وتنظيم الفعاليات الكبرى والصحة والإعلام”.

وأشار إلى أن “وزارتي الداخلية في تركيا وقطر وقعتا اتفاقية بشأن تنظيم الفعاليات الكبرى، وبموجبها ستدعم تركيا كل الفعاليات الكبرى التي تُنظم في قطر لضمان نجاحها”.

وأوضح كوكصو أن هذه “الاتفاقية تتضمن مشاركة تركيا في التنظيم الأمني لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 التي تستضيفها الدوحة”.

وقطر هي أول دولة في منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي تستضيف هذه البطولة، وهي الأهم في عالم كرة القدم على مستوى المنتخبات.

وأفاد كوكصو بأن “قطر هي التي ستحدد مجالات المساعدة التي يمكن لتركيا تقديمها، ولن تدخر أنقرة جهدا في تقديم المساعدة”.

وزاد بأن “أنقرة تنتظر بحماس كأس العالم المقبل في الدوحة كما ينتظر الأخ عرس أخيه، وتركيا حريصة على نجاح قطر في تنظيم هذه الفعالية”.

وقال إن “الرئيس التركي أعطى أوامره بتنفيذ كل ما تطلبه قطر لضمان نجاح تنظيم كأس العالم 2022”.

وخلال العقدين الأخيرين، تطورت العلاقات القطرية التركية بشكل متنامٍ في المجالات الاقتصادية والسياسية والعسكرية والثقافية، خاصة منذ أن وصل حزب “العدالة والتنمية” إلى السلطة في تركيا عام 2002.

إقرأ أيضا: تعاون بين جامعة الفاتح ومؤسسة قطر لافتتاح “مركز مناظرات” بتركيا

وقّعت جامعة السلطان محمد الفاتح التركية ومؤسسة قطر (حكومية)، الثلاثاء، مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون بينهما، والعمل على افتتاح “مركز مناظرات” في تركيا.

وأفادت الأناضول، جرى التوقيع في العاصمة القطرية الدوحة، ضمن أعمال الاجتماع السابع للجنة الاستراتيجية العليا المشتركة بين تركيا وقطر.

ووقع المذكرة كل من السفير التركي لدى الدوحة مصطفى كوكصو، وحياة عبدالله معرفي المدير التنفيذي لمركز مناظرات قطر، التابع لمؤسسة قطر، بحسب حساب المركز على “تويتر”.

وتهدف المذكرة إلى إنشاء “مركز اللغة العربية والمناظرات العربية” في تركيا، الذي سيغطي الجامعات التركية والعالمية، بالتعاون مع كلية العلوم الإسلامية في جامعة الفاتح ومركز “مناظرات قطر”.

كما تهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدين من خلال تحقيق الأهداف المشتركة للمؤسستين، ونشر فن المناظرات وتبادل الخبرات في تعلم اللغة العربية واستخدامها.

وأُسس مركز مناظرات قطر عام 2008، ويهدف إلى نشر ثقافة المناظرة محليا وعربيا ودوليا، إضافة إلى تطوير ودعم معايير الحوار والمناقشات المفتوحة والمناظرات، تحت شعار “إثراء الحوار، تمكين العقول”، وفق موقعه الإلكتروني.

وفي وقت سابق الثلاثاء، انتهت أعمال اجتماع الدورة السابعة للجنة الاستراتيجية العليا بين تركيا وقطر، في الديوان الأميري بالدوحة، ونتج عنها توقيع 15 اتفاقية في مجالات عديدة.

وتطورت العلاقات القطرية التركية، خلال العقدين الأخيرين، بشكل متنامٍ في المجالات الاقتصادية والسياسية والعسكرية والثقافية، خاصة منذ أن وصل حزب “العدالة والتنمية” إلى السلطة في تركيا عام 2002.

إقرأ أيضا: أمير قطر: علاقات الأخوة والتعاون مع السعودية تقوم على أسس راسخة

قال أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، الأربعاء، إن علاقات التعاون والأخوة التي تجمع بلاده مع السعودية، تقوم على “أسس راسخة”.

وأفادت الأناضول، جاء ذلك في تغريده له عبر حسابه الرسمي، عقب ترأسه وولي عهد السعودية محمد بن سلمان، الاجتماع السادس لمجلس التنسيق بين البلدين، ولقاء ثنائي جمعهما في الدوحة.

ومساء الأربعاء، وصل ولي العهد السعودي إلى الدوحة، قادما من العاصمة الإماراتية أبو ظبي، في أول زيارة لقطر منذ إتمام المصالحة الخليجية أوائل العام الجاري.

ورحب أمير قطر في تغريدته بزيارة ولي العهد السعودي بقوله: “مرحبا بكم أخي محمد في قطر”.

وأضاف آل ثاني: “علاقات الأخوة والتعاون بين قطر والسعودية تقوم على أسس راسخة من التاريخ والمصير المشتركين”.

وتابع: “ناقشت اليوم مع أخي الأمير محمد بن سلمان سبل تعزيز هذا التعاون بين بلدينا، كما أكدت وإياه حرصنا المشترك على دعم الأمن والاستقرار في منطقتنا والإقليم”.

وعقد الاجتماع السادس لمجلس التنسيق بين البلدين بالديوان الأميري بالعاصمة القطرية الدوحة، تبعها لقاء ثنائي بين الأمير القطري وولي العهد السعودي.

وفي القمة الخليجية الحادية والأربعين بالسعودية، يناير/ كانون الثاني الماضي، جرى الإعلان عن اتفاق أنهى أزمة حادة بدأت في يونيو/حزيران 2017، وقطعت خلالها السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما نفته الدوحة بشدة.

ومنذ انطلاق المصالحة، استأنفت السعودية وقطر فتح المعابر المشتركة وتبادل الزيارات والاتصالات بين المسؤولين، إضافة إلى تسمية سفيرين للمرة الأولى منذ 2017.

وتعد الدوحة ثالث محطة في جولة “ابن سلمان” بدول مجلس التعاون الخليجي، والتي بدأت الإثنين في العاصمة العمانية مسقط، ثم أبو ظبي الثلاثاء، وذلك قبل القمة الخليجية الثانية والأربعين بالسعودية في وقت لاحق من ديسمبر/ كانون الأول الجاري.

وبدأت جولة ولي العهد السعودي غداة تسليم وزير خارجية بلاده فيصل بن فرحان، 5 رسائل خطية من العاهل السعودي لقادة قطر والإمارات والكويت والبحرين وسلطنة عمان، خلال جولة خليجية الأحد والإثنين.

وأفادت وكالتا الأنباء الكويتية والقطرية، الأحد، بأن الرسالتين تضمنتا الدعوة لحضور القمة الخليجية المقبلة في وقت لاحق من الشهر الجاري من دون تحديد تاريخ معين، فيما قال إعلام قطري إنها في 14 من هذا الشهر.

وفي عام 1981، أُسس مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ويضم 6 دول هي: السعودية وقطر والإمارات والبحرين والكويت وسلطنة عمان.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة