حوادث و منوعات

كورونا.. 15 مليون مواطن تركي تلقّى جرعة من اللقاح

تجاوز عدد جرعات اللقاح التي تم حقنها في تركيا ضد فيروس كورونا، عتبة الـ 15 مليونا، ضمن إطار حملة تطعيم بدأتها وزارة الصحة مطلع العام الجاري.

ووفق معطيات الوزارة، الإثنين، بلغ عدد تطعيمات الجرعة الأولى أكثر من 8.5 ملايين، والجرعة الثانية أكثر من 6.6 ملايين.

واستلمت تركيا حتى اليوم نحو 28 مليون جرعة من لقاحي “كورونافاك” و “بيونتيك” من خارج البلاد.

ومن المنتظر وصول 100 مليون جرعة إلى تركيا بنهاية مايو/أيار المقبل.

وبخصوص اللقاح المحلي، فمن المتوقع الانتقال إلى المرحلة الثالثة والأخيرة من التجارب السريرية عليه نهاية أبريل/نيسان المقبل.

وأكملت وزارة الصحة التركية المرحلة الأولى من حملة التطعيم، التي شملت الكوادر الصحية والمسنين فوق الـ 65 عاما ونزلاء دور رعاية المسنين إلى جانب العاملين فيها.

وأطلقت تركيا حملة تطعيم بلقاح “كورونافاك” الصيني في 14 يناير/ كانون الثاني الماضي، بدءا بالعاملين بالقطاع الصحي ثم المسنين، ضمن جدول أولويات للشرائح التي سيتم تطعيمها.

اقرأ أيضاً: 10  شاحنات مياه شرب.. مساعدات تركية للنازحين في إدلب

أرسل فرع هيئة الإغاثة الإنسانية (İHH) في ولاية قهرمان مرعش جنوبي تركيا، 10 شاحنات محملة بمياه الشرب إلى النازحين في محافظة إدلب السورية.

وأوضح ممثل الهيئة في الولاية يوسف بلبل في تصريح صحفي، الإثنين، أنه “أجرى في فبراير/شباط الماضي، زيارة إلى مخيمات النزوح بمحافظة إدلب السورية”.

وأضاف أنه “اطلع على أوضاع النازحين هناك، وتبيّن حاجتهم الماسة إلى المواد الغذائية ومياه الشرب”.

وأشار إلى أن “مؤسسته أطلقت حملة بهدف جمع التبرعات لصالح النازحين السوريين”.

ولفت إلى أن “شحنة مياه الشرب المرسلة جُمعت عبر التبرعات من أصحاب الخير ومساهمة إحدى الشركات في الولاية.”

اقرأ أيضاً: أنقرة.. إحياء الذكرى الـ30 لمجزرة “ألتون كوبري” العراقية

أقيمت فعالية بالعاصمة التركية أنقرة، الإثنين، لإحياء الذكرى الـ30 لمجزرة “ألتون كوبري”، التي قتل فيها أكثر من 100 مدني تركماني على يد نظام البعث العراقي، مطلع تسعينات القرن الماضي.

ونظمت الفعالية، رئاسة شؤون أتراك المهجر والمجتمعات ذات القربى (YTB)، بمساهمة من ممثلية الجبهة التركمانية العراقية في تركيا.

وفي كلمة ألقاها خلال افتتاح الفعالية، قال رئيس شؤون أتراك المهجر والمجتمعات ذات القربى، عبدالله أرن، إن “وجود التركمان في العراق يعود للقرن السابع”.

وأكد أن “تركيا تدعم السلام والاستقرار في العراق ووحدة أراضيه”.

بدوره، قال ممثل الجبهة التركمانية العراقية في تركيا، محمد توتونجو، إن هدف إحياء هذه الذكرى هو “عدم تكرار مثل هذه الآلام والجرائم ضد الإنسانية”.

وفي 28 مارس/آذار 1991، فرضت وحدات من الحرس الجمهوري العراقي في عهد الرئيس الراحل صدام حسين، حصاراً خانقاً على ناحيتي “ألتون كوبري” و”تازة خورماتو”، في محافظة كركوك، شمالي البلاد.

وبعدها اقتحمت وحدات الحرس البلدتين التركمانيتين واقتادت سكانها الذكور إلى منطقة قريبة، وأطلقت النار عليهم، ما أدى إلى مقتل 102 من المدنيين، وُجدت جثثهم لاحقا في مقبرة جماعية.

وجرت تلك الأحداث إبان انتفاضة شعبية قام بها جميع مكونات الشعب العراقي عام 1991، ضد النظام السابق.

والتركمان؛ ثالث أكبر قومية في العراق بعد العرب والأكراد، وينتشرون في أرجاء البلاد، لكن يتركز وجودهم في مناطق متنازع عليها بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان شمالي البلاد، فضلاً عن قضاء تلعفر، غرب الموصل.

ولا توجد أرقام رسمية لعدد التركمان في العراق، لكن المسؤولين التركمان يقولون إنهم يشكلون نحو 7 في المئة من سكان البلاد البالغ عددهم نحو 39 مليونا.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة