أخبارأخبار العالمحوادث و منوعات

موريتانيا: حريصون على تعزيز علاقات التعاون مع تركيا

أكد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، حرصه على مواصلة الجهود من أجل تعزيز وتطوير علاقات التعاون القائمة بين بلاده وتركيا.

وأفادت الأناضول، جاء ذلك في برقية تهنئة وجهها لنظيره التركي رجب طيب أردوغان، بمناسبة الذكرى الثامنة والتسعين لليوم الوطني للجمهورية التركية (29 أكتوبر/ تشرين الأول)، بحسب وكالة الأنباء الموريتانية الرسمية.

وقدم الغزواني أحر التهاني لأردوغان، “متمنيا للشعب التركي الشقيق، المزيد من التقدم والرخاء”.

وأضاف: “أجدد لكم حرصنا على مواصلة الجهود من أجل تعزيز وتطوير علاقات التعاون القائمة بين بلدينا خدمة لمصالح شعبينا الشقيقين”.

وتشهد العلاقات بين أنقرة ونواكشوط تطورا مستمرا، عززته زيارة الرئيس أردوغان إلى موريتانيا في 28 فبراير/ شباط 2018.

وتوجت زيارة أردوغان للعاصمة الموريتانية، آنذاك، بتوقيع عدة اتفاقيات بين البلدين، في مجالات المعادن والصيد والاقتصاد البحري والسياحة، إضافة إلى مذكرة تفاهم في مجال الزراعة واتفاقية حول حماية وتعزيز الاستثمارات المشتركة.

إقرأ أيضا: طيارون بالخطوط الموريتانية ينفذون اضرابا عن العمل

طيارون بالخطوط الموريتانية ينفذون اضرابا عن العمل

بدأ طيارون بشركة “الموريتانية للطيران”، الخميس، إضرابا غير محدد المدة عن العمل، للمطالبة بتحسين ظروفهم وزيادة رواتبهم، وفق إعلام محلي.

وأفادت الأناضول، توقعت “الموريتانية للطيران” (حكومية) حدوث اضطرابات على بعض رحلاتها ابتداء من اليوم الخميس على خلفية الإضراب الذي وصفته بالـ “مفاجئ”.

واعتذرت الشركة في بيان نشرته عبر صحفتها على فيسبوك، للمسافرين عن الأضرار التي قد يسببها اضطراب الرحلات المتوقع.

وشددت الشركة على “التزامها التام باتخاذ كافة الإجراءات من أجل تفادي الآثار المحتملة لإضراب الطيارين”.

وطلبت الشركة من المسافرين التحقق من وضعية رحلاتهم قبل الذهاب إلى المطار.

وتسير “الموريتانية للطيران” رحلات إلى عدد من الدول الإفريقية بما فيها دول المغرب العربي.

إقرأ أيضا: الجيش الموريتاني: جماعات إرهابية تعيد التكتل بالساحل الإفريقي

الجيش الموريتاني: جماعات إرهابية تعيد التكتل بالساحل الإفريقي

حذر قائد أركان الجيش الموريتاني، الفريق محمد بمبه ولد مكت، الأربعاء، من أن جماعات إرهابية “تعيد تنظيم نفسها باستمرار وتتكتل في منطقة الساحل الإفريقي”.

وأفادت الأناضول، جاء ذلك في كلمة له خلال اجتماع انعقد عبر تقنية “الفيديو كونفرانس” لقادة أركان جيوش دول “مبادرة 5+5” التي تترأسها موريتانيا حاليا.

ومبادرة “5+5” تهدف للتنسيق في قضايا الهجرة والأمن والدفاع، وتضم بلدان المغرب العربي (المغرب، الجزائر، تونس، ليبيا، موريتانيا) والدول الأوربية الموازية لها من الضفة المتوسطية الأخرى، وهي: فرنسا وإسبانيا وإيطاليا ومالطا والبرتغال.

وقال ولد مكت، في كلمته التي نشرها الموقع الإلكتروني للجيش الموريتاني، إن “الجماعات الإرهابية تعيد تنظيم نفسها باستمرار وتتكتل وتنشئ إمارات يتمدد نشاطها في كامل منطقة الساحل الإفريقي”.

وأضاف أن “هذه التنظيمات تقوم بالتنسيق مع مجموعات متطرفة نشطة في بلدان أخرى من القارة (الإفريقية) وتستفيد من شبكات التهريب والمخدرات وهشاشة المناطق الحدودية”، دون مزيد من التفاصيل.

وشدد على أن “الجريمة المنظمة العابرة للحدود تمثل إحدى أكبر انشغالات دول المنطقة، لما يترتب عليها من مخاطر متنوعة”.

واعتبر الفريق ولد مكت، أن “بروز هذه التحديات الأمنية يتطلب تقييما مستمرا للوضع، وتنشيط التعاون بين جيوش الدول العشر للمبادرة، وخاصة على مستوى التكوين وتبادل المعلومات والاستخبارات”.

وتنشط بمنطقة الساحل الإفريقي العديد من التنظيمات المتطرفة، بينها فرع “القاعدة ببلاد المغرب”، حيث تشن هذه التنظيمات من حين لآخر هجمات تستهدف الثكنات العسكرية والأجانب بدول الساحل، خصوصا في مالي.

وفيما تحولت منطقة الحدود الثلاثة المشتركة بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو، إلى معقل جديد للتنظيمات المتشددة، أخفقت عملية “برخان” الفرنسية، التي تضم 5100 جندي في تطهير المنطقة من المسلحين، رغم وجود قوات من الاتحاد الإفريقي ووصول دعم عسكري من دول أوروبية.

وأعلنت فرنسا، مطلع يوليو/ تموز الماضي، أنها ستستأنف العمليات العسكرية المشتركة في مالي، بعد تعليقها مطلع يونيو الماضي، عقب انقلاب عسكري بالبلاد هو الثاني خلال أقل من عام.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة