الرئيس أردوغان: يمكننا التوسط لنزع فتيل التوتر بين روسيا وأوكرانيا

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده مستعدة للقيام بالوساطة لنزع فتيل التوتر بين روسيا وأوكرانيا.

وأفادت الأناضول، جاء ذلك في تصريحات صحفية عقب أدائه صلاة الجمعة في أحد مساجد إسطنبول.

وشدد أردوغان على رفض تركيا أي تصعيد في المنطقة.

وأضاف: “حدوث أي تطور أو حرب بغية الاحتلال سيشكل انتهاكًا خطيرًا جدًا لاستقرار المنطقة”.

وأردف: “يمكننا أن نلعب دور الوسيط ليعم السلام بين روسيا وأوكرانيا”.

وتابع : “نريد أن يسود السلام بالمنطقة ومستعدون للقيام بكل ما يقع على عاتقنا”.

ونوه أردوغان أنه سيجري زيارة إلى أوكرانيا قريبا وربما يتحدث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين هاتفيا ويزور موسكو.

إقرأ أيضا: وزير الدفاع التركي يقوم بجولة تفقدية على الحدود مع العراق

تفقد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، رفقة قادة الجيش، الوحدات العسكرية على الحدود مع العراق.

وأفادت الأناضول، وصل أكار إلى ولاية شرناق الحدودية، الجمعة، يرافقه رئيس الأركان يشار غولر، وقائد القوات البرية موسى آفسفار، وقائد القوات البحرية عدنان أوزبال، وقائد القوات الجوية حسن كوجوك آقيوز.

وكان في استقبال أكار في المطار، والي شرناق علي حمزة بهليفان وعدد من المعنيين.

وعقب مراسم الاستقبال، شرع أكار وقادة الجيش بتفقد الوحدات على الخط الحدودي.

وزار أكار قيادة فرقة المشاة الثالثة والعشرين وعقد اجتماعا مع قادة الوحدات العاملة على الشريط الحدودي وخلف الحدود (التي تكافح تنظيم بي كا كا الإرهابي).

إقرأ أيضا: وزيرة خارجية إستونيا تزور مركزا لإيواء السوريين بأضنة التركية

زارت وزيرة الخارجية الإستونية، إيفا ماريا ليميتس، الجمعة، مركزا لإيواء السوريين الخاضعين للحماية المؤقتة بولاية أضنة جنوبي تركيا.

وذكرت الأناضول، أن والي أضنة سليمان ألبان، رافق ليميتس في زيارتها لمركز “صاري تشام” للإقامة المؤقتة.

وخلال الزيارة اطلعت الوزير الإستونية على أوضاع السوريين في المركز، من قائمقام “صاري تشام”، مفيد غولتكين.

وأعربت ليميتس عن شكرها للقائمين على إدارة المركز على الخدمات التي يقدمونها.

كما التقت ليميتس عددا من السويين في المركز.

يشار إلى أن ليميتس عقدت مؤتمرا صحفيا مع نظيرها التركي مولود تشاووش أوغلو أمس الخميس في أنقرة.

وتحتضن تركيا أكثر من 3.6 ملايين سوري منذ اندلاع الحرب ببلادهم عام 2011.

إقرأ أيضا: أطلال “آني” تستقطب السياح بحلتها البيضاء شرقي تركيا

مع تساقط الثلوج على أطلال “آني” الأثرية التركية، تزداد المدينة التاريخية المُلقبة بـ”مهد الحضارات”، جمالًا، وتحظى بإقبال كبير من السياح خلال أيام الشتاء.

وتقع المدينة الأثرية قرب منطقة “أرباشاي” التابعة لولاية قارص (شرق)، وتعد من الكنوز الثقافية التي لا نظير لها.

واحتضنت على مر تاريخها الطويل أكثر من 23 حضارة، منهم السكيثيين والفرس والساسانيين والسلاجقة وغيرهم، إلى أن فتحها المسلمون عام 643 ميلادية.

ووقعت هذه المنطقة بين عامي 884 – 1045م تحت حكم الباغراتيين، وسيطر عليها البيزنطيون عام 1045، ليفتحها السلطان السلجوقي “ألب أرسلان” مرة أخرة في 16 آب / أغسطس 1064.

وفي يوليو/ تموز 2016، أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم “يونيسكو”، أطلال مدينة “آني” ضمن لائحة مواقع التراث العالمي.

ويُطلق على أطلال “آني” أسماء عديدة أبرزها “مدينة العالم”، “مهد الحضارات”، “الألف كنيسة وكنيسة”، و”المدينة ذات الـ 40 بابا”.

ويزور السياح القادمون عبر “قطار الشرق السريع” الأطلال التي تضم آثارا كثيرة أبرزها جامع “أبو المنوجهر”، و”كاتدرائية آني”، وكنائس “أمينابر كيتش”، و”القديس غريغوريوس”، و”أبوغامر بهلواني”.

وأفادت الأناضول، أوضح الزائر أنغين جاندان، أن الثوب الأبيض الذي يكسو المنطقة يعطيها جمال لا مثيل له.

وأعرب عن سعادته برؤية آثار “آني” وهي ترندي حلة بيضاء، وقال: “المنطقة التاريخية تتميز بجمال خلاب وينبغي على الجميع زيارتها”.

أما الزائرة، ألمينا جان فقالت: “اخترنا مع أصدقائي فصل الشتاء لزيارة منطقة آني التي تضم آثارا كثيرة. أوصي الجميع برؤيتها”.

وفي 29 مايو/آيار 2019 انطلقت رحلات قطار الشرق السريع السياحي بتعاون بين وزارة النقل والبنية التحتية ووزارة السياحة والثقافة وهيئة السكك الحديدية في تركيا بهدف تنشيط السياحة.

وتعد رحلات قطار الشرق، أطول رحلات هيئة السكك الحديدية التركية، حيث يبلغ طول مسار الرحلة 1310 كيلومترات، تبدأ من أنقرة إلى قارص مروراً بولايات قيريق قلعة وقيصري وسيواس وأرزينجان وأرضروم.

شاهد أيضاً: البيئة في عهد الدولة العثمانية

المصدر: الأناضول