أخبارأخبار العالمحوادث و منوعات

لمواجهة العاصفة.. تركيا تقدم إغاثة عاجلة للاجئين سوريين بلبنان

قدمت جمعية لبنانية، بتمويل من جمعية تركية، إغاثة عاجلة للاجئين سوريين بمحافظة “البقاع” شرقي لبنان؛ لمواجهة موجة الصقيع التي تضرب المنطقة.

الإغاثة قدمتها جمعية “الغوث الإنساني للتنمية” اللبنانية، بتمويل من جمعية “حجر الصدقة” التّركية، بحسب بيان صدر، الأحد، عن “الغوث الإنساني للتنمية”.

ويعاني آلاف اللاجئين السوريين في مخيمات لبنان من ظروف صعبة بسبب العاصفة التي تضرب البلاد منذ أيام، خصوصاً أنهم يفتقدون لمستلزمات التدفئة والوقاية من الأمطار والصقيع.

الجمعية عبر مكتبها في محافظة البقاع، وزعت على عدد من الأسر عشرات الطرود التي تحتوي على مواد غذائية ووقود للتدفئة، وبطانيات ومدافئ تعمل بالغاز والكهرباء إضافة لكسوة الشتاء.

ووفق البيان “استفادت أكثر من 200 أسرة متعففة من مشروع توفير الإغاثة العاجلة؛ لمواجهة الظروف المناخية والاقتصادية الصعبة التي تشهدها البلاد هذه الفترة”.

ويبلغ عدد اللاجئين السوريين المقيمين في لبنان 1.5 مليون تقريبا، نحو 900 ألف منهم مسجلون لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ويعاني معظمهم أوضاعا معيشية صعبة.

ويشهد لبنان انقطاعا في الكهرباء عن المنازل والمؤسسات لساعات طويلة في اليوم، نتيجة شح الوقود المخصص لتوليد الطاقة، فضلا عن غلاء مادة المازوت، ما يحول دون قدرة الشعب على التدفئة خلال الشتاء.

وتعد أزمة الطاقة إحدى أبرز انعكاسات الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها لبنان منذ أكثر من عامين، حيث أدت الى انهيار مالي ومعيشي، وفقدان سلع أساسية كالوقود والأدوية وحليب الأطفال، فضلا عن تفشي الفقر والبطالة.

اقرأ أيضاً: طرابلس.. السفير التركي يشارك في مؤتمر “دعم الدستور”

شارك السفير التركي في ليبيا كنعان يلماز، في مؤتمر “دعم الدستور” الذي عُقد في العاصمة طرابلس، الأحد.

وأشرفت بلدية طرابلس على تنظيم المؤتمر، الذي ناقش “أهمية الدستور لإجراء الانتخابات”، وذلك بحضور وزراء ومسؤولين ليبيين وأجانب.

كما حضر المؤتمر، نائب رئيس المجلس الرئاسي عبد الله اللافي، ورئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، ونائب رئيس مجلس النواب فوزي النويري.

ووصف يلماز في تصريح لمراسل الأناضول، المؤتمر بأنه “تطور إيجابي ومؤشر على الرغبة المشتركة بين الليبيين لصياغة الدستور وتعديل بعض البنود الموجودة”.

وأضاف أن “تركيا دعمت عملية استكمال الاستعدادات لإجراء انتخابات حرة ونزيهة تعكس إرادة الشعب الليبي، لا سيما إعداد البنية التحتية القانونية اللازمة لإجراء الانتخابات”.

وذكر أن “العملية السياسية الليبية دخلت في مرحلة أخرى بسبب عدم القدرة على إجراء الانتخابات التي كانت مقررة في 24 ديسمبر (كانون الأول الماضي)”، مبينا أن الاستعدادات للانتخابات المقبلة مستمرة.

وقال ضو المنصوري، عضو الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور الليبي، للأناضول: “سبب فشل الانتخابات هو عدم وجود دستور، والفشل القادم هو إجراء الانتخابات بدون دستور”.

وأردف: “بدون دستور لا وجود لقيود على السلطة التنفيذية والتشريعية (..) بدون دستور لن تكون هناك ديمقراطية (..) الدستور هو البلسم الشافي الذي سيضمد جراح الليبيين”.

واستطرد: “يتعين إلزاما أن يعرض هذا المشروع (مشروع دستور أعدته الهيئة) للاستفتاء، أو أن يتم اعتباره قاعدة دستورية تجرى على أساسها الانتخابات المقبلة”.

بدوره، أفاد عميد بلدية طرابلس إبراهيم الخليفي، للأناضول: “أصبنا بخيبة أمل بعد تأجيل الانتخابات التي كانت مقررة في ديسمبر”.

وتابع: “بالعودة للأسباب والبحث فيها رأينا أنه ليس لدينا قاعدة دستورية أو دستور حقيقي (..) اليوم نعتقد أنه يجب الاستفتاء على الدستور أولا”.

والأسبوع الماضي، دعا رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، إلى “تشكيل لجنة من 30 مثقفا وكاتبا وأكاديميا مختصا بالقانون الدستوري، تساندهم خبرات دولية عربية وأجنبية لصياغة دستور توافقي في مدة لا تزيد عن شهر من مباشرة مهامها”.

وعلى إثر ذلك اعتبرت الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور، دعوة صالح إلى تشكيل لجنة أخرى لصياغة دستور توافقي “تجر البلاد إلى مزيد من التأزم”.

وفي فبراير/شباط 2014، انتخب الليبيون 60 عضوا في هيئة تأسيسية لصياغة الدستور، وفي يوليو/ تموز 2017، اعتمدت الهيئة بأغلبية الثلثين مشروع الدستور، ولم يتم الاستفتاء عليه حتى اليوم لأسباب مختلفة.

وجراء خلافات بين المؤسسات الرسمية الليبية حول قانون الانتخاب، ودور القضاء في العملية الانتخابية، تعذر إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية كانت مزمعة في 24 ديسمبر الماضي.

اقرأ أيضاً: تركيا.. الثلوج تضفي جمالا جذابا لمحمية “آقداغ” الطبيعية

اكتست محمية “آقداغ” الطبيعية غربي تركيا، بالبياض عقب هطول الثلوج على المنطقة، مضيفة جمالاً آخر على المحمية.

وتشكّل غابات الصنوبر، أغلب أجزاء محمية “آقداغ” الواقعة بين ولايتي أفيون قره حصار ودنيزلي، فيما يبلغ ارتفاع أعلى نقطة فيها ألفين و446 متر.

وفي إطار سعيها لجذب المزيد من الزوار إلى المنطقة، قامت وزارة الزراعة والغابات التركية، بتنفيذ عدة مشاريع في المحمية، بينها إنشاء سدود وبحيرات اصطناعية، وتخصيص أماكن للتنزه، ولعب الأطفال.

كما أنشأت الوزارة فندقاً لاستضافة زوار المحمية.

وعقب هطول الثلوج على المنطقة، اكتست المحمية بكساء ابيض، لتبدو بحّلة جميلة لزوارها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة