قال وزير الزراعة والغابات التركي بكر باكدميرلي، إن اليونان طلبت من أنقرة طائرات لإخماد حرائق الغابات، وأن بلاده ستقيّم هذا الطلب.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي، عقده بولاية موغلا التي تشهد حرائق غابات منذ عدة أيام.
وقال باكدميرلي في هذا الخصوص: “اليونان طلبت منا طائرات لإخماد الحرائق وسنقيم هذا الطلب”.
وأضاف قائلا: “عندما نتمكن من السيطرة على الحرائق المندلعة في بلادنا، سنقدم المساعدة لليونان، وسنقيم طلبها”.
وأشار إلى أن أعمال إخماد الحرائق في ولاية موغلا تسير نحو الأفضل.
ولفت إلى أن الحرائق الحالية في ولاية موغلا لا تهدد المناطق السكنية.
وفيما يخص تعويض الأضرار الناجمة عن الحرائق، أكد باكدميرلي أن السلطات المختصة تواصل إحصاء الأضرار لتعويض المتضررين بأسرع وقت ممكن.
وطالت حرائق الغابات عدة ولايات جنوب وجنوب غربي تركيا، ضمنها أنطاليا وأضنة وموغلا ومرسين وعثمانية، وأعلنها الرئيس رجب طيب أردوغان “مناطق منكوبة”.
وبلغت حصيلة ضحايا تلك الحرائق 6 وفيات وعشرات الإصابات، منذ 28 يوليو/ تموز الماضي، فيما تمكنت السلطات المعنية من إخماد معظمها.
اقرأ أيضاً.. “الشؤون الدينية”: حظر العمرة على مواطني 33 دولة بينها تركيا
قالت رئاسة الشؤون الدينية التركية، إن السعودية لن تستقبل الزائرين لأداء مناسك العمرة من 33 دولة بينها تركيا مع إمكانية تحديث القائمة لاحقا.
وأشارت في بيان لها إلى إعلان وزارة الحج والعمرة السعودية في وقت سابق الأحد عن بدء “استقبال ضيوف الرحمن من المواطنين والمقيمين، إضافة إلى استقبال طلبات العمرة من مختلف دول العالم تدريجيًّا اعتبارًا من يوم غد الإثنين 9 أغسطس/آب الجاري”.
وذكرت أن الإعلان السعودي يشترط على الراغبين بأداء العبادة في المسجد الحرام والمسجد النبوي أن يكونوا حاصلين على لقاح مضاد لفيروس كورونا معتمد في المملكة.
وأوضحت أن السلطات السعودية ستستقبل 60 ألف معتمر يوميًا وحوالي 2 مليون شهريًا.
وأكّدت أن من بين البلدان المحظورة تركيا والولايات المتحدة والإمارات وإندونيسيا وباكستان وإيران والهند ومصر ولبنان.
وبيّنت أن هذه القوائم سيتم تحديثها بشكل دوري في الأيام المقبلة.
وختمت: “عندما تكون هناك تطورات جديدة حول هذا الموضوع، سيتم مشاركتها مع مواطنينا”.
وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، استأنفت المملكة، أداء مناسك العمرة بعد تعطيلها لنحو 7 أشهر جراء كورونا، بالسماح لنحو 20 ألف معتمر بدخول الحرم المكي يوميا (أي 600 ألف شهريا).
ومؤخرا شهدت السعودية ارتفاعا في معدل الإصابات بفيروس كورونا، إذ سجلت إجمالا حتى مساء السبت، 532 ألفا و785 إصابة بالفيروس، بينها 8 آلاف و320 وفاة، و514 ألفا و362 حالة تعاف.
اقرأ أيضاً: اتفاق تركي روسي لحل مشكلة المياه والكهرباء شمالي سوريا
توصل المسؤولون العسكريون الأتراك والروس، إلى اتفاق لحل مشكلة المياه والكهرباء في منطقة عملية “نبع السلام” شمالي سوريا ومحافظة الحسكة (شمال شرق) التي تعد مركزا للدعاية السوداء لتنظيم “ي ب ك/ بي كا كا” ونظام الأسد.
وأفادت وكالة الأناضول الأحد، أنه بفضل التنسيق والتعاون بين الوفدين التركي والروسي تم التوصل إلى اتفاق يوفر الكهرباء لـ200 ألف مدني يعيشون في منطقة عملية “نبع السلام” شمالي سوريا، إضافة إلى توفير مياه الشرب لسكان الحسكة وبلدة تل تمر.
وتفقد وفدان عسكريان تركي وروسي محطة مياه “علوك” بالريف الشرقي لبلدة رأس العين في منطقة عملية نبع السلام.
ومنذ أبريل/ نيسان الماضي، حرم تنظيم “ي ب ك” الإرهابي أهالي منطقة “نبع السلام” من الكهرباء المنتجة من السدود على نهر الفرات، بحسب مصادر محلية.
وخلال تلك الفترة عانى قطاع الزراعة المصدر الرئيسي للدخل في الحسكة وبلدة تل تمر من نقص المياه، ليؤثر سلبا على محصول الشعير والقمح والبقوليات في المنطقة.
ويستخدم التنظيم موارد الطاقة الكهربائية الواقعة تحت سيطرته كورقة سياسية.
يشار أن محطة مياه “علوك” تقع بالقرب من مدينة رأس العين في منطقة خاضعة لسيطرة المعارضة السورية، وتعمل بالكهرباء، فيما يقع المصدر الوحيد للكهرباء لمنطقتي “رأس العين” و “تل أبيض” في الجنوب.
ويعيق تنظيم “ي ب ك/ بي كا كا” الإرهابي، ونظام الأسد، عمدا وصول الكهرباء إلى محطة مياه “علوك” والمنطقة، مما يجعل توفير المياه من المحطة مستحيلا ويعقد الظروف الإنسانية بالمنطقة.
المصدر: الأناضول
