أخبارأخبار العالمحوادث و منوعات

الاتحاد الأوروبي: سنتواصل مع تركيا بشأن مصرع مهاجرين “تجمدا”

أعلن الاتحاد الأوروبي أن الشرطة الأوروبية “يوروبول” والوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل “فرونتكس” ستتواصلان مع تركيا بشأن مصرع 19 مهاجراً غير نظامي تجمدا على الحدود اليونانية.

وأفادت الأناضول، في مؤتمر صحفي عقدته في بروكسل الجمعة، أوضحت متحدثة مفوضية الاتحاد الأوروبي أنيتا هيبر، إن “يوروبول” و”فرونتكس” على اتصال وثيق مع السلطات اليونانية، للحصول على مزيد من المعلومات بشأن مصرع 19 مهاجرا غير نظامي تجمدا.

وقالت إنه من السابق لأوانه تقديم مزيد من المعلومات في هذه المرحلة.

وأضافت هيبر: “من المهم للغاية إثبات الحقيقة، فهذه مسألة يجب على السلطات الوطنية التحقيق فيها. سنطلب أيضا من فرونتكس ويوروبول أي معلومات قد تكون لديهم”.

وبخصوص عمليات الإعادة القسرية للمهاجرين، أردفت: “المفوضية تشعر دائما بالقلق حيال عمليات الإعادة وتأخذ مثل هذه التقارير على محمل الجد”.

وتابعت هيبر بالقول: “من المهم جدًا أن نبقى على اتصال مع جميع الجهات الفاعلة. سنكون على اتصال مع السلطات التركية أيضا بهذا الشأن”.

والأربعاء، أعلنت ولاية أدرنة، العثور على جثث 12 مهاجرا فارقوا الحياة جراء البرد القارس، بعدما جردتهم السلطات الأمنية اليونانية من ملابسهم وأجبرتهم على العودة إلى الأراضي التركية.

والخميس، أعلنت السلطات التركية ارتفاع عدد المهاجرين غير النظاميين الذين فارقوا الحياة جراء البرد، إلى 19.

إقرأ أيضا: إفريقيا الوسطى تدعو مستثمري تركيا لتقييم الفرص في رحابها

قالت سيلفي بايبو تيمون، وزيرة خارجية جمهورية إفريقيا الوسطى، إن الاستثمار في أفريقيا بات يشكل قطاعًا واعدًا، داعية المستثمرين الأتراك لتقييم الفرص المتاحة في بلادها.

وأفادت الأناضول، أعربت وزيرة الخارجية سيلفي بايبو تيمون أن زيارتها إلى تركيا ديسمبر/ كانون الأول الماضي (2021)، أظهرت عمق الإرادة لتعزيز وتطوير أدوات التعاون بين البلدين.

وذكرت أن زيارتها جاءت في إطار أعمال قمة الشراكة التركية الإفريقية، التي عقدت في إسطنبول في ديسمبر/ كانون الأول 2021.

وأوضحت أنها ناقشت في إسطنبول مع نظيرها التركي مولود تشاوش أوغلو، إمكانيات ووسائل تعزيز العلاقات بين البلدين وسبل تطويرها.

وأكدت أن الزيارة، كانت فرصة لتجسيد الإرادة المشتركة بين البلدين لتعزيز وتطوير التعاون المشترك، وأنها وقعت مع الجانب التركي خلال الزيارة اتفاقية و 3 مذكرات تفاهم تحدد الإطار القانوني للتعاون بين البلدين.

وأشارت تيمون إلى أن جمهورية إفريقيا الوسطى تتمتع بموارد وإمكانيات غنية، وموقع استراتيجي مهم في القارة الأفريقية، لافتة إلى أن الشراكة والتعاون المشترك بين إفريقيا وتركيا، تعتبر أحد الأهداف الاستراتيجية بالنسبة لبلادها.

وأعربت عن اعتقادها بأن العلاقات بين تركيا والقارة الأفريقية تعد بمستقبل مشرق، وأن إقامة تركيا شراكة مع جمهورية إفريقيا الوسطى التي تمكنت من قطع مراحل وخطوات مهمة على طريق التنمية، سيحدث فرقًا مهمًا في العلاقات الثنائية مع القارة.

وقالت الوزيرة إن على البلدان الأفريقية إقامة أواصر تعاون مع بلدان ذات قدرات وخبرات تنموية مهمة، مثل تركيا، وأن بلادها تمتلك إمكانيات وموارد وخامات هائلة، قادرة على جذب المستثمرين.

وتابعت: يؤكّد الخبراء الدوليون على أهمية قطاع الاستثمارات في إفريقيا، وهذا صحيح. حان الوقت لنا نحن الأفارقة لندرك هذا ونقدره وأن نجد الشراكات المناسبة لتطوير إمكاناتنا المحلية.

وأردفت: حالة عدم الاستقرار وانعدام الأمن التي ظهرت في جمهورية أفريقيا الوسطى، لفترة مؤقتة، كانت بسبب هذه الثروات والموارد. إن بلدنا بحاجة لإقامة شراكة قوية مع دول مثل تركيا، تضع في الاعتبار مصالح شعبي البلدين..

ودعت الوزيرة تيمون رجال الأعمال الأتراك للاطلاع على الفرص التي توفرها جمهورية أفريقيا الوسطى، ورؤية تلك الإمكانات على أرض الواقع.

واستطردت: الصورة التي يجرى رسمها عن بلدي لا تعكس الواقع. أريد حقًا أن يأتي المستثمرون ويروا بأنفسهم الإمكانات الموجودة لدينا، ومساعدتنا في استثمارها.

وذكرت أن تركيا تتمتع بخبرات في العديد من المواقف المختلفة على الساحة الدولية، لذلك، فقد وجهت دعوة خاصة للمستثمرين الأتراك من أجل زيارة جمهورية أفريقيا الوسطى.

وأوضحت أن في جمهورية أفريقيا الوسطى التي تبلغ مساحتها 623 ألف كيلومتر مربع بعدد سكان يبلغ قرابة 5 ملايين نسمة، يوجد 15 مليون هكتار من الأراضي الخصبة الصالحة للزراعة، لكن البلاد تعاني رغم ذلك من شح المواد الغذائية بسبب ضعف الاستثمارات في قطاع الزراعة.

ولفتت الوزيرة تيمون إلى أن الجماعات المسلحة دمرت القرى التي دخلتها بهدف ترويع الناس ومنعهم من الانتفاع من ثرواتهم واسقاط البلاد في قبضة الفقر.

وأكدت أن بلادها واظبت على إعلاء الحوار مع الجماعات المسلحة في بلادها، رغم الفظائع المرتكبة، والتمسك بالتنمية والقيم الديمقراطية والحوار مع قادة هذه الجماعات.

وشددت على أن بلادها بحاجة إلى دعم المجتمع الدولي في قضية الحوار مع الجماعات المسلحة، من أجل التخلص من أجواء الصراع والأزمات المستمرة منذ 10 سنوات.


وأفادت وزير الخارجية تيمون بأن الطاقة والأمن والبنية التحتية هي قضايا تحمل أولوية على خارطة التنمية في أفريقيا الوسطى.

وزادت: إن الاستثمار الصحيح للموارد المحلية سيلبي الاحتياجات الأساسية ويضمن رفاهية المجتمع ويساهم في دفع مسيرة التثقيف المجتمعي نحو الأمام. بهذه المناسبة، أدعو من خلال وكالة الأناضول جميع المستثمرين ذوي الخبرة في مجالات الطاقة والبنية التحتية والتنمية الاقتصادية والتجارة لزيارة بلدنا وتقييم الإمكانات الاستثمارية.

واعتبرت أن الموقع الجغرافي لبلادها والتحالفات الإقليمية الاستراتيجية التي تشارك فيها، توفر للمستثمرين إمكانات عابرة للحدود، موضحة أنه يتعين على البلدين (تركيا وأفريقيا الوسطى) فتح تمثيل دبلوماسي متبادل من أجل الوصول إلى المستوى المطلوب من العلاقات.

كما شددت الوزيرة تيمون على أهمية الرحلات الجوية التي ستنظمها الخطوط الجوية التركية إلى عاصمة جمهورية أفريقيا الوسطى، بانغي، مشيرة الى أن الرحلات الجوية المباشرة ستحفزهم على زيادة حجم التجارة الثنائية بين البلدين.

إقرأ أيضا: جبل غانوس يتألق بردائه الأبيض في تكيرداغ التركية

رصدت عدسة وكالة الأناضول المناظر الشتوية الخلابة في أحضان جبل غانوس بولاية تكيرداغ شمال غربي تركيا.

ورسمت الثلوج لوحات أخاذة في الغابات بأحضان الجبل، تجذب عشاق التصوير.

وفي حديث للأناضول، قال مدير الثقافة والسياحة في الولاية، أحمد حاجي أوغلو، إن جبل غانوس ارتدى “فستان الزفاف” الأبيض إثر هطول الثلوج.

وأكد أن الثلوج شكلت مناظر رائعة في الغابات التي تمر منها جداول ماء، الأمر الذي يبعث على الراحة النفسية.

ونوه أن تكير داغ مدينة تستحق الزيارة في كل فصل، داعيا الجميع إلى الاستمتاع بجمال الشتاء في أحضان جبل غانوس.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة