أخبارأخبار العالمحوادث و منوعات

الرئيس التركي: جولتي بالكونغو الديمقراطية والسنغال ناجحة

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن جولته بجمهورية الكونغو الديمقراطية والسنغال كانت ناجحة.

وأفادت الأناضول، جاء ذلك في تغريدة عبر حسابه على تويتر أرفقها بمقطع مصور من الزيارتين.

وقال: “الحمد الله أتممنا بنجاح زيارتينا إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية والسنغال، ونعود إلى وطننا”.

وأضاف: “من خلال سياستنا القائمة على الشراكة الإفريقية، سنواصل الإسهام بإخلاص في السلام والاستقرار والتنمية الاقتصادية والاجتماعية للقارة”.

والأحد، وصل أردوغان إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية في إطار جولة إفريقية شملت السنغال التي وصلها الإثنين وغادرها الثلاثاء.

إقرأ أيضا: تركيا والسنغال توقعان اتفاقية إطار بالمجال العسكري

وقع وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، ووزير القوات المسلحة السنغالية صديقي كابا، اتفاقية إطار في المجال العسكري بين البلدين.

ووفقا للأناضول، أفاد بيان صادر عن وزارة الدفاع التركية، الأربعاء، أن أكار وكابا عقدا اجتماعا ثنائيا ضمن الزيارة الرسمية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى السنغال.

وأشار البيان إلى أن الوزيرين تبادلا وجهات النظر حول قضايا الدفاع والأمن الثنائي والإقليمي.

وعقب الاجتماع وقع كل من أكار وكابا، اتفاقية إطار عسكري بين البلدين.

والأحد، وصل أردوغان إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية في إطار جولة إفريقية شملت السنغال التي وصلها الاثنين وغادرها الثلاثاء.

إقرأ أيضا: تركيا.. توقعات بارتفاع عدد المسافرين جوا إلى 216 مليونا في 2023

أظهر تقرير صادر عن مؤسسة تشغيل المطارات في تركيا، أنه من المتوقع ارتفاع عدد المستخدمين لوسائل النقل الجوية في تنقلاتهم خلال العام المقبل، إلى 216.6 مليون مسافر.

وأفادت الأناضول، أوضح التقرير أنه من المنتظر ارتفاع نسبة المسافرين الذين يستخدمون وسائل النقل الجوية في تنقلاتهم خلال العام المقبل 68 بالمئة مقارنة بـ2021.

وذكر أن المسافرين الذين استخدموا وسائل النقل الجوية في تنقلاتهم خلال العام الماضي بلغ 128 مليونا و565 ألفا و706 مسافرين.

ومن المتوقع أيضا، حسب التقرير، بلوغ عدد المسافرين الذين يستخدمون وسائل النقل الجوية في تنقلاتهم خلال العام الحالي 2022، نحو 193 مليونا و278 ألفا.

كما يُتوقع أن يصل عدد الرحلات الجوية الداخلية والخارجية خلال العام المقبل إلى مليونين و214 ألفا و445 رحلة.

إقرأ أيضا: تركيا.. العثور على حطام سفينة في “رودس” من القرن الثالث للميلاد

عثرت مجموعة من علماء الآثار الأتراك في أعماق خليج “فتحية” بولاية موغلا التركية (غرب)، على حطام سفينة لبحارة من جزيرة “رودس”، يرجع تاريخ بنائها إلى القرن الثالث الميلادي.

ويأتي هذا الاكتشاف في إطار أنشطة تجريها مجموعة من الآثاريين والأكاديميين الأتراك، برئاسة هارون أوزداش، نائب مدير معهد العلوم والتقنيات البحرية بجامعة 9 أيلول التركية (مقرها إزمير).

وتجري هذه الأنشطة ضمن مشروع “التراث الأزرق: الممتلكات التركية من حطام السفينة”، الجاري تنفيذه بدعم من رئاسة الجمهورية التركية ووزارة الثقافة والسياحة، لتحديد التراث الثقافي المغمور في السواحل التركية.

وخلال أعمال البحث والتنقيب في الحطام الموجود على منحدر بحري بعمق 28 إلى 38 مترًا تحت سطح الماء، عثرت مجموعة الآثاريين على جرار خزفية تعرف باسم “أمفورات” كانت تستخدم لنقل المنتجات التجارية.

وأظهرت الأبحاث والدراسات التي أجرتها مجموعة الآثاريين الأتراك على الحطام والموجودات، ونشرت نتائجها في مجلة “علم الآثار والاثنوغرافيا التركية”، أن الحطام يرجع للعصر الروماني، ويعود لسفينة مملوكة لبحّارة من جزيرة “رودس”.

وأفادت الأناضول، قال أوزداش، إن مجموعة من الآثاريين الأتراك، العاملين ضمن مشروع “التراث الأزق: الممتلكات التركية من حطام السفينة”، وضعوا خرائط للتراث الثقافي المغمور في السواحل التركية.

وأشار، إلى أهمية الموقع الإستراتيجي لخليج فتحية المطل على بحر إيجة، لا سيما أنه يربط الموانئ الموجودة في بحر إيجة مع البحر المتوسط.

وأضاف أن الأبحاث التي أجرتها مجموعة الآثاريين في منطقة خليج فتحية، مكنتهم من الوصول إلى حطام سفينة ترجع لبحارة من جزيرة رودس.

وتابع: “الحطام يعود إلى نهاية القرن الثالث الميلادي، ويرجع لسفينة كانت محملة بأمفورات، رصدنا خلال الأبحاث وأعمال المسح تحت الماء أكواماً على بعد حوالي 20 متراً من الشاطئ”.

وأردف: “بدا هذا الاكتشاف على شكل أكوام من الحطام على عمق 28 مترًا تحت سطح الماء، لنكتشف لاحقًا أكوامًا من أمفورات موجودة على منحدر يتراوح عمقه بين 30 و 38 مترًا”.

وأوضح أن الدراسات على أمفورات أظهرت أن إنتاجها جرى في جزيرة رودس في العصر الروماني أواخر القرن الثالث الميلادي، وقد توقف إنتاج هذا النوع من أمفورات بعد ذلك القرن.

وذكر أوزداش أن الحطام يشير إلى أن طول السفينة التجارية، كان يتراوح بين 20 و30 متراً، وأن الآثاريين يعتقدون بأن تحطمها كان بسبب عاصفة ضربت المنطقة.

وأفاد أن هذا النوع من السفن التجارية كان يعمل في تلك الفترة من خلال طاقم مكون من 6 أفراد، بمن فيهم القبطان، وأن جزيرة رودس كانت ميناءً رئيسيًا في المنطقة آنذاك، وكانت تسيطر على حركة التجارة في البر الرئيسي للأناضول وجزر بحر إيجة.

وأوضح أن الأمفورات كانت تستخدم في تلك الفترة لنقل المنتجات الزراعية من منطقة خليج فتحية إلى مناطق مختلفة في مقدمتها المناطق المطلة على البحر المتوسط والشواطئ الأوروبية.

ونوه هارون أوزداش بأن أعمال المسح التي أجريت في المنطقة أظهرت وجود مرسى داخل خليج فتحية، حيث تم العثور في بقية مناطق الخليج على أكثر من 4 آلاف مرساة.

وشدد على أهمية الدراسات العلمية التي يجري تنفيذها في البحار، لا سيما مع إعلان الأمم المتحدة الفترة ما بين أعوام 2021-2030 بـ “العقد الدولي لعلوم المحيطات”.

وختم أوزداش بالإشارة أيضًا إلى أن الآثاريين الأتراك تمكنوا من خلال مشروع “التراث الأزق: الممتلكات التركية من حطام السفينة”، من اكتشاف ما يقرب من 40 حطام سفينة على امتداد السواحل التركية المطلة على بحر إيجة.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة