أخبارأخبار العالمحوادث و منوعات

بيروت.. أوكرانيون يحتجون أمام السفارة الروسية

نظم العشرات من أفراد الجالية الأوكرانية في لبنان، الخميس، وقفة احتجاجية أمام سفارة روسيا في العاصمة بيروت، للمطالبة بوقف التدخل العسكري الروسي.

وفجر الخميس، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إطلاق عملية عسكرية في إقليم دونباس شرقي أوكرانيا.

وأفادت الأناضول بأن المحتجين الأوكرانيين رددوا هتافات مناهضة للرئيس الروسي، ورفعوا لافتات مكتوب عليها: “أوقفوا العدوان الروسي”، و”لا لبوتين لا للحرب”، و”أوقفوا الجنون الروسي”.

واستنكر السفير الأوكراني في لبنان، إيهور أوستاش، في تصريح لقناة “ام تي في” اللبنانية (خاصة)، الهجوم الروسي، مشددا على ضرورة وحدة الشعب الأوكراني في مواجهة موسكو.

وأثار التدخل العسكري الروسي غضبا دوليا، وفرضت عواصم عديدة عقوبات على شخصيات وكيانات روسية.

والأزمة احتدمت إثر إعلان بوتين، مساء الاثنين، اعتراف بلاده رسميا باستقلال منطقتي دونيتسك ولوغانسك عن أوكرانيا، واللتين كانتا خاضعتين لسيطرة الانفصاليين الموالين لموسكو.

وترفض روسيا مساعي “الناتو” للتوسع قرب حدودها، عبر اعتزامه ضم جارتها أوكرانيا، معتبرةً أن هذا الوضع يهدد أمنها القومي.

إقرأ أيضا: الأردن يدعو أطراف الأزمة الروسية الأوكرانية إلى ضبط النفس

دعا الأردن، الخميس، أطراف الأزمة الأوكرانية الروسية إلى ضبط النفس وخفض حدة التصعيد.

وفجر الخميس، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عبر كلمة متلفزة، إطلاق عملية عسكرية في إقليم دونباس شرقي أوكرانيا، معتبرا أن “المواجهة بين روسيا والقوى القومية في أوكرانيا لا مفر منها”.

وأفادت الأناضول، موقف الأردن جاء في بيان لوزارة الخارجية، نقل تصريحات مندوب المملكة الدائم لدى الجمعية العامة للأمم المتحدة محمود الحمود.

وبحسب البيان، شدد الأردن على “استمرار المجتمع الدولي وجميع الأطراف المعنية في بذل أقصى الجهود لضبط النفس وخفض حدة التصعيد، وتسوية النزاع بالطرق السلمية، واستعادة الأمن والاستقرار في المنطقة من خلال الحوار والمفاوضات في هذه الفترة الحرجة”.

وقال الحمود: “إن الأردن يؤكد على أهمية لعب منظمة الأمم المتحدة والأطراف ذات العلاقة دورا إيجابيا وفعالا للوصول إلى ذلك الهدف”.

وأشار إلى مواقف الأردن الثابتة إزاء ضرورة احترام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وسيادة الدول وسلامتها الإقليمية ومبادئ حسن الجوار.

ومنذ ساعات الصباح، سمع دوي انفجارات هائلة جراء قصف روسيا مدنا أوكرانية عدة، منها خاركوف، وكراماتورسك، وماريوبول، وميكولايف وأوديسا، فضلا عن كييف.

من جهته، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، فرض حالة الطوارئ في عموم البلاد.

إقرأ أيضا: الجزائر ومصر تدعوان رعاياهما في أوكرانيا إلى التزام منازلهم

دعت الجزائر ومصر، الخميس، رعاياهما في أوكرانيا إلى التزام منازلهم، في ظل تدخل عسكري روسي.

وفجر الخميس، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إطلاق عملية عسكرية في إقليم دونباس شرقي أوكرانيا، متهما ما سماها “الدول الرائدة” في حلف شمال الأطلسي “الناتو” بدعم من وصفهم بـ”النازيين الجدد في أوكرانيا”.

وأفادت الأناضول، قالت السفارة الجزائرية في كييف، عبر بيان: “نظرا للتطورات الأمنية الخطيرة التي تشهدها أوكرانيا والإعلان عن الأحكام العرفية، على المواطنين الجزائريين المتواجدين بهذا البلد الالتزام بالتعليمات التي تسديها السلطات الأوكرانية، لاسيما تلك المتعلقة بالمكوث بالبيت وعدم التنقل إلا للضرورة القصوى”.

كما دعت السفارة المصرية بكييف، في بيان، رعاياها إلى “عدم الخروج من المنازل والاحتفاظ بمستندات إثبات الشخصية ومتابعة التعليمات الصادرة من السلطات الأوكرانية لحين استقرار الأوضاع”.

ووصفت كييف التدخل العسكري الروسي بأنه “غزو واسع”.

وأثار الهجوم الروسي غضبا دوليا، وفرض الاتحاد الأوروبي، الخميس، عقوبات على مسؤولين روس رفيعي المستوى، بينهم وزير الدفاع سيرغي شويغو.

إقرأ أيضا: “الصدر” عن أزمة أوكرانيا وروسيا: لم نجن من الحروب إلا الخراب

أعرب زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، مساء الأربعاء، عن تطلعه إلى “تغليب مبدأ الحوار” بين روسيا أوكرانيا، مشددا على أن الحروب ليست حلا للمشاكل ولا تخلف سوى “الخراب”.

وأفادت الأناضول، قال الصدر، عبر حسابه بـ”تويتر”، إن “روسيا تعتبر أوكرانيا مصدر قلق غربي ضد مصالحها وتعتقد في نفس الوقت أن لأمريكا الأثر الكبير على السياسة الأوكرانية وتعاملاتها معها”.

وشدد على “ضرورة تغليب مبدأ الحوار بين البلدين الجارين المسيحيين، فالحرب لا طائل منها على الإطلاق”.

وتابع قائلا: “فما كانت الحروب يومًا حلًا للمشاكل، بل هي زيادة في كثرة المشاكل والأزمات، وخصوصًا لمثل هذه الحرب التي قد تجر العالم بأسره لحرب لا هوادة فيها”.

وأردف: “أقول هذا عن تجربة عراقية مريرة من الحروب، بل وتجربة عربية أو قل إسلامية حالية مليئة بالحروب والدماء، لم نجن منها إلا الخراب والضعف والتشتت في خضم استفحال التشدد والإرهاب في بلداننا العربية والإسلامية”.

واحتدمت الأزمة الأوكرانية الروسية إثر إعلان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مساء الإثنين، اعتراف بلاده رسميا باستقلال منطقتي دونيتسك ولوغانسك عن جارتها أوكرانيا، واللتين كانتا خاضعتين لسيطرة الانفصاليين الموالين لموسكو، ما أثار رفضا دوليا واسعا.

واعتبرت قوى غربية، في مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي، أن اعتراف موسكو باستقلال هاتين المنطقتين “بداية فعلية للحرب الروسية ضد أوكرانيا”.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة