رياضةفيديو

دوري أبطال أوروبا.. ميندي خسارتنا من باريس عرضتنا لإكتآب شديد

بدا على الفرنسي فيرلاند ميندي، ظهير أيسر ريال مدريد، الحزن الشديد بعد الهزيمة التي تلقاها فريقه أمام باريس سان جيرمان وحقق باريس فوزًا قاتلًا على ريال مدريد، بهدف دون رد، مساء أمس الثلاثاء، على ملعب حديقة الأمراء، في ذهاب دور الـ16 لدوري الأبطال، سجله الفرنسي كيليان مبابي في الدقيقة 94.

وقال ميندي في تصريحات أبرزتها صحيفة “ليكيب” الفرنسية: “خرجنا من هذه المباراة بخيبة أمل كبيرة، لقد أتيحت لهم العديد من الفرص طوال المباراة، وحاولنا الصمود، لكننا استقبلنا هدفًا في الوقت القاتل بعد الضغط الكبير الذي فرضوه علينا”.

 وأضاف: “سيتعين علينا رفع مستوى اللعب والضغط أكثر في مباراة الإياب، سنحاول في ملعب البرنابيو وسط جماهيرنا تقديم كل ما لدينا لتصحيح المسار”.

 اقرأ أيضاً: باريس سان جيرمان للعالمية تحت قيادة قطر.. تعرف على طريق حصول النادي على الألقاب!

وتابع: “لم نكن نرغب في خوض اللقاء بالمستوى الذي ظهرنا به، ولكن باريس سان جيرمان قدم مباراة جيدة وضغط بقوة، ولم نتمكن من الخروج بالكرة من منتصف ملعبنا بسهولة، وهو ما منعنا من شن هجمات مرتدة عليهم والوصول إلى مرماهم” وسيغيب ميندي عن لقاء الإياب أمام باريس سان جيرمان، المقرر له يوم 9 مارس/ أذار المقبل، لتراكم البطاقات.

اقرأ أيضاً: مبابي يتفوق على ميسي ولقب بالملك

كان “الملك مبابي”، كما وصفته صحيفة (ليكيب) الفرنسية، هو بطل فوز باريس سان جيرمان على ريال مدريد في نظر الصحافة الفرنسية بأكملها، التي لم تبخل عليه بالثناء، والتي أشارت في المقابل إلى أداء زميله الأرجنتيني ليونيل ميسي المخيب للآمال ووضعت الصحيفة الرياضية الفرنسية صورة كيليان مبابي على غلافها وهو يحتفل بهدفه الذي أحرزه في الثواني الأخيرة في مباراة الأمس أمام ريال مدريد (1-0) في ذهاب دور الـ 16 لدوري أبطال أوروبا، وكتبت “لكن نعم، هو مرة أخرى!”.

وحللت (ليكيب) بالصور، في الصفحات الداخلية، هدف إنقاذ النادي الباريسي، وكتبت عنوانا جديدا لوصف النجم الشاب: “وفجأة (يظهر) الملك مبابي” ونشرت الصحيفة الرياضية، التي تعتبر أن “بصمته التي تركها في هذه المباراة ستكون هائلة”، كلمات مبابي التي تجنب فيها الحديث عن الشائعات حول مستقبله وطموحات ريال مدريد للتعاقد معه، قائلا “تثار موضوعات كثيرة؛ وتقال أشياء كثيرة؛ لكنني أقدم كل شيء وقد أظهرت ذلك بأفعالي”.

كما أبرزت الصحيفة تصريحه حول موقفه من مباراة الإياب في العاصمة الإسبانية “سنذهب للفوز، الحفاظ على النتيجة لن يكون جديرا بـ (بي إس جي)” وفي مقابل التقييم الذي حصل عليه مبابي بـ 8 من 10، ذكرت الصحيفة أن ميسي “مشارك لكنه غير فعال” خاصة بسبب ركلة الجزاء التي أهدرها والتي تحصل عليها مبابي بعد تعرضه للعرقلة داخل منطقة الجزاء من قبل داني كارفاخال، ومنحته أدنى تقييم في الفريق بأكمله، 3 من 10.

وواصل ميسي المتوج بسبع كرات ذهبية عدم إقناعه للجماهير الفرنسية منذ انضمامه للفريق الصيف الماضي قادما من برشلونة، وكذلك صيامه التهديفي أمام ريال مدريد للمباراة الثامنة تواليا وسلطت (لو فيجارو) أيضا الضوء على الإنجاز الذي حققه هداف الليلة بعنوان “استثنائي، أنقذ مبابي باريس سان جيرمان وأربك مدريد”.

وقالت “هذا الرجل طفرة؛ وحش؛ وعبقري؛ وفوق كل شيء، لاعب باريس سان جيرمان حتى يونيو/ حزيران، يتعين على الجمهور الفرنسي والدوري الاستفادة منه أكثر من أي وقت مضى قبل فوات الأوان” وركزت (لو باريزيان) على جماهير فريق العاصمة وعنونت أحد التقارير “مبابي هو الأفضل! سعادة غامرة لجماهير باريس سان جيرمان بعد الفوز على ريال مدريد”.

اقرأ أيضاً: سجل هدف بالخطأ في مرماه فتلقى 6 رصاصات.. تعرف على ضحية مونديال 1994 المدافع الكولومبي إسكوبار

ووصفت الصحيفة الشهيرة “الهدف المثير لمبابي”، الذي تقول إن الصحافة تقدمه على أنه “ملك أوروبا” كما خصص موقع (RMC Sport) الرياضي أيضا مساحة كبرى لما أسماه “هدف المنقذ مبابي” وأشار إلى “الكارثة الكبرى” لميسي يشار إلى أن مبابي (23 عاما) قاد فريقه للفوز على الفريق الملكي بهدف نظيف حمل توقيعه في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع خلال لقاء الفريقين مساء أمس في ذهاب ثمن نهائي دوري الأبطال على ملعب حديقة الأمراء في باريس.

اقرأ أيضاً: مانشستر سيتي المرشح الأبرز لحمل لقب دوري الأبطال

لا وجود في إنجلترا لفريق يحرز أهدافا أكثر ويستقبل أهدافا أقل من مانشستر سيتي. ولا وجود في العالم لفريق يتوق لرفع ذات الأذنين أكثر من السيتي يعد هذا الفريق الأكثر تكاملا وقوة ومرشحا فوق العادة للوصول إلى النهائي القاري المنتظر في سان بطرسبرج.

وفي 45 دقيقة فحسب، أثبت السيتي أنه فريق التحديات الكبرى. وبالفعل، كانت أفضلية الفريق الإنجليزي واضحة للعيان قبل اللقاء، لكن بمجرد أن بدأت الكرة في التحرك بين أرجاء الملعب، اتسع الفارق أكثر وأكثر وبينما كان باريس سان جيرمان وريال مدريد يقدمان شوطا بطيئا يبعث على الملل وفقير فنيا في باريس، كان سبورتنج يعاني في لشبونة تحت وطأة طوفان أزرق لا قبل له به. وكانت النتيجة أربعة أهداف نموذجية للضيف الإنجليزي وتألق لافت للأنظار من بيرناردو سيلفا الذي أحرز هدفين منها.

ويمتلك مانشستر سيتي لاعب من أفضل اللاعبين في العالم على حد تعبير جوارديولا “إنه اللاعب المثالي”، هكذا وصف جوارديولا لاعبه البرتغالي بيرناردو سيلفا عقب انتهاء المباراة، وكان قد صنفه من قبل بأنه أفضل لاعب في البريمييرليج كل ذلك وسيلفا يجلس على مقاعد البدلاء أكثر مما يجوب أرضية الملاعب. لكن بيرناردو ينتمي لهذه الفئة من اللاعبين الذين يحجزون مكانا في التشكيل الأساسي في المباريات المهمة أحرز بيرناردو سيلفا 10 أهداف في جميع المسابقات، مما يجعله ثالث هدافي الفريق، كما أنه أدى مهمة خاصة به أمس.

“ولدت في الجانب الآخر من المدينة، من الرائع العودة وإحراز الأهداف في الديار”، هكذا صرح بعد المباراة رغم صافرات الاستهجان التي أطلقتها جماهير سبورتنج عليه بسبب ارتدائه قميص الغريم اللدود بنفيكا في الماضي لكن مانشستر سيتي ليس قاصرا على بيرناردو وحده. بل إنه ماكينة لا تهدأ وليست بحاجة حتى إلى مهاجم صريح كي يكون الفريق الأكثر زيارة لشباك منافسيه في الدوري الإنجليزي.

وبفضل المواهب التي يتمتع بها الفريق الأزرق السماوي والخطط التي يتقن جوارديولا وضعها، عادل السيتي رقم 61 هدفا التي سجلها لاعبو ليفربول في البريمييرليج، رغم أنه يتفوق على الريدز في عدد الأهداف التي تلقتها شباكه بـ14 فقط منذ بداية الموسم مع تبقي 13 جولة بعد. كل ذلك يجعل مسألة تتويج السيتي باللقب مرة أخرى- الرابعة مع جوارديولا- شبه مضمونة وأكد جوارديولا قبيل مواجهة أمس “لن أكون مثل فيرجسون في يونايتد”. وربما يكون محقا جزئيا، لأنه لا يبدو مستعدا لقضاء 27 عاما في ملعب الاتحاد، لكن الإرث الذي يبنيه بيب حاليا يجعله بالتأكيد أسطورة للسيتيزن.

ومع وصوله في 2016، بدأت الفترة الأكثر لمعانا في تاريخ مانشستر سيتي. لم يسبق لأحد أن حظى تحت إمرته بفريق على هذا القدر من الجودة مثل جوارديولا، رغم أن نظرة واحدة إلى الشطر الآخر من المدينة كافية لإدراك أن المال ليس بالضرورة مرادفا للنجاح وتحت قيادته، وإضافة إلى حصد البريمييرليج 3 مرات، حقق السيتي الألقاب المحلية الأربع في موسم واحد، وكسر الأرقام القياسية: أكبر عدد من الأهداف، أطول سلسلة انتصارات، أطول مسيرة مباريات من دون هزيمة.

اقرأ أيضاً: من هو فريق اللاجئين الأولمبي، ومن يحق الانضمام إليه؟.. تعرف على الرياضي الأولمبي المستقل!

ونجح جوارديولا في فرض هيمنة مانشستر سيتي على البطولة الإنجليزية حيث اضطر ليفربول إلى الارتقاء بمستواه إلى أقصى درجة كي ينجح في حرمان السيتي من لقب وحيد والمنافسة على نسخة أخرى قبل أن تخور قوى “الريدز” قبل النهاية بقليل ويذهب الكأس في النهاية إلى مانشستر وعلى المستوى الأوروبي، قاد المدرب الإسباني مانشستر سيتي إلى أول نهائي دوري أبطال له، وكان أبعد مدى وصل له السيتي في البطولة القارية، نصف النهائي في 2016، تحت قيادة المدرب السابق التشيلي مانويل بيليجريني.

كانت الهزيمة مؤلمة، لكنها لم تنه عمل جوارديولا الذي يعتقد مالكو النادي في أبوظبي أنه الرجل المناسب في المكان المناسب والوحيد الذي يستطيع إتمام المشروع ويرتبط بيب مع الفريق بعقد يمتد حتى صيف 2023، والهدف المحدد هو رفع (ذات الأذنين)، ويبدو أنه صار قريبا. فقد حسم مانشستر سيتي مسألة بلوغ ربع النهائي بالفعل من لشبونة.

شاهد أيضاً: كيف أوقف دروغبا حرب أهلية كانت تعصف في بلاده؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة