ضمن إطار إعادة تأهيل قواتها المسلحة.. أذربيجان تعزز جيشها بوحدات كوماندوز تدربت في تركيا

عززت أذربيجان، مؤخرا، قواتها المسلحة بوحدات كوماندوز تلقى أغلبها تدريبات في تركيا، وذلك ضمن إطار إعادة تأهيل بنية الجيش.

وتقوم وحدات الكوماندوز بالجيش الأذربيجاني، بالتدرب في أصعب الظروف البيئية والجغرافية بغية ممارسة مهامها الوطنية الصعبة.

وتستهدف أذربيجان جعل وحدات الكوماندوز قوة ردع جديدة ضمن قواتها المسلحة.

وتواصل الوحدات المذكورة تدريباتها ومهامها حاليا في مقر اللواء الواقع بمنطقة “هادروت” المحررة مؤخرا من أرمينيا، الذي افتتح في يناير/ كانون الثاني الماضي، بمشاركة الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف.

ويأتي إدراج وحدات الكوماندوز أو ما يسمى “أصحاب القبعات الزرقاء” في الجيش الأذربيجاني، ضمن إطار إعادة تأهيل القوات المسلحة.

وأفادت الأناضول، قال وزير الدفاع الأذربيجاني ذاكر حسنوف، في تصريحات سابقة، إن العديد من جنود بلاده تلقوا تدريبات في تركيا، وإنهم أعادوا هيكلة الجيش وفق نموذج القوات المسلحة التركية.

وفي هذا الإطار، تلقى العديد من الجنود الأذربيجانيين تدريبات لدى القوات المسلحة التركية، كان آخرها دورة مخصصة لوحدات الكوماندوز، في يوليو/ تموز 2021.

إقرأ أيضا: تشاووش أوغلو: اليونان تواصل انتهاك حقوق الإنسان والقانون الدولي

قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إن اليونان تواصل سياسة الإعادة القسرية للمهاجرين التي تنتهك حقوق الإنسان والقانون الدولي.

وأفادت الأناضول، جاء ذلك في مؤتمر صحفي، الثلاثاء، مع نظيره الفنلندي بيكا هافيستو، في العاصمة أنقرة، قال فيه إن “اليونان تواصل سياسة الإعادة التي تنتهك القانون الدولي وحقوق الإنسان”.

وحمّل تشاووش أوغلو اليونان مسؤولية مصرع “19 إنسانا بريئا جراء البرد القارس” إثر إجبارهم على العودة إلى الأراضي التركية.

وأوضح أن عددا كبيرا من المهاجرين من بلدان مختلفة لقوا حتفهم وسط البحر إيجه بسبب إعطاب اليونان لقواربهم.

وأكد على ضرورة ألا يساء فهم هذه الانتقادات، مشيرا أن القضية إنسانية ولا علاقة لها بالخلافات القائمة مع اليونان حول بعض المسائل أو توتر العلاقات من حين لآخر.

ولفت الوزير إلى أن الأمر أصبح سياسة دولة، لا سيما مع دعم الوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل “فرونتكس” لليونان، ما يجعل الاتحاد الأوروبي مدانا مثله مثل اليونان.

وحول تبرير الاتحاد بأن اليونان تحمي حدود أوروبا، قال تشاووش أوغلو إن حدود أوروبا تبدأ من تركيا في الشرق والجنوب، ومن أذربيجان وأرمينيا وجورجيا والقوقاز وروسيا شمالا، مؤكدا أن بلاده هي التي تحمي حدود أوروبا لا سيما في قضية المهاجرين.

وأفاد أن دعم أو تجاهل المعاملة اللاإنسانية بذريعة حماية الحدود يتعارض بشكل جذري مع القيم التي يحاول الاتحاد الأوروبي الدفاع عنها.

وتابع: “نحاول جميعا تلقين طالبان وأفغانستان درسا بحقوق الإنسان، أين سنضع ما تفعله اليونان التي تأخذ جميع ما بأيدي الناس من جوازات سفر وملابس ثم تجبرهم على العودة”، وشدد على وجوب معاقبة من يرتكب هذه الممارسات ضد المهاجرين.

وبيّن تشاووش أوغلو أن تركيا بدورها لم تجبر اللاجئين القادمين من أفغانستان على العودة، بل ساعدت الراغبين منهم في العودة.

وأردف: “لم يعد 483 ألف سوري إلى سوريا لأننا أجبرناهم على العودة، بل هم رغبوا بالعودة ونحن على الأقل نلبي احتياجاتهم الأساسية هناك، إن ما تفعله اليونان لا يسعه قانون أو ضمير أو أخلاق”.

يشار إلى أن السلطات التركية عثرت في 2 فبراير/ شباط الحالي، على جثامين 11 مهاجرا غير نظامي قرب الحدود اليونانية بولاية أدرنة، ونقلت آخر إلى المستشفى حيث فارق الحياة، جراء ما تعرضوا له من برد.

وفي 3 فبراير، عثرت القوات التركية على جثامين 7 مهاجرين آخرين في نفس المنطقة، ما رفع عدد الوفيات إلى 19 ماتوا من البرد بعدما أرغموا في الجانب اليوناني على العودة إلى تركيا.

إقرأ أيضا: نائب أردوغان يترأس اجتماعا حول الهجرة غير النظامية

ترأس فؤاد أوقطاي، نائب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، اجتماعًا في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، لبحث مسألة الهجرة غير النظامية.

وأفادت الأناضول، جرى خلال الاجتماع المغلق تقييم مشاريع الاتحاد الأوروبي، وبحث وضع الأجانب الخاضعين للحماية المؤقتة في تركيا.

وشارك في الاجتماع نائب وزير العمل والضمان الاجتماعي فاروق أوزجليك، ونائبة وزير البيئة والتطوير العمراني والمناخ فاطمة ورانك، ونائب وزير الخارجية فاروق قايماقجي، ونائب وزير الشباب والرياضة خالص يونس أرسوز.

كما شارك في الاجتماع نائب وزير الداخلية محترم إنجه، ونائب وزير التعليم صدري شنصوي، ونائب وزير الصحة طولغا طولوناي، ونائب وزير الصناعة والتكنولوجيا تشتين علي دونماز، إلى جانب ممثلين عن المؤسسات العامة المعنية.

المصدر: الأناضول