تتار: تركيا تدعم بشكل كامل حل الدولتين في قبرص

أكد أرسين تتار، رئيس جمهورية شمال قبرص التركية، على دعم أنقرة الكامل لحل الدولتين والسيادة القائمة على المساواة في الجزيرة القبرصية.

وأفادت الأناضول، جاء ذلك في كلمة ألقاها، الأحد، خلال فعالية بإسطنبول، بمناسبة الذكرى الـ 38 لتأسيس جمهورية شمال قبرص التركية.

وأضاف تتار أنهم منفتحون للصلح، والتعاون والاتفاق في قبرص، شرط القبول بحل الدولتين القائم على المساواة في السيادة بين دولتين مستقلتين، في إشارة إلى بلاده وقبرص الرومية.

وتابع: “السيادة القائمة على المساواة ضماننا الوحيد لوجودنا.”

وشدد على ثقته بقدرتهم على بناء دولة عادلة، ومتكافئة وذات سيادة في الجزيرة القبرصية، وذلك بضمان تركيا ووجود قواتها المسلحة هناك.

وأشاد تتار بدعم تركيا الكامل لحل الدولتين والسيادة القائمة على المساواة في الجزيرة القبرصية.

وتعاني جزيرة قبرص منذ عام 1974 انقساما بين شطرين، تركي في الشمال ورومي في الجنوب.

وفي عام 2004 رفض القبارصة الروم خطة قدمتها الأمم المتحدة لتوحيد شطري الجزيرة.

إقرأ أيضا: تركيا: تحييد نحو 33 ألف إرهابي منذ يوليو 2015

قال وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، إن قوات بلاده تمكنت من تحييد نحو 33 ألف إرهابي خلال العمليات التي نفذتها منذ يوليو/ تموز 2015.

وأفادت الأناضول، جاء ذلك في كلمة ألقاها أكار، الأحد، خلال مشاركته في فعالية عسكرية بولاية وان، جنوب شرقي البلاد، برفقة قادة الجيش.

وأشار أكار إلى تنفيذ جيش بلاده مؤخراً، عمليات ومناورات هي الأوسع والأشمل في تاريخ الجمهورية التركية.

وأضاف أن العمليات التي نفذتها القوات التركية منذ 24 يوليو/ تموز 2015 والمستمرة حتى الآن، أسفرت عن تحييد 32 ألفا و859 إرهابياً، دون ذكر تفاصيل عن التنظيمات الإرهابية التي ينتمون إليها.

وأوضح أن ألفين و384 إرهابياً تم تحييدهم منذ مطلع العام الحالي.

وشدد على عزم قوات بلاده تخليص الشعب التركي من مشكلة الإرهاب التي يعاني منها منذ 40 عاماً.

إقرأ أيضا: نجار تركي يمتلك مجموعة “أعمال فنية” من إبداع الطبيعة

يمتلك النجار التركي شكري سوزر مجموعة فريدة من أجزاء الأشجار المقطوعة وتحوي بداخلها أشكالا طبيعية لافتة.

ويقيم سوزر (75 عاما) في قرية غوموش كوي بولاية كوتاهية (غرب) حيث يعمل في ورشته في مجال النجارة، ويعرض القطع التي دأب على جمعها منذ 40 عاما.

ويحرص سوزر على جمع قطع الأغصان التي تحوي أشكالا مختلفة تشبه البشر أو الحيوانات أو النباتات (في الجزء الداخلي وتظهر عند مكان القطع)، حيث يقوم بتحديدها لإبرازها بشكل أفضل.

وأفادت الأناضول، أوضح سوزر أن هوايته هذه بدأت قبل 40 عاما، عندما لاحظ شكلا يشبه زهرة بابونج ضمن غصن قطعه، ما أثار فضوله ودفعه لجمع القطع التي تحوي أشكالا مميزة تشبه الأعمال الفنية.

ولفت إلى أن بعض الأشكال يختلف تفسيرها بحسب الشخص الناظر.

وقال: “الشكل الذي أشبهه أنا بسمكة يمكن لشخص آخر أن يشبهه بأحد أنواع الفواكه”.

وأوضح أنه جمع حتى اليوم قرابة ألف قطعة تحوي أشكالا فريدة، وأكد أنه سيواصل هذه الهواية طيلة حياته.

إقرأ أيضا: تركي يبدع في تحويل الخشب إلى قطع فنية

يواصل المواطن التركي، رستم أحمد غوزوبيوك، في ولاية بورصة شمال غربي البلاد، الإبداع في تحويل الأخشاب إلى قطع فنية، منذ 45 عاماً.

ويحرص “غوزوبيوك” البالغ من العمر 57 عاماً، من خلال عمله الذي يمارسه في ورشته الصغيرة بقضاء “إيناغول”، على نقل فن النقش على الخشب، إلى الأجيال المقبلة، لا سيما وأنه لم يعد يحظى بالانتشار الواسع كما كان في الماضي.

وأفادت الأناضول، قال “غوزوبيوك” إن صناعة بعض القطع الفنية من الخشب، تستغرق منه قرابة 4 أشهر، مبيناً أنه يفضل صناعتها كاملاً يدوياً بالرغم من ظهور تقنيات حديثة للقيام بذلك.

وأضاف أنه يعمل على تنويع القطع التي يصنعها بين التقليدي والحديث.

وحول تفاصيل عمله، قال الحرفي التركي إنه يقوم أولاً بتصور القطعة الفنية ورسمها في ذهنه، ومن ثم تأمين القطع الخشبية المناسبة لأجل ذلك.

وأشار إلى أن البدء بالنقش على الخشب قبل تحويله إلى قطعة فنية معيّنة، يعد آخر خطوات هذا العمل.

وأكد حرصه على إحياء الفنون اليدوية في هذا المجال.

يُذكر أن مدينة “إيناغول” في بورصة، تُعرف بأنها “عاصمة الأثاث” في تركيا، حيث تصدّر سنوياً قرابة 650 مليون دولار من قطع الأثاث، إلى مختلف دول العالم.

المصدر: الأناضول