أخبارأخبار العالمحوادث و منوعاتفيديو

تركيا: الضغوط على لغتنا تتواصل في بعض الدول!

قال رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب إن السخط والضغوط على اللغة التركية في بعض الدول، لا سيما اليونان، مازال مستمرا في وقتنا الحاضر.

جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال مشاركته الثلاثاء، باحتفالية بمناسبة “يوم تعليم اللغة التركية” الذي يوافق 21 ديسمبر/ كانون الأول من كل عام في شمال مقدونيا.

وقال شنطوب إن بلاده تولي أهمية كبيرة لتعزيز واستمرار تعليم اللغة التركية في شمال مقدونيا.

وأضاف: “نعتقد أن استمرار اللغة التركية في شمال مقدونيا يحمل أهمية حيوية في تعزيز الأخوة على هذه الجغرافيا وزيادة الثراء الثقافي والقوة السياسية للبلاد”.

وأفاد أن السخط والضغوط على اللغة التركية في بعض الدول، لا سيما اليونان، مازال مستمرا في وقتنا الحاضر.

وتابع: “يُمنع اليوم أبناء جلدتنا الذين يعيشون في تراقيا الغربية (باليونان) في كل مناسبة من استخدام اللغة التركية”.

وأشار أن “الاتحاد التركي في إسكجة (زانثي)” باليونان تم إغلاقه بسبب ورود كلمة “تركي” ضمن اسمه.

وأوضح أن استمرار هذا الواقع رغم قرارات المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، أمر غير مقبول.

وأردف: ” إذا وُجدت حقيقة، بغض النظر عن مدى تجاهلكم لها، ستحافظ على وجودها”.

وحصل أتراك شمال مقدونيا في 21 ديسمبر عام 1944 على حق التعلم بلغتهم الأم في عهد يوغسلافيا السابقة، وبعد استقلالها أعلنت شمال مقدونيا 21 ديسمبر من كل عام يوما لتعليم التركية بموجب تعديل قانوني في 15 فبراير/ شباط 2007.

اقرأ أيضاً: سلطات خاكاسيا الروسية توقف صحفيين تركيين

أوقفت سلطات جمهورية خاكاسيا الروسية، الصحفيين التركيين نازكول كنزيتاي وأمين كارجاك اللذان كانا يتواجدان في البلاد لتصوير فيلم وثائقي عن حياة وثقافات الأتراك في البلاد.

وحسب صحيفة “GZT” الإلكترونية، الثلاثاء، فإن السلطات المحلية أوقفت الصحفيين يوم 16 ديسمبر/كانون الأول الجاري أثناء تواجدهما في أحد الفنادق.

وأضافت الصحيفة أنه تم حجز ممتلكاتهم الشخصية ومسح كافة الفيديوهات والصور من كاميراتهما وحواسيبهما.

وقد تم اقتياد الموقوفين اللذين يواجهان تهمة التجسس، إلى مركز الترحيل في العاصمة الخاكاسية، آباكان.

ولفت مسؤولو الصحيفة أن السلطات المحلية تماطل في ترحيل الصحفيين، وأنهما يقضيان فترة التوقيف في ظروف صعبة.

وزعمت وسائل الإعلام الروسية، أن كنزيتاي وكارجاك كانا يقومان بحملة مغرضة ضد روسيا.

اقرأ أيضاً.. نيجيريا: لن نسمح لتنظيم غولن الإرهابي بتقويض علاقتنا مع تركيا

أكد المتحدث باسم الرئاسة النيجيرية، غاربا شيهو، أن بلاده لن تسمح لتنظيم غولن الإرهابي بتقويض علاقاتها مع تركيا.

وأضاف في تصريح عبر فيسبوك، أن بلاده تشاطر تركيا الرأي بخصوص أعضاء تنظيم غولن الموجودين في نيجيريا، ولن تسمح لهم بإفساد العلاقات مع أنقرة.

وأكد أن الحكومة النيجيرية تراقب عن كثب بعض الاستثمارات والمدارس والمشافي التي يعتقد أنها ذات صلة بالتنظيم، المتورط في المحاولة الانقلابية الفاشلة في تركيا عام 2016.

وأكد أن البنك المركزي النيجيري ووحدات الاستخبارات المالية، تتابع بشكل لصيق مصير الأموال التي يتم جنيها من تلك الاستثمارات، ولن تسمح بنقلها إلى أي مكان لتمويل أنشطة مدمرة.

من ناحية أخرى، لفت شيهو إلى أن تركيا تمتلك صناعات دفاعية حديثة متطورة.

ونوه أن التكنولوجيا التركية ستسرع وتعزز جهود نيجيريا للتخلص من تهديدات الإرهابيين وعصابات الخطف.

اقرأ أيضاً: اكتشاف مستوطنات بشرية عمرها 5 آلاف عام غربي تركيا

اكتشفت السلطات التركية المختصة، مستوطنات بشرية تعود إلى العصرين البرونزي المبكر والروماني، خلال عمليات تنقيب جرت في موقع تل “سيد عمر هويوك” بولاية كوتاهية غربي تركيا.

وكانت أعمال الحفر بدأت في تل “سيد عمر هويوك” عام 1989 بهدف استخراج 12 مليون طن من خام اللجنيت (الفحم البني) الموجود تحت التل والاستفادة منها في دعم الاقتصاد.

واستمرت أعمال الحفر ثلاث سنوات برعاية شركة تشليكلر القابضة، وبعد اكتشاف آثار في موقع الحفر، تولت مديرية المتاحف بولاية كوتاهية، إدارة أعمال التنقيب الأثرية.

وقالت نازان أونان، المستشار العلمي للتنقيب عضو هيئة التدريس بجامعة “دوملو بينار” في كوتاهية، إن أعمال التنقيب التي جرت في الموقع تعد من أكبر مشاريع التنقيب في تركيا.

وأشارت أنه شارك في أعمال التنقيب 250 عاملا، بالإضافة إلى 50 فني متخصص في الأنثروبولوجيا (علم الإنسان) والترميم والمعمار والترميم المعماري والخزف.

وذكرت أونان أنهم أنهوا الكشف عن طبقة تمثل حقبة زمنية بين الفترتين الثالثة والثانية من العصر البرونزي المبكر، ووجدوا بها بعض الأطلال والبقايا المعمارية والاكتشافات الصغيرة.

تضرر بعض الأماكن من النيران

وأضافت أنهم اكتشفوا امتدادا للمستوطنة البشرية التي عُثر عليها في المنطقة المحيطة بالتل، وأجروا دراسات لتحديد حدود المستوطنة التي ترجع إلى العصر البرونزي الوسيط.

وأوضحت أن هناك عدة مواقع في منطقة غربي الأناضول تضم آثارا معمارية للفترة الثانية من العصر البرونزي، إلا أنه لا يوجد موقع آخر في كوتاهية التي تعتبر جزءاً من المنطقة، مبينةً أن أعمال الحفر هناك انتهت باستثناء موقع سيد عمر هويوك.

وحول أهمية الموقع قالت أونان إن الكشف عن كامل الطبقة الموجودة ومحتوياتها يفيد في التوصل لنتائج حول مخطط المستوطنة ونوع المواد المستخدمة في البناء والغرض منها.

وأفادت أنهم عملوا طوال ثلاث سنوات في ثلاث طبقات تعود لثلاث أو أربع فترات زمنية، وانتهوا من أعمال الحفر والتنقيب فيها، وأنهم كشفوا عن مستوطنة بشرية كبيرة تعود للفترة الثالثة من العصر البرونزي المبكر ممتدة من أعلى التل وحتى المنطقة المحيطة به.

وأشارت إلى أنهم اكتشفوا في مستوطنة العصر البرونزي المبكر المحاطة بالجدران، أن بعض الأماكن قد تعرضت لحريق في ذلك العصر.

تل سيد عمر هويوك

يعود تاريخ منطقة تل سيد عمر هويوك إلى ما قبل ثلاثة آلاف عام قبل الميلاد، وتقع على بعد 26 كيلو متراً من مركز ولاية كوتاهية، في منطقة العمل التابعة لـشركة تشليكلر سيد عمر لتوليد الطاقة الكهربية.

يبلغ الارتفاع الأصلي للتل 26 مترًا، وعرضه 140 مترًا، وطوله 150 مترًا، وبدأت أعمال التنقيب فيه عام 1989 من قبل مديرية المتاحف بولاية أسكي شهير لاستخراج خام اللجنيت الموجود تحته والاستفادة منه في اقتصاد البلاد.

ثم تم التنقيب فيه من قبل متحف أفيون قره حصار في الفترة بين عام 1990 – 1995.

وتم نقل الآثار المكتشفة إلى قسم الآثار بجامعة دوملو بينار عام 2006 بناءً على البروتوكول المبرم بين المديرية العامة لهيئة عمليات الفحم التركية وبين رئاسة الجامعة.

وأكملت لجنة التنقيب عملها حتى عام 2014 وكانت مكونةً من محاضرين وطلاب وعاملين من القسم برئاسة نجاة بيلغن، رئيس القسم، كما تم تسليم أكثر من 17 ألف قطعة أثرية تم استخراجها خلال أعمال الحفر إلى مديرية المتاحف لعرضها.

شاهد أيضاً: شارع الاستقلال في تقسيم

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة