أخبار العالم

وزير الخارجية التركي: يجب إبقاء البحر الأسود بعيدا عن التوترات

أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو على ضرورة إبقاء حوض البحر الأسود بعيدا عن التوترات.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي لتشاووش أوغلو مع نظيريه البولندي زبيغنيف راو، والروماني بوغدان أوريسكو، عقب الاجتماع الثلاثي التاسع بالعاصمة الرومانية بوخاريست.

وقال تشاووش أوغلو إنّ “البحر الأسود بيتنا المشترك، وعلينا الحفاظ عليه بعيدا عن التوترات، والتطورات في محيط أوكرانيا تقلقنا جميعا”

وأشار وزير الخارجية التركي لتلقيهم أنباء سارة في الآونة الأخيرة تبعث الأمل، متمنيا أنّ تنتصر سبل الحوار والدبلوماسية في نهاية المطاف.

اقرأ أيضاً: الرئيس أردوغان: نسير نحو تحقيق رؤية 2023 والأهداف المستقبلية

وتناول الاجتماع الثلاثي بحسب تشاووش أوغلو، المسائل المتعلقة باستراتيجية حلف شمال الأطلسي “ناتو” لعام 2030، إلى جانب تنسيق السياسات الخارجية لدول الحلف.

كما أشار إلى أنهم بحثوا الاجتماع الأخير والقادم في حزيران/يونيو، لوزراء خارجية دول الناتو.

وأعرب تشاووش أوغلو عن ترحيبه باستضافة بلاده الاجتماع الثلاثي العاشر العام القادم.

من جهته، قال وزير الخارجية البولندي زبيغنيف راو، أنه تم التأكيد خلال الاجتماع على أن حلف الناتو مهم للغاية للدفاع المشترك والأمن الدولي.

ولفت أن التعاون الثلاثي له بعد عسكري إلى جانب بعده السياسي.

ولفت إلى تأكيد التزامهم القوي بالأمن والاستقرار الإقليمي من البلطيق إلى البحر الأسود والأبيض المتوسط.

وحول التوتر الروسي الأوكراني، قال إن “الأنشطة العسكرية الروسية غير العادية بالقرب من الحدود مع أوكرانيا وشبه جزيرة القرم تثير المخاوف”.

من جهة أخرى، قال وزير الخارجية الروماني بوغدان أوريسكو، إن الاجتماع الثلاثي كان مثمرا للغاية.

وأوضح أنهم ناقشوا بالتفصيل مسألة حشد روسيا قواتها على الحدود الأوكرانية، والتدابير التي من شأنها تخفيف التوتر في البحر الأسود .

ولفت أنهم بحثوا أيضا مسألة كيف يمكنهم دعم أوكرانيا بشكل ملموس.

اقرأ أيضاً.. تقرير أوروبي: تركيا تلعب دورا مهما باستضافتها 4 ملايين لاجئ

أكد تقرير أوروبي أن تركيا تواصل لعب دور مهم من خلال استضافتها 4 ملايين لاجئ على أراضيها.

وأقرت لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الأوروبي، تقرير 2019- 2020 حول تركيا.

وبحسب البيان الصادر عن البرلمان الأوروبي، الجمعة، تم قبول التقرير الذي أعده المقرر ناتشو سانشيز أمور.

وبين أن التقرير نال تأييد 49 صوتا مقابل رفض 4 أصوات، فيما امتنع 14 نائبا عن التصويت

ودعا التقرير تركيا لإظهار نيتها بشكل صادق في إقامة علاقة أوثق مع الاتحاد.

وأشار إلى أن العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وتركيا وصلت أدنى مستوياتها في السنوات الأخيرة.

اقرأ أيضاً: تركيا تنجح في اختبار ذخيرة ذكية للطائرات المسيرة

ولفت إلى أن تركيا لم تبدد مخاف الاتحاد بشأن سيادة القانون وقضايا الحقوق الأساسية، مبينا أن ذلك يؤثر سلبا على عملية انضمام تركيا لعضوية التكتل، بحسب البيان.

وجاء في التقرير أن تركيا “شريك مهم من أجل الاستقرار في المنطقة”، مرحبا بالجهود الدبلوماسية لأنقرة من أجل حوار حقيقي وفعال.

ونقل البيان عن سانشيز أمور قوله إن التقرير يلخص ما حدث في تركيا خلال العامين الماضيين في عدة مجالات وخاصة حقوق الإنسان وسيادة القانون، لافتا أن التقرير تضمن انتقادات.

اقرأ أيضاً: البرلمان التركي يحتفل بالذكرى الـ101 لافتتاح مقره التاريخي

حتفل البرلمان التركي، الجمعة، بالذكرى الـ101 لافتتاحه في مقره التاريخي الأول بحي أولوص في العاصمة أنقرة.

وشهد المبنى التاريخي لمجلس الأمة التركي الكبير الأول الجمعة مراسم بمناسبة الذكرى الأولى بعد المائة لافتتاحه، وعيد الطفولة والسيادة الوطنية، الذي يوافق 23 نيسان/أبريل من كل عام.

وشارك في المراسم رئيس البرلمان مصطفى شنطوب، ونائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي، ورئيس حزب الشعب الجمعوري المعارض كمال قليجدار أوغلو، ووزيري التربية ضياء سلجوق والدفاع خلوصي أكار وكبار قادة الجيش ونواب وغيرهم من المسؤولين والمعنيين.

وبدأت المراسم باذاعة التسجيل الصوتي للكلمة الأولى في البرلمان التي ألقاها النائب عن ولاية سينوب “شريف بي” قبل قرن، وعزف النشيد الوطني.

وفي كلمة خلال المراسم، أكد شنطوب أهمية هذا المبنى كمركز ومقر لإدارة كفاح الاستقلال الذي خاضته الأمة في أحلك مرحلة تاريخية.

اقرأ أيضاً: وزير الدفاع التركي: اختلاق العداوات غير مجدي لمستقبل مشترك

ولفت شنطوب إلى أن المجلس الأول تم افتتاحه في 23 آبريل/نيسان 1920، في خضم حرب الاستقلال، وقام بصياغة دستور 1921 خلال فترة لا تتعدى 8 أشهر لمواصلة نشاطه المحق، على أرضية قانونية وشرعية.

من ناحية أخرى أكد شنطوب أن الذين يعتقدون بأن لهم الحق في التدخل ضد الإرادة الوطنية بدعوى الحرص على مصلحة الدولة والأمة والذين يلمحون لذلك أو يؤيدون ذلك (في إشارة إلى الانقلابات) إنما يناقضون الروح المؤسسة للجمهورية، وليس فقط قواعد الديمقراطية.

كما نوه أن الاحتفال بـ 23 أبريل/نيسان كعيد للطفولة إلى جانب السيادة الوطنية، يعد مصدر فخر للأمة التركية، سيما أنه يعد العيد الأول للطفولة في العالم.

ويوافق العيد الوطني 23 أبريل/ نيسان من كل عام، وهو التاريخ الذي وُضع فيه حجر أساس الجمهورية التركية، وافتتح فيه مجلس الأمة الكبير عام 1920.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة