روسيا تُثني على دورها في “ضمان الأمن” بالجولان السوري
قالت وزارة الخارجية الروسية، إن الشرطة العسكرية الروسية تُسهم في “ضمان الأمن” بالجولان السوري، خارج قوات حفظ السلام الأممية.
وقالت الخارجية الروسية في رد على أسئلة حول نتائج أنشطة الدبلوماسية الروسية في عام 2020، إن “قوات حفظ السلام الروسية لا تدخل ضمن تشكيلة قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في مرتفعات الجولان”.
وأضافت: “لا يمكن أن تضم مجموعة القوات الأممية، بموجب اتفاق فض الاشتباك بين سوريا وإسرائيل، ممثلين عن الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن للأمم المتحدة (روسيا والولايات المتحدة والصين وبريطانيا وفرنسا)”.
وأشارت إلى أنه رغم ذلك، فإن “الشرطة العسكرية الروسية تسهم في دعم الالتزام بالقانون وضمان الأمن ومراقبة تطبيق نظام وقف الأعمال القتالية في عدد من مناطق سوريا، بينها مرتفعات الجولان”.
وتابعت: “من المعروف كذلك أنه تم في صيف 2018، بدعم ومشاركة نشطة من قبل روسيا، تنفيذ عمليات ناجحة في جنوب غرب سوريا للقضاء على مسلحي تنظيم (داعش) والجماعات الإرهابية الأخرى الذين نشطوا هناك”.
ورأت أن “هذا الأمر أتاح لمجموعة القوات الأممية العودة إلى منطقة الانفصال في مرتفعات الجولان واستئناف تنفيذ العمليات في إطار انتدابها”، بحسب قولها.
وكانت القوات الروسية، أعلنت الشهر الماضي، أنها تساعد قوات النظام السوري بتدريبات مشتركة في منطقة الجولان، و”تراقب وقف إطلاق النار” في المنطقة “منزوعة السلاح”.