هل يتبنى بايدن “استراتيجية مختلفة” في سوريا؟

تحدثت وكالة “الأناضول” التركية، عن “مؤشرات” تدل على أن “إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ستتجه لتبني “استراتيجية مختلفة” عن إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.”

وقالت الوكالة في تقرير، أمس الثلاثاء، إن إدارة بايدن “ستعمل على استعادة الدور الأمريكي في سوريا، بعد تراجعه بشكل كبير خلال المرحلة السابقة”.

وأضافت أن “غالبية الطاقم القيادي” الذي عينه بايدن، “لهم مواقف مناهضة وحادة من بشار الأسد بشكل شخصي، ومن نظام حكمه القمعي بشكل عام”.

ويتضمن الطاقم القيادي وزير الدفاع الجديد لويد أوستن، ونائبة الرئيس كامالا هاريس، ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، ومستشار الأمن القومي جاك سوليفان.

وأشارت “الأناضول” إلى أنه “في حكم المؤكد”، أن إدارة بايدن ستستمر بتطبيق قانون “قيصر” للعقوبات على النظام السوري، عبر فرض حزم إضافية.

ورجّحت أن تذهب إدارة بايدن إلى “توسيع العقوبات لتشمل النشاط العسكري للنظام، للحد من تفكيره بالإقدام على مزيد من العمليات العسكرية ضد مناطق سيطرة المعارضة، ما سيتسبب في مزيد من الدماء والتهجير”.

وكان بايدن، قد أعرب خلال حملته الانتخابية، ولقاءاته مع الجاليات الإسلامية في أمريكا، عن بالغ حزنه عما يعانيه الشعب السوري، وتعهد بـ”رفع الظلم والجور عنهم”.

وبيّن التقرير أن إدارة بايدن تدرك أن استمرار سوريا كدولة “فاشلة”، سوف يترتب عليه “تداعيات خطيرة”، منها استمرار معاناة الشعب السوري، وتدفق اللاجئين إلى دول الجوار وتوفير “أرضية خصبة للإرهاب”.

وسيكون الاختبار الأهم لسياسات بايدن وإدارته في سوريا، هو مدى تعاطيه مع القرار الدولي “2254”، وجديته في دفع عملية الانتقال السياسي، ومنع النظام من إجراء انتخابات رئاسية تطيل معاناة السوريين، بحسب التقرير.

المصدر: وكالة الأناضول

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة