أخبارأخبار العالمحوادث و منوعات

الرئيس اللبناني يتوجه إلى قطر لبحث تعزيز العلاقات

غادر الرئيس اللبناني ميشال عون العاصمة بيروت، الإثنين، متوجها إلى قطر تلبية لدعوة من أميرها الشيخ تميم بن حمد؛ للبحث في سبل تعزيز العلاقات بين البلدين وتطويرها في جميع المجالات.

وأفادت الاناضول، بحسب بيان للرئاسة اللبنانية، غادر عون بيروت صباح اليوم، إلى قطر تلبية لدعوة أميرها الشيخ تميم للمشاركة في افتتاح فعاليات كأس العرب لكرة القدم – فيفا 2021، التي تنطلق الثلاثاء.

وذكر البيان أن الرئيس عون، سيبحث مع أمير قطر “سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وتطويرها في المجالات كافة، بالإضافة إلى العمل على تفعيل اللجنة العليا المشتركة اللبنانية – القطرية”، دون أن يحدد مدة الزيارة.

ويضم الوفد المرافق وزير الطاقة والمياه وليد فياض، والوزير السابق بيار رفول، والمدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، وتنضم إلى الوفد في الدوحة السفيرة فرح بري.

ومن المقرر أن يبحث الوزير فياض شؤونا متعلقة بالطاقة مع المسؤولين القطريين، وإمكانية الاستفادة من خبراتهم في مجال التنقيب واستخراج الغاز والنفط، بحسب البيان.

وتعد زيارة الرئيس عون الأولى لمسؤول لبناني منذ تشكيل حكومة نجيب ميقاتي إضافة إلى أزمة دبلوماسية اندلعت بين بيروت ودول خليجية، أبرزها السعودية والإمارات، أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي على خلفية تصريحات لوزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي حول حرب اليمن.

وفي مقابلة سُجّلت في أغسطس/ آب الماضي (قبل تعيينه وزيرا)، وبُثّت في 25 أكتوبر، قال قرداحي فيها إن الحوثيين “يدافعون عن أنفسهم ضد اعتداءات السعودية والإمارات”.

وعقب التصريح، اتّخذت دول خليجيّة قرارات صارمة تجاه لبنان، فأعلنت السعوديّة والإمارات والبحرين والكويت واليمن سحب سفرائها من بيروت، إلّا أنّ السعودية زادت حزمة قراراتها، وأوقفت دخول الواردات اللّبنانيّة كافّة إليها.

ومنذ عامين، يعاني اللبنانيون أزمة اقتصادية طاحنة غير مسبوقة أدت إلى انهيار قياسي في قيمة العملة المحلية مقابل الدولار، فضلا عن شح في الوقود والأدوية، وانهيار قدرتهم الشرائية.​​​​​​​

إقرأ أيضا: الدوحة.. تميم وعون يبحثان التطورات في لبنان

بحث أمير قطر تميم بن حمد مع الرئيس اللبناني ميشان عون، الإثنين، تعزيز التعاون الثنائي وتطورات الأوضاع في لبنان.

وأفادت الأناضول، جاء ذك خلال لقائهما بالديوان الأميري القطري في العاصمة الدوحة في إطار زيارة رسمية يجريها الرئيس اللبناني للبلد الخليجي، وفق وكالة الأنباء القطرية الرسمية (قنا).

وأضافت “قنا” أن الجانبين ناقشا “تطورات الأوضاع في لبنان وآخر المستجدات (..) والعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، والسبل الكفيلة بتعزيزها في مختلف المجالات”.

كما تطرقت المباحثات أيضا إلى “مناقشة أبرز المستجدات ذات الاهتمام المشترك إقليميا ودوليا”، دون تفاصيل أكثر.

وقدم عون “خالص الشكر لأمير قطر على وقوف بلاده الدائم مع الشعب اللبناني”، حسب المصدر ذاته.

وفي وقت سابق الإثنين، قال عون إنه سيدعو قطر إلى تنفيذ استثمارات متعددة في بلاده، في محاولة لضخ سيولة جديدة تكون قادرة على مساعدة الدولة في النهوض مجددا.

وأضاف عون في تصريح لصحيفة “الراية” القطرية، أن بلاده بحاجة إلى استثمارات قطرية في قطاعات عدة، “مثل الكهرباء والبنى التحتية، أضف إلى التوظيف المصرفي”.

وبدأ الرئيس اللبناني زيارة رسمية غير محددة المدة لقطر، للتباحث بشأن تطورات الأوضاع في لبنان والمنطقة وتعزيز التعاون في مختلف المجالات.

وتعد هذا الزيارة الأولى لمسؤول لبناني منذ تشكيل حكومة نجيب ميقاتي إضافة إلى أزمة دبلوماسية اندلعت بين بيروت ودول خليجية، أبرزها السعودية والإمارات، أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي على خلفية تصريحات لوزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي حول حرب اليمن.

وفي مقابلة سُجّلت في أغسطس/آب الماضي (قبل تعيينه وزيرا)، وبُثّت في 25 أكتوبر، قال قرداحي فيها إن الحوثيين “يدافعون عن أنفسهم ضد اعتداءات السعودية والإمارات”.

وعقب التصريح، اتّخذت دول خليجيّة قرارات صارمة تجاه لبنان، فأعلنت السعوديّة والإمارات والبحرين والكويت واليمن سحب سفرائها من بيروت، إلّا أنّ السعودية زادت حزمة قراراتها، وأوقفت دخول الواردات اللّبنانيّة كافّة إليها.

ومنذ عامين، يعاني اللبنانيون أزمة اقتصادية طاحنة غير مسبوقة أدت إلى انهيار قياسي في قيمة العملة المحلية مقابل الدولار، فضلا عن شح في الوقود والأدوية، وانهيار قدرتهم الشرائية.​​​​​​​

إقرأ أيضا: أمير قطر يعلن إيفاد وزير خارجيته إلى بيروت قريبا لتقديم المساعدة

أعلن أمير قطر تميم بن حمد، الإثنين، استعداد بلاده للوقوف إلى جانب لبنان، وإيفاد وزير خارجية بلاده إلى بيروت قريبا لتقديم الدعم والمساعدة.

وأفادت الأناضول، جاء ذك خلال لقائه مع الرئيس اللبناني ميشال عون، في الديوان الأميري بالعاصمة الدوحة، في إطار زيارة رسمية يجريها الأخير للبلد الخليجي، بحسب بيان للرئاسة اللبنانية.

ونقل البيان عن الأمير تميم قوله إن “قطر مستعدة لمساعدة لبنان في كل المجالات، من أجل النهوض من الظروف الصعبة التي يعيشها، والتي انعكست سلبًا على الحياة اليومية للبنانيين”.

وأوضح الأمير أنه “سيوفد وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن قريبًا (دون تحديد موعد) إلى العاصمة بيروت، لتقديم الدعم والمساعدة الضرورية”.

وأعرب عن تطلعه أن تجد الأزمة القائمة بين لبنان ودول الخليج حلولاً في القريب العاجل، مؤكدا ترحيب بلاده باللبنانيين الذين بات عددهم حوالي 55 ألفا.

بدوره وصف عون دعم قطر لبلاده بـ”النموذجي”، مرحبا بعلاقات الأخوة والتعاون بين الدوحة وبيروت، وبالاستثمارات القطرية لتنفيذ المشروعات التنموية في لبنان، حسب المصدر ذاته.

وفي وقت سابق الإثنين، بحث تميم وعون “تعزيز التعاون الثنائي، وآخر تطورات الأوضاع في لبنان، وأبرز المستجدات ذات الاهتمام المشترك إقليميا ودوليا”، وفق وكالة الأنباء القطرية.

وكانت صحيفة “الراية” القطرية، نقلت عن عون قوله إنه “سيدعو قطر إلى تنفيذ استثمارات متعددة في بلاده، في محاولة لضخ سيولة جديدة تكون قادرة على مساعدة الدولة في النهوض مجددا”.

وأضاف عون، للصحفية في عددها الصادر الإثنين، أن بلاده بحاجة إلى استثمارات قطرية في قطاعات عدة، “مثل الكهرباء والبنى التحتية، أضف إلى التوظيف المصرفي”.

وبدأ الرئيس اللبناني زيارة رسمية غير محددة المدة لقطر، للتباحث بشأن تطورات الأوضاع في لبنان والمنطقة وتعزيز التعاون في مختلف المجالات.

وتعد الزيارة هي الأولى لمسؤول لبناني منذ تشكيل حكومة نجيب ميقاتي إضافة إلى أزمة دبلوماسية اندلعت بين بيروت ودول خليجية، أبرزها السعودية والإمارات، أواخر أكتوبر/تشرين أول الماضي على خلفية تصريحات لوزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي حول حرب اليمن.

وفي مقابلة سُجّلت في أغسطس/آب الماضي (قبل تعيينه وزيرا)، وبُثّت في 25 أكتوبر/تشرين أول الماضي، قال قرداحي فيها إن الحوثيين “يدافعون عن أنفسهم ضد اعتداءات السعودية والإمارات”.

وعقب التصريح، اتّخذت دول خليجيّة قرارات صارمة تجاه لبنان، فأعلنت السعوديّة والإمارات والبحرين والكويت واليمن سحب سفرائها من بيروت، إلّا أنّ السعودية زادت حزمة قراراتها، وأوقفت دخول الواردات اللّبنانيّة كافّة إليها.

ومنذ عامين، يعاني اللبنانيون أزمة اقتصادية طاحنة غير مسبوقة أدت إلى انهيار قياسي في قيمة العملة المحلية مقابل الدولار، فضلا عن شح في الوقود والأدوية، وانهيار قدرتهم الشرائية.​​​​​​​

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة