شارك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، عبر اتصال مرئي، في افتتاح نفق بطول ألفين و71 مترا، بين العاصمة أنقرة، وولاية جانقيري (وسط).
وقال الرئيس التركي في كلمة خلال مراسم الافتتاح، أن النفق يربط بين منطقتي “قزلجا حمام” في أنقرة، و”تشركيش” في جانقيري.
وأوضح أن “المكان الذي تم فيه إنشاء النفق، يتميز بارتفاعه عن مستوى سطح البحر، وطرقاته المتعرجة، الأمر الذي كان يشكل صعوبة في النقل”.
وأضاف أن “النفق سيساهم في تقصير المدة اللازمة للسفر بين المنطقتين، وزيادة رفاهية المسافرين”.
اقرأ أيضاً: ممثلون في هوليوود يحتفلون بعيد ميلاد الرئيس التركي
ولفت أن “مشروع النفق والطرق المتصلة به، سيوفر نحو 7.5 ملايين ليرة سنويا (الدولار بنحو 7.4 ليرة تركية)”.
وأردف أن “طول النفق مع الطرق المتصلة به يبلغ 3.6 كلم، معربا عن أمله في أن يحمل المشروع الخير لأهالي المنطقة وعموم البلاد، ومتقدما بالشكر لكل من ساهم في إنجازه.”
وأشار إلى أهمية مشاريع النقل التي تم إنجازها في السنوات الـ18 الأخيرة، بشتى أنواعها من بري وبحري وجوي وسكك حديدية.
وأكد على أن “تركيا تمضي بفضل بنيتها التحتية القوية في سبيل أن تصبح واحدة من أهم مراكز الإنتاج والتجارة عالميا، في مرحلة إعادة هيكلة النظام العالمي والسياسي والاقتصادي”.
اقرأ أيضاً: في الذكرى العاشرة لرحيله.. الرئيس التركي يترحم على “أربكان”
وشدد على مضي تركيا بخطى واثقة نحو كافة أهدافها لعام 2023، في سبيل دخول قائمة أقوى 10 اقتصادات في العالم.
من جانبه، قال وزير النقل والبنية التحتية التركي عادل قره إسماعيل أوغلو، في كلمة خلال مراسم الافتتاح، إن النفق سيساهم في تقليص مدة التنقل في المنطقة من 15 دقيقة إلى 3 دقائق فقط.
وأوضح أن “إجمالي طول المشروع يبلغ 3.6 كلم، وأنه سيوفر المزيد من الرفاهية والراحة للمسافرين في المنطقة، خاصة في الشتاء، حيث كانت الرحلات تتسم بالصعوبة بسبب ارتفاع المنطقة عن سطح البحر، وتعرج الطرقات فيها.”
اقرأ أيضاً: السويد ..أسرة تركية تناشد أردوغان لاستعادة حضانة طفليها
ناشدت أسرة “تشوبان” التركية المقيمة في السويد الرئيس رجب طيب أردوغان
لمساعدتها في استعادة حضانة طفليها بعدما سحبت دائرة الخدمات الاجتماعية منها حق حضانتهما.
وفي حديثها لوكالة الأناضول التركية، أوضحت الأم “جميلة تشوبان” المقيمة في “فانسبرو” التابعة لـ ” دالارنا” أن السطات سحبت حق حضانة طفليها البالغين 8 و9 سنوات قبل عامين دون وجه حق.
وأشارت إلى عدم رؤية طفليها منذ عام ونصف العام، طالبة المساعدة من الرئيس أردوغان.
وقالت: “دائرة الخدمات الاجتماعية في بلدية فانسبرو رفعت ضدي دعوى بذريعة ممارستي العنف ضد طفلي. محكمة مورا لم توجه لي شيئا وقضت ببراءتي. لاحقًا استأنفت البلدية القرار الصادر أمام محكمة ستوكهولم العليا وهي بدورها أصدرت حكما لصالحنا. على الرغم من ذلك لم يعيدوا لنا طفلينا”.
وأضافت: “منحوا حق حضانة طفلي لأسرة سويدية، ومنذ نحو عام ونصف لم يسمحوا لنا برؤيتهما”.
واختتمت القول: “ننتظر مساعدة رئيسنا رجب طيب أردوغان “.
المصادر الأناضول
