أخبارأخبار العالم

الرئيس الألماني يكرم عالمين تركيين طورا أول لقاح مضاد لكورونا

منح الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، الجمعة، العالمين الأتراك “أوغور شاهين”، وزوجته “أوزليم توريتشي” أعلى جائزة في البلاد على خلفية تطويرهما أول لقاح فعال في العالم ضد فيروس كورونا.

وقدم شتاينماير وسام الاستحقاق “صليب القائد الفارس” إلى “شاهين” و”توريتشي” في حفل أقيم في قصر “بلفيو” (المقر الرئاسي)، بحضور المستشارة أنجيلا ميركل.

وتعتبر هذه أول جائزة يمنحها الرئيس الألماني شخصيا خلال العام الجاري.

وأثنى شتاينماير، في كلمة ألقاها خلال الحفل، على الجهد العلمي للزوجين، قائلاً إن “اكتشافهما للقاح ينقذ حياة البشر، ويؤمن النجاة الاقتصادية والثقافية لمجتمعنا”.

وأضاف: “بالنيابة عن بلدنا، أود أن أشكركما على إنجازاتكما العلمية البارزة، وأتمنى أن تحقق خططكما البحثية الرئيسية الأخرى نجاحات رائدة مماثلة لكما ولنا جميعًا”.

وأكد أن “عمل شاهين وزوجته، الرائد في مجال تقنية “الرنا المرسال”، وتطويرهما لقاح ضد فيروس كورونا في أقل من عام، قد ساهم بشكل حاسم في احتواء الوباء حول العالم”.

وتعد تقنية الرنا المرسال”mRNA”، واحدة من الاكتشافات الناجعة التي توصل إليها العلماء خلال رحلة بحثهم عن لقاح فاعل ضد الفيروس التاجي.

وولد كل من شاهين وتوريتشي لوالدين مهاجرين من تركيا، وانتقلا إلى ألمانيا في الستينيات، وبعد دراسة الطب، حققا نجاحات في مجالات متعددة، منها مناعة السرطان، والبيولوجيا الجزيئية، وتكنولوجيا لقاح الحمض النووي الريبي.

كما تمكنت شركة “بيونتك” الألمانية، التي أسسها الزوجان عام 2008، من تطوير أول لقاح فعال مضاد لفيروس كورونا في العالم في نوفمبر/ تشرين الأول 2020 بالتعاون مع شريكتها الأمريكية “فايزر”.

اقرأ أيضاً.. نائب أردوغان: تركيا بين الدول الأقل في مؤشر “تقييد الاستثمار”

فؤاد أوقطاي

قال نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي، الجمعة، إن بلاده تعد من الدول الأقل في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، من حيث قيود الاستثمار المباشر.

جاء ذلك في كلمة له، خلال مشاركته في حفل توزيع جوائز فعالية “قمة القيمة والماركات التي تضفي قيمة إلى تركيا” الثالثة، في مدينة إسطنبول.

وأوضح أوقطاي أن مؤشر تقييد الاستثمار المباشر في تركيا يبلغ 0.059، لتكون بذلك واحدة من الدول الأقرب إلى الصفر بين دول منظمة “التعاون الاقتصادي والتنمية”، المعنية بقياس العوامل المقيدة للاستثمارات المباشرة.

وأشار إلى أن تركيا كانت لسنوات طويلة في مراكز الستينات والسبعينات في مؤشر سهولة ممارسة الأعمال التابع للبنك الدولي، لكنها ارتقت خلال العامين الأخيرين إلى المركز 33، بفضل الإصلاحات الأخيرة.

وأضاف أن “تسجيل تركيا معدل نمو بنسبة 5.9 بالمئة خلال الربع الأخير من العام الماضي، و1.8 بالمئة خلال 2020، يعتبر أبرز مثال ملموس على نجاحنا”.

وأكد على أن بلاده تهدف لاستمرار النمو الاقتصادي بشكل قوي ومتزن في مرحلة ما بعد جائحة كورونا.

ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية “OECD” تأسست عام 1961، وتضم 31 من الدول المتقدمة التي تلتزم بالديمقراطية واقتصاد السوق، ومقرها العاصمة الفرنسية باريس.

وتلتزم المنظمة بدعم النمو المستدام والتوظيف ورفع مستوى المعيشة والحفاظ على الاستقرار المالي، ومساعدة البلدان الأخرى في التنمية الاقتصادية، والمساهمة في نمو التجارة العالمية.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة