زار وزير الصناعية والتكنولوجيا التركي “مصطفى ورانك”، الأحد، مصنعا لشركة هافيلسان للصناعات العسكرية التركية بالعاصمة أنقرة، حيث أصاب هدفا بدقة على مسافة 600 مترا عبر بندقية قناصة بنظام المحاكاة.
واستقبل ورانك في المصنع، رئيس مجلس إدارة هافيلسان مصطفى مراد شكر، والمدير العام للشركة محمد عاكف نجار.
واطلع ورانك في إطار زيارته على مشاريع الشركة التركية في الصناعات الدفاعية، ثم تفقد عددا من أنظمة المحاكاة في المصنع بينها نظام محاكاة طيران مقاتلات “إف-16″، وطائرات “إيرباص A320”.
وخلال زيارته جرّب الوزير التركي بندقية قناصة من تطوير هافيلسان، حيث تمكن من إصابة هدف افتراضي على بعد 600 مترا في نظام المحاكاة.
وقال ورانك إنه ناقش مع مسؤولي الشركة المشاريع المشتركة القائمة بين هافيلسان مع هيئة الأبحاث العلمية والتكنولوجية التركية (توبيتاك).
وأشاد ورانك بأنظمة المحاكاة التي تصنعها شركة هافيلسان، مبينا أن “أنظمتها تعد علامة في تركيا والعالم”.
اقرأ أيضاً: شركة “أسيلسان” التركية تطور أنظمة مراقبة محلية
وأضاف أن “الشركة تطور أنظمة محاكاة طيران إلى جانب أجهزة محاكاة للمركبات الأرضية وتدريب الأفراد”.
وأعرب عن اهتمام الحكومة التركية بتكنولوجيا المعلومات والأمن السيبراني وأنشطة هافيلسان ذات الصلة لتلبية احتياجات البلاد في هذا المجال.
وأشار إلى إثبات هافيلسان نفسها في الأسواق العالمية، عبر مبيعاتها إلى الشرق الأوسط والشرق الأقصى وبلدان غربية.
وقال إن “هافيلسان لديها علاقات وثيقة مع قطر ودول الخليج، وتواصل مشاريعها الصناعية الدفاعية مع دول صديقة وحليفة كماليزيا وإندونيسيا”.
اقرأ أيضاً: تركيا.. سفينتا “الفاتح” و” القانوني” تستعدان لجولة تنقيب جديدة
تستعد سفينتا “الفاتح” والقانوني” في تركيا لمواصلة العمليات الاستكشافية والتنقيب عن النفط والغاز، في شهر نيسان/أبريل القادم.
وتجري عمليات تجهيز وإعداد السفن في ميناء فيليوس، بولاية زونغولداق المطلة على البحر الأسود، من أجل عمليات التنقيب في موقع أماسرا-1.
وفي تصريحات سابقة لوزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي، فاتح دونماز، أشار إلى أن هدف تركيا هو حفر ما بين 30 و40 بئرا في المنطقة في السنوات الخمسة القادمة.
(سفينة “الفاتح” التركية تعود للتنقيب)
وقال : “في مقدمة أهدافنا، استخراج الغاز في مئوية تأسيس الجمهورية، عام 2023”.
وفي أغسطس/آب الماضي، أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن سفينة التنقيب “الفاتح”، اكتشفت أكبر حقل للغاز الطبيعي في تاريخ البلاد في موقع “تونا ـ 1” بحقل صقاريا (البحر الأسود)، باحتياطي 320 مليار متر مكعب قبالة سواحل ولاية زونغولداق.
ثم أعلن الرئيس أردوغان ارتفاع التقديرات لاحقا بعد اكتشاف 85 مليار متر مكعب إضافي من الغاز.
اقرأ أيضاً: تركيا.. إقبال كبير على “الجرار الكهربائي” المحلي
قال أوندر يول، رئيس مجلس إدارة “ZY” التركية، المصنعة لأول جرار كهربائي في البلاد، إن شركته تعكف على دراسة العديد من طلبات الشراء من مختلف دول المنطقة.
وأضاف يول أنهم يعملون على إنتاج 3 أنواع من الجرارات الكهربائية “صغيرة ومتوسطة وكبيرة الحجم”، ومن المقرر أن يبدأ الإنتاج بكميات كبيرة في يونيو/حزيران المقبل.
وشدد على أنه سيكون من السهل بيع الجرارات الكهربائية الصغيرة للمزارعين محليا ودوليا، نظرا للميزات الهائلة والفريدة التي تتمتع بها الجرارات، المطورة بأيدي تركية.
وأكد يول تلقيهم العديد من طلبات الشراء من الدول، مشيرا إلى مشاركة الشركة في معرض دولي للجرارات، سيعقد في ألمانيا، نوفمبر/تشرين الثاني القادم.
وأوضح أن بوسع الجرارات العمل 7 ساعات متواصلة، بشحن لمدة 45 دقيقة، وبمحرك تبلغ قوته 105 أحصنة، دون أن يحدث ضجيجا، بالإضافة إلى إمكانية تشغيلها عن بعد، بفضل البرمجيات المتقدمة المستخدمة في تصنيعها.
المصدر: الأناضول
