أخبار العالماقتصاد

الرئيس أردوغان يدعو المستثمرين الأجانب إلى تركيا

دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، المستثمرين الأجانب للتوجه إلى بلاده والاستثمار فيها بكافة القطاعات والمجالات.

جاء ذلك في كلمة أدلى بها عقب اجتماع للحكومة التركية في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة.

وأوضح الرئيس أردوغان أن “كافة المستثمرين في تركيا، بدأوا بجني ثمار استثماراتهم وتوسيع أسواقهم”.

اقرأ أيضاً: الرئيس أردوغان: حريصون على تقاسم المياه مع جيراننا

وأكد أن “من يستثمر حاليا في تركيا، سيجني ثمار استثماراته خلال فترة وجيزة”.

وتابع قائلا: “لم تعد الأسواق الداخلية والإقليمية مقياسا للاستثمار في تركيا، بل على المستثمرين الأخذ بعين الاعتبار المقاييس العالمية في هذا الخصوص، لأن تركيا لم تعد مركز إنتاج اقليمي، بل باتت مركزا عالميا”.

ولفت إلى أن “تركيا باتت مركز جذب بالنسبة للمستثمرين الأجانب، نظرا للحوافز والتسهيلات الحكومية المقدمة لهم”.

وأردف قائلا: “خلال العام الماضي، افتتح في تركيا 103 آلاف شركة جديدة، بينما بلغ عدد الشركات التي أُغلقت في العام نفسه أقل من 16 ألفا، وخلال الأعوام العشرة الماضية، أُسست في بلادنا 75 ألفا و700 شركة برؤوس أموال أجنبية”.

اقرأ أيضاً.. الرئيس أردوغان: سنضمن تنفيذ البرامج الإصلاحية وفق جداول زمنية محددة

 أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن “تركيا ستضمن تنفيذ البرامج الإصلاحية وفق الجداول الزمنية المحددة لها”.

جاء ذلك في كلمة أدلى بها عقب ترؤسه اجتماعا للحكومة في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، الإثنين.

وقال أردوغان: “سنضمن تنفيذ البرامج الإصلاحية الاقتصادية والقضائية وفق الجداول الزمنية المحددة”.

وأضاف أن “بلاده ستواصل المضي نحو تحقيق أهدافها المنشودة عبر بنيتها التحتية القوية وقدراتها الإنتاجية المتزايدة ومواردها البشرية النشطة واقتصادها المقاوم للصدمات”.

وشدد على ضرورة مشاركة جميع الأطياف والشرائح في إعداد الدستور الجديد لتركيا.

وأشار الرئيس أردوغان إلى أن “الدستور الجديد سيتيح الفرصة لتمكين وتعزيز النظام الرئاسي القائم في البلاد.”

ولفت إلى أن “المكتسبات التي حققتها تركيا خلال السنوات الماضية، عائدة إلى مدى تمسكها بمبدأ التغيير والإصلاح”.

اقرأ أيضاً: الرئيس أردوغان: تركيا ستكون قاعدة إنتاج إقليمية للهواتف

وتابع قائلا: “إعداد دستور جديد للبلاد سيكون من أهم الحزم الإصلاحية، لأن الدستور الجديد الذي نعد به شعبنا سيركز على إعلاء شأن الإنسان، فالدساتير الماضية التي أُعدّت في ظل الانقلابات لم تلب طموحات مواطنينا”.

وأكد أن “الدستور الجديد سيعكس تطلعات جميع مواطني الجمهورية التركية البالغ عددهم 84 مليون نسمة”.

وأردف: “انطلاقا من هذا المفهوم، ندعو جميع الأحزاب السياسية والمنظمات المعنية للمشاركة في إعداد هذا الدستور”.

اقرأ أيضاً: بـ33 مليون دولار.. باكستان توقع اتفاقية لشراء سفن من تركيا

أعلنت وزارة الشؤون البحرية الباكستانية، يوم الإثنين، توقيع اتفاقية مع تركيا، لشراء 4 قاطرات بحرية من طراز “ASD” وسفينتين إرشاديتين بقيمة 33.46 مليون دولار.

وأوضحت الوزارة في بيان، أنه “تم إجراء مراسم توقيع الاتفاقية في العاصمة إسلام أباد، بحضور وزير الشؤون البحرية الباكستاني، علي حيدر زيدي، وسفير تركيا لدى باكستان إحسان يوداقول، وممثلين عن شركة “Sanmar” التركية لصناعة السفن”.

اقرأ ايضاً: تركيا.. الطاقة المتجددة تمثل 43 بالمئة من إنتاج الكهرباء

وأكدت الوزارة أن الاتفاقية “تعد خطوة مهمة للبلدين الشقيقين”.

وبموجب الاتفاقية ستقوم “Sanmar”، ببناء 4 قاطرات بحرية من طراز “ASD” وسفينتين إرشاديتين، في غضون 12 شهرا.

اقرأ أيضاً: مباحثات تركية باكستانية حول عملية السلام الأفغانية

بحث وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي، مع نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو، آخر التطورات في عملية السلام الأفغانية.

جاء ذلك في لقاء جمعهما في العاصمة الطاجيكية دوشنبه، على هامش زيارتهما لحضور المؤتمر الوزاري لمجموعة “قلب آسيا-عملية إسطنبول” التاسع، وفق بيان صادر عن الخارجية الباكستانية، الإثنين.

وأوضح البيان، أن “الوزيرين تبادلا وجهات النظر حول القضايا الإقليمية، إلى جانب العلاقات الثنائية بما في ذلك التعاون السياسي والدبلوماسي والاقتصادي والدفاعي.”

وأشاد الوزير الباكستاني بالموقف التركي الداعم والحاسم لقضية جامو وكشمير، مشيرا أن الدعم التركي يعد مصدر قوة للشعب في كشمير.

بدوره، قال تشاووش أوغلو في تغريدة على تويتر، الإثنين: “التقيت مع أخي وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي. قمنا بتقييم العلاقات الثنائية وآخر التطورات المتعلقة بعملية السلام الأفغانية”.

ووصل تشاووش أوغلو إلى طاجيكستان الأحد لحضور المؤتمر الوزاري لمجموعة “قلب آسيا-عملية إسطنبول” التاسع ولقاء المسؤولين الطاجيك.

وتأسست مجموعة “قلب أسيا – عملية إسطنبول”، عام 2011، بمبادرة من تركيا وأفغانستان، وتناقش اجتماعاتها سبل تحقيق السلام، ومكافحة التعصب ضد المعتقدات الدينية والتمييز المبني على أساس المعتقد، إضافةً إلى مكافحة الإرهاب والفقر، وغيرها من القضايا.

ويبلغ عدد أعضاء المجموعة، 14 بلدا، هي تركيا، أفغانستان، باكستان، الصين، روسيا، الهند، إيران، أذربيجان، كازاخستان، قرغيزيا، طاجيكستان، تركمانستان، السعودية والإمارات، كما يدعمها 17 بلدا آخر، و12 منظمة دولية.

اقرأ ايضاً: مسؤولون أفغان: مؤتمر إسطنبول مبادرة مؤثرة لإحلال السلام

وتهدف المجموعة إلى تعزيز التعاون الإقليمي مع أفغانستان ودعم جهود السلام في هذا البلد الذي يعاني من ويلات الحروب منذ عقود.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة